فتيات المدارس تبتكر طرق جديدة لتخفيف أوجاع الدورة الشهرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرزها غناء الراب ولعب مسرحيات لكسر التابوهات

فتيات المدارس تبتكر طرق جديدة لتخفيف أوجاع الدورة الشهرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتيات المدارس تبتكر طرق جديدة لتخفيف أوجاع الدورة الشهرية

فتيات المدارس في أوغندا
واشنطن ـ رولا عيسى

كسرت مجموعه شجاعة من تلاميذ المدارس الأوغندية القواعد والمحرمات في بلدهم ، حيث قام مجموعة من المراهقين من منطقة نائية في كاراموجا يسمون أنفسهم نادي العادة الشهرية ، والغناء بعناء أغاني الراب وأداء بعض المسرحيات حول النظافة الشخصية أثناء فترة الطمث ، في محاولة لفك الخرافات عن الحيض ، كما قاموا بتعليم مجتمعهم بكفية عمل فوط صحية قابلة لإعاة الاستخدام، للمساعدة في تحسين صحة المرأة ، وكسر المحظورات حول العادة الشهرية واستعادة كرامة المرأة، مع إعادة الفتيات أيضًا إلى المدرسة، وكانت الشابات الملهمات، من مدرسة سانت ماري في نامالو، يذهبون إلى المرحاض في الأدغال، وغالبًا ما كانوا يتخطوا دروسهوم أثناء عادتهم الشهرية ، ولكنهم الآن يعملون لتغيير ذلك الوضع .

وساعدت المؤسسات الخيرية على تحسين الحياة المدرسية ، من خلال بناء المراحيض وتعليم الطلاب حول أهمية الصرف الصحي والنظافة الجيدة، فضلًا عن كيفية إدارتهم لفترة الحيض بأمان وتعلمهم كيفية صنع الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام ، وتساعد الطالبات مجتمعمهم من خلال تشكيل نادي المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ، باستخدام الدراما والموسيقى وألعاب لنشر الرسالة.

ووفقًا لليونسكو هناك واحدة من بين 10 المراهقات في أنحاء أفريقيا كافة لا تذهب إلى المدرسة بسبب الحيض ومن ثم التسرب من التعليم في النهاية ، ووجدت جامعة أكسفورد أن الغياب بين الفتيات أعلى بنسبة 17% في المدارس الأوغندية ، حيث لا يتم توفير الفوط الصحية أو تعليم  الطالبات عن البلوغ؛ أي ما يعادل ثلاثة أيام ونصف تقريبًا من المدرسة في الشهر.

وتقول إستر لونغوك ، البالغة من العمر 16 عامًا، طالبة في مدرسة سانت ماري "فقبل ذلك، عندما قمنا باخبار أولياء أمورنا بشراء الفوط الصحية ، قالوا لنا استخدموا أية ملابس داخلية لديكم ، فالفوط الصحية باهظة الثمن، وعندما لا تعرف الفتيات صنع فوطًا صحية لأنفسهم فسيقمون بالطبع  بتفوت المدرسة ، وربما لمدة ثلاثة أيام ، في نادي النظافة لدينا، تعلمنا كيفية عمل فوط صحية، وأيضًا قمنا بتعليم أصدقائنا حول فتره الحيض ، فالآن الأمور تتغير".

وهناك العديد من الأساطير حول الحيض في كاراموجا، مثل الاعتقاد بأن المشي على الفول السوداني فى فتره الحيض من شأنه أن يعوق النمو، والجلوس على الصخور من شأنه أن يخفف الألم في الفترة.

وتضيف فيونا،  15عام "في القرى، يقول البعض أنه إذا كانت الفتاة بدأت الحيض فهي على استعداد للزواج ، فصحيح أنه يمكنك أن تحمل بالأطفال ولكنك لست مستعدًا للزواج بعد لأنك لا تزال صغيرًا ، فأنا أريد أولًا إنهاء دراستي ، والحصول على وظيفتي، ثم الزواج" ، وقد تبنت مجموعه من الفتيان والفتيات المبادرة، مما ساعد على إنهاء هذه الوصمة وجعلها شئ طبيعي للحديث عنه ، مما أدى إلى التغيير في أنحاء المجتمع كافة .

وأكد الطالب دينيس، 14 عامًا، أنه متحمس لأداء أغانيه الخاصة عن الحيض ، قائلًا "من الجيد أن يعرف الأولاد عن فترة الحيض أيضًا حتى يتمكنوا من تعليم أخواتهم الفتيات ، في أغنياتي أتحدث عن الحيض وأشياء أخرى ، ونشر رسالتي عن النظافة من خلال الأغاني شئ جيد جدًا ، حيث يقوم كثير من الاشخاص بالتغوط في العراء؛ فإذا سمعوا رسالتي، فقد يحفرون المراحيض في المنزل".

ومن المعروف أنه في أوغندا، لا يحصل أكثر من 32 مليون شخص على مرحاض لائق ، وقد قامت عائلة فيونا ببناء مرحاض في المنزل بعد أن علمت أهمية الصرف الصحي الجيد في المدرسة.

وقالت والدتها أليس "62 عامًا" : "أنا فخور بفيونا ، فهي التي قالت لي ضرورة بناء مرحاض وعلمتنا كيفيةعمل فوط صحية قابلة لإعادة الاستخدام ، المعرفة التي جلبتها لي فيونا تساعدنا جميعًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات المدارس تبتكر طرق جديدة لتخفيف أوجاع الدورة الشهرية فتيات المدارس تبتكر طرق جديدة لتخفيف أوجاع الدورة الشهرية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya