الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نتيجة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـ"العنف الجنسي والجنساني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـ

هودان احمدين
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

يقيم عشرات الآلاف من جمهورية أرض الصومال، في منطقة حكم ذاتي تقع في القرن الأفريقي، وغير معترف بها دوليا كدولة مستقلة، نتيجة مباشرة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي المستمرة وغير المسبوقة بالنزوح الداخلي من المناطق المتضررة من الجفاف.

وتعتبر النساء والأمهات هم من يتحملون العبء الأكبر، حيث تنتشر حالات العنف القائمة على التحيز للنوع وعلى ممارسة الجنس المعروف بـ"العنف الجنسي والجنساني".

وأدي قلة وجود الشرطة، وعدم كفاية الإضاءة، وغياب المرافق الصحية، وزيادة عدد الإناث، في الأسر هذا المخيم أرضية مثالية للعنف الجنسي والجنساني، "الأرض من الصعب حقا هنا لذلك لا يمكننا الحفر لعمل المراحيض.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

وأكدت هودان احمدين، 23 عامًا، المقيمة في مأوى مؤقت حيث تعيش في مخيم للنازحين منذ انتقالها من أرض الصومال الشرقية التي تعاني من الجفاف إلى مخيم للنازحين:" "قبل يومين جاء أربعة رجال، وامسكوا بي وبدأوا باغتصابي، وقد تعرض معظم النساء والفتيات في المخيم للاعتداء أو الاغتصاب من قبل العصابات".

وأضافت: "إن وجودنا في المخيمات التي تفتقر تقريبا إلى كافة الخدمات، يضطرنا  للذهاب إلي الخارج بسبب عدم وجود خصوصية في العراء"، وأضافت هودان" أنه بحلول الليل يصبح الخروج، خطير جدًا لأن العديد من العصابات تتربص بنا، هذه هي الظروف التي تعرضت فيها للاغتصاب".

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

يذكر أن جمهورية أرض الصومال، هي دولة قاحلة وغير معترف بها دوليا في القرن الأفريقي، تعاني من واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ أعوام، والتي تفاقمت بسبب واحد من أقوى أحداث النينيو على الأطلاق، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان الريف الصومالي.

ووفقا لدراسة جديدة نشرتها الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، ذكرت أن موجة الجفاف الشديدة الناجمة عن الرياح الضعيفة والمياه الدافئة في المحيط الهادي، ودورة المناخ النينيو، تفاقمت جراء تغير المناخ.

وتزعم الدراسة أن "ظاهرة الاحتباس البشري ساهمت إلى حد كبير في في درجة الحرارة المرتفعة جدا للعام 2015/2016 " ونتيجة لذلك تشتد دورة الجفاف في أرض الصومال إلى مستويات غير مسبوقة.

وكانت العاصمة، هرجيسا، الوجهة الرئيسية لمعظم اللاجئين الذين أجبروا على الانتقال نتيجة التغيير المناخي وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين "UNHCR"، وهي الآن موطن لنحو 85،000 مشردين داخليا، ولكن الحياة هنا بعيدة كل البعد عن الإغاثة الذي كانوا يأملون في أن لتحسين من أحوالهم.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

فعند وصول النساء إلي العاصمة يجدون أنفسهم مهمشين، في بيئات معادية مع قلة فرص العمل، وبينما من الممكن أن يعثر الرجال على وظائف في المدينة، فإن العديد من النساء يتعرضن لأخطار الجفاف- حيث الاعتداءات الجنسية، وغير ذلك من المشكلات المتفاقمة المتعلقة بالنساء ما يشير بوضوح على أنه النساء هم من يتحملون وطأة الجفاف وعواقبه.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

كما وُجد أن العديد من النساء، في المخيم عانين من الإجهاض بسبب الجفاف، كما كشفت دراسة أجريت مؤخرًا، في التغير البيئي العالمي أن انخفاض هطول الأمطار وارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض معدلات المواليد، الناجمة عن زيادة احتمالات الإجهاض.

ولكن المرأة ليست هي الوحيدة التي تحمل وطأة الجفاف، كبار السن وأحفادهم، ضعيفة للغاية على الفرار، كما تم تركوا ليموتوا في المناطق الريفية في الصومال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:27 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تلقي القبض على عصابة متورطة في التنقيب عن المعادن

GMT 03:45 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن حقيقة خلافها مع مصطفى شعبان

GMT 07:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أجمل الشواطئ السعودية الخلابة

GMT 03:48 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة على شكل الدلو موضة خريف وشتاء 2018-2019

GMT 22:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان

GMT 07:11 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

سعر الدينار الليبي مقابل الليرة التركية الجمعة

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya