ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الناشطة الحقوقية أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب ألقته في شيكاغو نهاية الأسبوع الماضي

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب

الناشطة الحقوقية ليندا صرصور
شيكاغو - رولا عيسى

انتقدت الناشطة الحقوقية ليندا صرصور، المحافظين الذين اتّهموها بحثّ المسلمين على شنّ حرب مقدّسة ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن أشارت إلى "الجهاد" خلال خطاب قامت بإلقائه، حيث كانت صرصور، وهي أحد الرؤساء المشاركين الأربعة لمسيرة المرأة التاريخية في واشنطن، قد ألقت خطابًا في الاجتماع الإسلامي السنوي لأميركا الشمالية في شيكاغو في نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت صرصور في حديثها، إلى قصة رجل سأل النبي محمد صلي الله عليه وسلم "ما هو أفضل شكل من أشكال الجهاد، أو النضال؟، وقال لنا النبي الحبيب، قول كلمة الحقيقة أمام حاكم أو زعيم طاغية، هذا هو أفضل شكل من أشكال الجهاد"، مضيفة "آمل أن عندما نقف أمام أولئك الذين يضطهدون مجتمعاتنا، يقبل الله منا ذلك باعتباره شكل من أشكال الجهاد، إننا نكافح ضد الطغاة والحكام ليس فقط في الخارج في الشرق الأوسط أو على الجانب الآخر ولكن هنا في الولايات المتحدة الأميركية، حيث الفاشيين والأبناء المتفرجين والإسلاموفوبيين الذين يسكنون في البيت الأبيض".

وقالت صرصور، إنها كانت تدعو فقط إلى المعارضة السلمية اللاعنفية، ولكن بعض المحافظين لا يرونه بهذه الطريقة على الإطلاق، وهم يعتقدون أنها تحاول حثّ المسلمين على شن حرب مقدسة ضد إدارة ترامب، التي قالت في عنوان لها "ليندا صرصور تدعو المسلمين لشنّ "الجهاد" ضد ترامب"، وصفت هذه المقالة إشارات صرصور إلى الجهاد بأنها جزء مرعب من خطابها.

وسارع بريتبارت، إلى إدانة صرصور من خلال مقاله الذي نشر بعنوان "ليندا صرصور تدعو إلى "الجهاد" ضد إدارة ترامب"، وكتب بريتبارت في المقال أن "سياق تصريحات صرصور يشير إلى أنها تعني الجهاد باستخدام الكلمات"، ومع ذلك، فقد استخدم هذا المصطلح لوصف الصراع العنيف، بما في ذلك التطرّف، ضد غير المسلمين أو ضد الحكومات التي وصفت بأنها أعداء "كتب موقع إخباري يمين متطرف، وفي يوم الجمعة، صرّحت صرصور إلى صحيفة "بوست"، "أقول للأشخاص الذين يتقوّلون عليّ دون علم، إن الدعوة إلى أي نوع من العنف ضد الرئيس أمر مثير للسخرية، فهذا ليس فقط ما سأكونه، الدعوة للعنف لم تكن من الأساس أحد أفكاري".

وشاركت صرصور بشكل كبير في الاحتجاجات ضد إدارة ترامب منذ تولى منصبه، تم اعتقالها مع 12 آخرين خلال مظاهرات خارج فندق ترامب الدولي في نيويورك،  وقد تم اعتقال 13 سيدة بسبب العصيان المدني بعد أن تم منع حركة المرور خارج الفندق، وفقا لما ذكره متحدث باسم شرطة نيويورك في ذلك الوقت. 

تربت صرصور عند والديها الفلسطينيين المهاجرين في بروكلين، تزوّجت وهي في سن ال 17 وأنجبت أول طفل لها  في 19، بدأت عملها كناشط يدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين الأميركيين بعد هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، وفي السنوات الأخيرة، احتجاجا على مراقبة المجتمعات الإسلامية، في يونيو، أثارت احتجاجات عندما اختارتها جامعة مدينة نيويورك كلية الدراسات العليا للصحة العامة والسياسة الصحية لها كمتحدث. كانوا غاضبين من معارضتها لإسرائيل. أعطى الخريجين لها حفاوة دائمة عندما قالت "نحن في هذه القاعة معا يجب أن نلتزم بالا نكون أبدا مشاهدين ومتفرجين على الفقر، ونقص فرص العمل والرعاية الصحية"/ انتقد النقاد المؤيدون لإسرائيل تقارير كاذبة عبر الإنترنت يزعمون من خلالها أنها تدعم مقاتلي الدولة "داعش".

وكرست صرصور نشاطها تجاه قضايا أخرى، بما في ذلك حركة "حياة السود"، وكانت واحدة من أربعة مقاعد وطنية لمسيرة المرأة التي أدت إلى إقبال كبير في العاصمة، وفي جميع أنحاء العالم، وقد أرسل منتقدوها صورة لها بإصبع واحد، وقالوا إنها كانت تصنع بادرة لدعم "داعش"، عندما وصفتها بأنها سرطان عالمي، وتشمل الاتهامات الكاذبة الأخرى أنها تدعم الشريعة الإسلامية التي وضعت بدلا من النظام القانوني الأمريكي، استنادا إلى تغريدة ساخرة من عام 2015 كانت في الواقع حول سخرية نظريات المؤامرة حول المسلمين والشريعة. وأشارت صرصور إن كل هذه الاتهامات سخيفة وكاذبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب ليندا صرصور تنتقد المحافظين الذين اتّهموها بالحثّ على محاربة إدارة الرئيس ترامب



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya