ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن جولة تشمل لندن و ليفربول و إدنبره لشرح معاناة اللاجئين السوريين

ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية "ملكات من سورية" في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية

نساء يؤدين في مسرحية ملكات من سورية
لندن - كاتيا حداد

تروي سيدة سورية تدعى "شام" والتي أنهت دراستها في الصيدلة، بأنها كانت وزوجها ينعمان بحياة جميلة ولديهما منزل رائع في دمشق، وأن كلَّ شيء كان يسيرعلى ما يرام، إلا أنهما خسرا كل ما يملكونه بعد هروبهم من سورية عقب إندلاع الحرب. فالحياة في الأردن مختلفة تماماً، حيث لا يوجد عمل أو أي شيء يقومان به نظراً لأن القوانين المطبقة تمنع ذلك.
وفي الأسابيع الثلاثة المقبلة، فإن شام وعشراتٍ من النساء السوريات الأخريات سوف تروين حكاياتهن الشخصية خلال جولة مسرحية في بريطانيـا تبدأ من العرض الذي نفذت تذاكره في مسرح the Young Vic  في لندن. وقالت شام خلال مؤتمر صحفي في the Young Vic بأن المسرحية سوف تمكنهن من الحديث عن معاناتهن وما يريدن ويحلمن به.
وبالنسبة إلى ريم، فإن مسرحية "ملكات من سورية" أو Queens of Syria تعد فرصة لتسليط الضوء على أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. فمع دخول الصراع السوري عامه السادس، فإن هناك ما يزيد عن 4 ملايين لاجئ سوري قد إتجهوا إلى تركيـا ولبنـان والأردن  العراق إضافةً إلى مصـر، مع عدم وجود أمل في عودتهم إلى الوطن في المستقبل القريب، إلى جانب صعوبة البدء في حياة جديدة في المنفى.
 
وأشارت ريم إلى أن اللاجئين لا يتمتعون بالمعاملة الانسانية ولا يلاحظ الكثيرون بأنهم متعلمون، مؤكدة على أنها كانت تدرس في جامعة دمشق لكي تصبح مهندسة، ولكنها إضطرت إلى مغادرة الأراضي السورية بسبب الحرب. كما أن والدها كان محامياً ولكن مكتبه تعرض للتدمير ويعاني حالياً من الإكتئاب.
وبدأت شارلوت إيغر المراسلة السابقة للخارجية في عمّان مشروع العلاج بالدرامـا وزيادة الوعي قبل ثلاثة أعوام مع زوجها ويليام ستيرلنغ و منتجة الأفلام جورجينـا باجي. ولم تكن إيغر متأكدة من أن أحداً سوف يحضر ورشة العمل الأولى، إلا أن إثني عشر شخصًا حضروا وإرتفع عدد الحاضرين ليصل إلى 50 مع إشادة كبيرة بالعمل.
ولم يكن من السهل على الصعيد المالي و البيروقراطي عرض المسرحية في بريطانيـا، وخوض القائمين عليها جولة في أوكسفورد و ليفربول و إدنبره بعد عرضها مساء الثلاثاء في لندن. ولكنها سوف تكون فرصة لإطلاع المواطنين في بريطانيـا على الأوضاع من اللاجئين أنفسهم بحسب ما قال أوليفر كينغ المدير التنفيذي لرابطة تطوير الفنانين، والذي كافح من أجل عرض المسرحية في بريطانيـا، وأنفق الكثير من المال في سبيل حصول فريق العمل على التأشيرة والتصريح لهم بأداء ذلك العمل.
وواجهت المسرحية وهي من إخراج زوي افرتي، الكثير من المعاناة بسبب تغيير طاقم العمل وتقليصه إلى 13 سيدة بعد تعذر حصول إثنتين منهن على التأشيرات. وبالرغم من أن النساء ليست ممثلات محترفات، إلا أن لافرتي منبهرة جداً بجودة الأداء من خلال البروفات في الأردن، ومنذ وصولهن إلى بريطانيـا يوم الأحد.
ومن المقرر بأن يتم عرض بعض الروايات باللغة الإنكليزية، فيما تتطلع ريم نحو رؤية إستجابة من الجمهور البريطاني. حيث تعتقد بأنه سوف يكون هناك رد فعل لما يتميز به المسرح في بريطانيـا من جمهورٍ عريض، ولكن المهمة ليست سهلة لإحداث تغيير في أي شيء بسبب رغبة المواطنين في إقفال الطريق أمام اللاجئين.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا ثلاث عشرة إمرأة لاجئة تشاركن في مسرحية ملكات من سورية في بريطانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya