طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

توصَّلت لطريقة "فعّالة" لتطعيم الخلايا المُصابة بـ"الإيدز"

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

طالبة عراقية
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

لا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكةً في دراستها لإكمال التجارب بشأن اكتشافها العلمي المذهل الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ "مائدة نوبل" داخل القصر الملكي.ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي "مذهل" بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم أواخر العام الماضي.

أقرأ أيضًا :"اليونسيف" تؤكّد إصابة 30 شخصًا كل ساعة بمرض "الإيدز" خلال 2017

وهاجرت أماني عراقية إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، وتوصلت إلى طريقة "فعالة" لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).

وقالت أماني لـ"سكاي نيوز عربية": "أثناء قيامي بالبحث أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت طرق عدة لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها"، وأضافت: "ما زالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان".

وحصلت أماني، التي لا تزال تكمل دراستها الثانوية على علامة الامتياز، بدرجة 98.5 في المائة، على بحثها المميز، مما لفت انتباه وسائل الإعلام السويدية، وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.

وقالت أماني: "كانت فرحتي (بالدعوة) كبيره جدا وكانت حافزا لي على مواصلة الدراسة والبحث"، وفي الحفلة التقت أماني الفائز بجائزة نوبل للعلوم لعام 2018، الأميركي جيمس بي أليسون، الذي أسدى لها النصح بحكم خبرته الكبيرة في مجال البحث العلمي، وأكد في حديثه معها على "أهمية تحديد ما تريده بالضبط، والتخطيط للوصول لهذا الهدف خطوة بخطوة".

وأكملت الباحثة الشابة في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية": "كنت أطرح الأسئلة على العلماء الذين قابلتهم في حفل العشاء لكي أستفيد من خبرتهم في كيفية تنظيم أوقاتهم، حتى وصلوا إلى هذا النجاح، ليكونوا مثلا أعلى لي ولكل من يطمح للنجاح والتفوق".

وتأمل أماني، التي تتقن اللغة السويدية، بدخول كلية الطب هذا العام بعد إنهاء الدراسة الثانوية، كما تطمح بالاستمرار في الأبحاث والتعمق بدراسة الأمراض المستعصية وطرق علاجها.

قد يهمك أيضاً :ملكة جمال الكون الفلبينية تخطط للتوعية من فيروس "الإيدز"

تزايد المخاوف بشأن تجاهل ارتداء حمالات الصدر الرياضية أثناء ممارسة الجري والمشي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:47 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الأسد

GMT 02:35 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إيمريك لابورت يوضح أسباب رفضه عرض مانشستر سيتي

GMT 01:16 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين طافش تتالق في احدث جلسة تصوير باللون الأبيض

GMT 02:33 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019

GMT 08:36 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في ميشليفن

GMT 05:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

بنعتيق يعد بترحيل عشرات المغاربة العالقين بليبيا

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبو الرجاء يبلغون خوان غاريدو بإضرابهم عن التمرين

GMT 01:30 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 21:54 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

شبل القضاء محمد الخضراوي صاحب "أحسن وجه" للعام 2014
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya