الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نتيجة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـ"العنف الجنسي والجنساني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـ

هودان احمدين
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

يقيم عشرات الآلاف من جمهورية أرض الصومال، في منطقة حكم ذاتي تقع في القرن الأفريقي، وغير معترف بها دوليا كدولة مستقلة، نتيجة مباشرة لحالة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي المستمرة وغير المسبوقة بالنزوح الداخلي من المناطق المتضررة من الجفاف.

وتعتبر النساء والأمهات هم من يتحملون العبء الأكبر، حيث تنتشر حالات العنف القائمة على التحيز للنوع وعلى ممارسة الجنس المعروف بـ"العنف الجنسي والجنساني".

وأدي قلة وجود الشرطة، وعدم كفاية الإضاءة، وغياب المرافق الصحية، وزيادة عدد الإناث، في الأسر هذا المخيم أرضية مثالية للعنف الجنسي والجنساني، "الأرض من الصعب حقا هنا لذلك لا يمكننا الحفر لعمل المراحيض.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

وأكدت هودان احمدين، 23 عامًا، المقيمة في مأوى مؤقت حيث تعيش في مخيم للنازحين منذ انتقالها من أرض الصومال الشرقية التي تعاني من الجفاف إلى مخيم للنازحين:" "قبل يومين جاء أربعة رجال، وامسكوا بي وبدأوا باغتصابي، وقد تعرض معظم النساء والفتيات في المخيم للاعتداء أو الاغتصاب من قبل العصابات".

وأضافت: "إن وجودنا في المخيمات التي تفتقر تقريبا إلى كافة الخدمات، يضطرنا  للذهاب إلي الخارج بسبب عدم وجود خصوصية في العراء"، وأضافت هودان" أنه بحلول الليل يصبح الخروج، خطير جدًا لأن العديد من العصابات تتربص بنا، هذه هي الظروف التي تعرضت فيها للاغتصاب".

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

يذكر أن جمهورية أرض الصومال، هي دولة قاحلة وغير معترف بها دوليا في القرن الأفريقي، تعاني من واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ أعوام، والتي تفاقمت بسبب واحد من أقوى أحداث النينيو على الأطلاق، مما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من سكان الريف الصومالي.

ووفقا لدراسة جديدة نشرتها الجمعية الأميركية للأرصاد الجوية، ذكرت أن موجة الجفاف الشديدة الناجمة عن الرياح الضعيفة والمياه الدافئة في المحيط الهادي، ودورة المناخ النينيو، تفاقمت جراء تغير المناخ.

وتزعم الدراسة أن "ظاهرة الاحتباس البشري ساهمت إلى حد كبير في في درجة الحرارة المرتفعة جدا للعام 2015/2016 " ونتيجة لذلك تشتد دورة الجفاف في أرض الصومال إلى مستويات غير مسبوقة.

وكانت العاصمة، هرجيسا، الوجهة الرئيسية لمعظم اللاجئين الذين أجبروا على الانتقال نتيجة التغيير المناخي وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين "UNHCR"، وهي الآن موطن لنحو 85،000 مشردين داخليا، ولكن الحياة هنا بعيدة كل البعد عن الإغاثة الذي كانوا يأملون في أن لتحسين من أحوالهم.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

فعند وصول النساء إلي العاصمة يجدون أنفسهم مهمشين، في بيئات معادية مع قلة فرص العمل، وبينما من الممكن أن يعثر الرجال على وظائف في المدينة، فإن العديد من النساء يتعرضن لأخطار الجفاف- حيث الاعتداءات الجنسية، وغير ذلك من المشكلات المتفاقمة المتعلقة بالنساء ما يشير بوضوح على أنه النساء هم من يتحملون وطأة الجفاف وعواقبه.

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني

كما وُجد أن العديد من النساء، في المخيم عانين من الإجهاض بسبب الجفاف، كما كشفت دراسة أجريت مؤخرًا، في التغير البيئي العالمي أن انخفاض هطول الأمطار وارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض معدلات المواليد، الناجمة عن زيادة احتمالات الإجهاض.

ولكن المرأة ليست هي الوحيدة التي تحمل وطأة الجفاف، كبار السن وأحفادهم، ضعيفة للغاية على الفرار، كما تم تركوا ليموتوا في المناطق الريفية في الصومال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني الأمهات في جمهورية أرض الصومال يتعرضن لـالعنف الجنسي والجنساني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya