ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاستدانة ومحفز للعنوسة عند العرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشكلة كبيرة تقف في طريق الشباب المقبلين على الزواج لارتفاع قيمته

"ارتفاع المهر" حمل على العريس ويجبره على الاستدانة ومحفز للعنوسة عند العرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الزواج
الرباط - المغرب اليوم

يعرف المهر أو الصداق أنه عربون المحبة بين العريس وخطيبته، إلا أنه أصبح في بعض الدول العربية مشكلة كبيرة تقف في طريق الشباب المقبلين على الزواج لارتفاع قيمته.

تعرف المغرب بارتفاع قيمة المهر أو الصداق، بالإضافة إلى تكاليف الزواج التي تجبر الشباب على الاقتراض والاستدانة من الآخرين مع بداية الزواج، وهو ما يخلق لديه شعور أن زوجته عبء عليه منذ البداية.

يرجع بعض المختصين ارتفاع المهر في المغرب إلى التقاليد والعادات الراسخة منذ سنوات، فيما يراها البعض الآخر وسيلة للتفاخر بين العائلات خاصة في المناطق الشمالية والجنوبية.

اقرا ايضا

 الانفصال عن الأشخاص المقربين يؤلم

في هذا الشأن يقول الأستاذ الجامعي في كلية الرباط، الدكتور خالد فتحي، "ارتفاع المهر ظاهرة في بعض مناطق المغرب خصوصا منطقتي الشمال والجنوب فأحيانا نسمع عن مهور خيالية ولكن ذلك يبقى في بعض العائلات بعينها  وهذا يعود لتقاليد وعادات راسخة ورغبة في بعض الأحيان للتفاخر خلال حفلات الاعراس لإظهار هدايا ومبلغ المهر للضيوف" .

 وحول علاقة ارتفاع المهر بزيادة نسبة العنوسة يقول المتحدث "الصداق مظلوم مرتين: عند من يغالون فيه فيكون سببا للعنوسة وإثقال كاهل الزوج أو الخاطب خصوصا وأن تكاليف الحياة بعد الزواج باهظة جدا، ثم عند من ينظرون له على أنه صفقة بين الخطيبين لا تتفق وحالة الحب والتفاهم التي يعيشونها وهؤلاء لا يعرفون القيمة الرمزية للصداق الذي هو عربون محبة ودليل على الالتزام".

كما قال المتحدث أن ارتفاع قيمة المهر، يلعب دورا في ارتفاع نسبة العنوسة إلى أنه توجد عوامل أخرى ساهمت في ارتفاع العنوسة، "أعتقد أن المهر من بين أسباب العنوسة ولكن بشكل أخف لأن هناك أسبابا أخرى أشد وقعا أهمها البطالة وتغير نظرة المرأة لدورها التقليدي وارتفاع نسب الطلاق التي تشكل عاملا محيطا للعزاب".
في نفس الاتجاه ذهب بعض الأخصائيين، إذ رفضوا تحميل المهور المسؤولية وراء ارتفاع نسب تأخر سن الزواج مستشهدين بدول ومجتمعات لا يطلب أهلها مهورا مرتفعة مثل المجتمع اللبناني، وبالرغم من ذلك فإن نسبة تأخر سن الزواج به تشكل أعلى النسب في العالم العربي.

وفي ظل كل هذا الجدال، يرى المدافعون عن المهور المرتفعة أحقية العروس وأهلها في طلب ما يرونه مناسبا وأن قيمة المهر ترفع من قيمة العروس وتزيد من ثقتها في نفسها وسط أقرانها، كما يجعل زوجها يقدرها ويعلم حقها.

قد يهمك ايضا

 إصدار الترجمة العربيّة لرواية بونساي بعنوان زهرة الحب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاستدانة ومحفز للعنوسة عند العرب ارتفاع المهر حمل على العريس ويجبره على الاستدانة ومحفز للعنوسة عند العرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya