دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت أنهن يقضين ‏16 ساعة يوميًا في الكلام والدردشة

دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار

المرأة أكثر كتمانًا للأسرار
برلين ـ جورج كرم

 أظهرت دراسة ألمانية حديثة عكس مايُشاع أن النساء لا يعرفن كتم الأسرار حبًا في الثرثرة والفضفضة‏ ، حيث أكدت أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار، لأنها تدرك أكثر من الرجل أهمية الاحتفاظ بالسر ومتى تفشيه، أو تفجره في وجه صاحبه‏.‏ وأشارت أيضًا إلى أن النساء يقضين ‏16 ساعة يوميا في الكلام والدردشة والثرثرة، إلا أن هناك دائماً أسراراً لا يبحن بها لأحد‏.‏

وتحرص نساء على حفظ الأسرار المالية تحديدًا،

 تقول شيخة سعيد (39 سنة) "يظل راتبي والمبلغ الذي أدخره سراً لا أحب أن يعلمه المقربون مني يخاصة زوجي، فهذا الأمر يتعلق بي، ورغم سؤاله المتكرر عن رصيدي في البنك، فإن الرد السريع دائمًا يكون نظرات استغراب تخبره بأن الأمر لا يعنيه".

ويزعم البعض أنه من المستحيل فهم المرأة، فهي غامضة بطبيعتها ولديها طرق خاصة للتعامل مع أسرارها، وهو أمر لا يستطيع معظم الرجال أن يتفهمه، وتقول هند أحمد (موظفة حكومية، متزوجة وأم) "هناك بعض الأشياء التي لن تكشف عنها النساء أبدا مهما طال الزمن، وتبقى دفينة بداخلها لأسباب ترجع لها وحدها.

وربما لا تخفي هذه الأشياء بدافع الكذب، وإنما لأنها تحب الاحتفاظ ببعض الأشياء مثل علاقاتها السابقة فمن الصعب جداً أن تكشف المرأة عن هذه الأسرار.

وذلك حتى لا تنشب خلافات مع زوجها، وهنا من الأفضل عدم البوح بتاتا".من جهتها، تحرص منيرة الجسمي (ربة بيت) على إخفاء ما تقوم به من "أعمال خيرية"، فهي لا تحب أن يعرف بها أحد، وتقول "أحب العمل الخيري الإنساني وأنا أخفيه من باب الثواب والأجر، واعتبره أمر يخصني، وسرًا لا يجب البوح به، فهذا العمل بيني وبين رب العالمين".

وتضيف، "تلك الأعمال ليست من شأن أحد فالغاية ليست الشهرة وإنما إرضاء الله عز وجل، والسعي لإدخال السعادة إلى قلوب المحتاجين".ومن الطبيعي وقوع مشاكل في كل العائلات، لذا تحرض وفاء علي (متزوجة، 25 سنة) على إخفائها عن الجميع، وتقول "إخبار الآخرين بهذه التفاصيل الخاصة يسبب مزيدا من الخلافات ما يؤثر سلبًا على المؤسسة الزوجية وقد يدمرها"، مضيفة "يجب أن تظل الخلافات الزوجية داخل المنزل، ولابد للمرأة المتزوجة الحكيمة والعاقلة ألا تخرجها، فكتمانها أفضل من نشرها".

وتقول عن الخلفية النفسية لإخفاء الأسرار عند المرأة، الاستشارية الأسرية فائدة الكثيري، إن الخوف من تغير الصورة الشخصية لدى الطرف الآخر أو استغلال تلك الأسرار وإفشائها، تجعلها تتردد من البوح بها.

وتضيف "قد يكون شك الزوج ما يمنع المرأة المتزوجة من إفشاء ما تخفية من أسرار، خاصة إن كان يتسم بالغيرة الشديدة، فهي تخشى حينها اضطراب الحياة الزوجية، أو حتى انتهائها بعد إفشاء هذا السر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار دراسة ألمانية تنفي مايشاع وتؤكّد أن المرأة أكثر كتمانًا للأسرار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya