وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم يظل الذين عملوا معها ملزمين قانونيًا بالحفاظ على السرية ونشروا خصوصياتها

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية

وفاة الأميرة ديانا المفاجئة
لندن-المغرب اليوم

شكّلت وفاة الأميرة ديانا المفاجئة في أغسطس/آب عام 1997 صدمة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية، وربما أثّرت على مظاهر الخصوصية الفريدة من نوعها.

وفي أعقاب المأساة، حرص جمهور المتابعين على قراءة تفاصيل نوعية عن حياة الأميرة ديانا، حيث ما زالت الكتب والمذكرات والأفلام الوثائقية حول الأميرة المحبوبة، تصدر إلى اليوم، ومع ذلك، فإن وفاة أميرة ويلز بشّرت بتغيير كبير في كيفية حماية العائلة المالكة لخصوصيتها.

وتشرح الكاتبة الملكية، بيني جونور، في كتابها لعام 2005 The Firm، كيف أن الأشخاص الذين عملوا مع الأميرة ديانا، لم يظلوا ملزمين قانونيا بالالتزام بالسرية بعد وفاتها، وكتبت "تمكن الأشخاص الذين عملوا مع أميرة ويلز من نشر الخصوصية دون عقاب بعد وفاتها".

اقرا ايضا:

سُترة الأميرة ديانا معروضة للبيع خلال مزاد على الإنترنت

وتمكن بعض المساعدين السابقين لديانا من نشر وبث تجاربهم في منزل الأميرة، على الرغم من توقيع اتفاقات السرية وقت عملهم، وبعد ذاك الحدث، أُحدثت تغييرات شاملة تفيد بعدم تكرار هذا الأمر على الإطلاق، بالنسبة لأي فرد آخر يعمل لدى العائلة المالكة.

وبهذا الصدد، قال آلان ريد، الحارس السابق للملكية الخاصة والأمين المالي الملكي: "كان من المعتاد أنه في حال وفاة المالك، فإن التعهد بالسرية يموت معه أو معها. والآن أصبحت العقود باسم صاحب السيادة، وصاحب السيادة لا يموت مطلقا".

وفي المملكة المتحدة، هناك دائما ملك أو ملكة على العرش- ويُعبّر عن المبدأ بالقول "الملك مات، يعيش الملك".

وأوضح السيد ريد أن أي فرد يخرق السرية يتعرض لعواقب كبيرة في الوقت الحالي، حيث قال: "يمكننا، وسنتخذ إجراءات فيما يتعلق بأي شخص يكسب المال في هذا البلد، وكل الأموال ستذهب للأعمال الخيرية".

وتعد الخصوصية الملكية مشكلة مستمرة للعائلة المالكة، حيث يواجه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، انتقادات من بعض الجهات فيما يتعلق بطريقة معالجتهما لقضايا الخصوصية. وعبر عدد من المراقبين الملكيين عن انزعاجهم من إخفاء تفاصيل ولادة الطفل الملكي، أرشي، وتعميده بسرية تامة.

قد يهمك ايضا:

5 مسلسلات وأفلام تعرّفكِ عن كثب على حياة الأميرة ديانا

سكارليت جوهانسون تخشى سيناريو حادثة الأميرة ديانا

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية وفاة الأميرة ديانا تنهي سنوات من طرق الحماية التقليدية لحماية الخصوصية الملكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya