طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توصَّلت لطريقة "فعّالة" لتطعيم الخلايا المُصابة بـ"الإيدز"

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد

طالبة عراقية
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

لا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكةً في دراستها لإكمال التجارب بشأن اكتشافها العلمي المذهل الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ "مائدة نوبل" داخل القصر الملكي.ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي "مذهل" بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم أواخر العام الماضي.

أقرأ أيضًا :"اليونسيف" تؤكّد إصابة 30 شخصًا كل ساعة بمرض "الإيدز" خلال 2017

وهاجرت أماني عراقية إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، وتوصلت إلى طريقة "فعالة" لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).

وقالت أماني لـ"سكاي نيوز عربية": "أثناء قيامي بالبحث أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت طرق عدة لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها"، وأضافت: "ما زالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان".

وحصلت أماني، التي لا تزال تكمل دراستها الثانوية على علامة الامتياز، بدرجة 98.5 في المائة، على بحثها المميز، مما لفت انتباه وسائل الإعلام السويدية، وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.

وقالت أماني: "كانت فرحتي (بالدعوة) كبيره جدا وكانت حافزا لي على مواصلة الدراسة والبحث"، وفي الحفلة التقت أماني الفائز بجائزة نوبل للعلوم لعام 2018، الأميركي جيمس بي أليسون، الذي أسدى لها النصح بحكم خبرته الكبيرة في مجال البحث العلمي، وأكد في حديثه معها على "أهمية تحديد ما تريده بالضبط، والتخطيط للوصول لهذا الهدف خطوة بخطوة".

وأكملت الباحثة الشابة في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية": "كنت أطرح الأسئلة على العلماء الذين قابلتهم في حفل العشاء لكي أستفيد من خبرتهم في كيفية تنظيم أوقاتهم، حتى وصلوا إلى هذا النجاح، ليكونوا مثلا أعلى لي ولكل من يطمح للنجاح والتفوق".

وتأمل أماني، التي تتقن اللغة السويدية، بدخول كلية الطب هذا العام بعد إنهاء الدراسة الثانوية، كما تطمح بالاستمرار في الأبحاث والتعمق بدراسة الأمراض المستعصية وطرق علاجها.

قد يهمك أيضاً :ملكة جمال الكون الفلبينية تخطط للتوعية من فيروس "الإيدز"

تزايد المخاوف بشأن تجاهل ارتداء حمالات الصدر الرياضية أثناء ممارسة الجري والمشي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد طالبة عراقية مُتميِّزة تُلاحق الأمراض المُستعصية في السويد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya