مقاتلات تعرَّضن لاعتداءات جنسية يُنفِّذن مهامَ خاصَّة في أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُوقِفن الصيادين غير الشرعيين لحماية الفيلة ووحيدي القرن

مقاتلات تعرَّضن لاعتداءات جنسية يُنفِّذن مهامَ خاصَّة في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلات تعرَّضن لاعتداءات جنسية يُنفِّذن مهامَ خاصَّة في أفريقيا

مقاتلات ينفذن مهام خاصة في أفريقيا
كيب تاون - المغرب اليوم

تعمل فرقة مقاتلة مُؤلّفة من نساء فقط تدعى "أكاشينغا" وتعني "الشجعان" على حماية الحيوانات في زيمبابوي والتقاط الصيادين غير الشرعيين، الذين يتاجرون بقرون الفيلة ووحيدي القرن في السوق السوداء.

توجد آلاف الفرق لحماية الحيوانات من الصيادين غير الشرعيين حول العالم، لكن ما يميز فرقة "أكاشينغا" أنها تتألف من النساء فقط بينما تتشكل باقي الفرق في أفريقيا من الرجال فقط في الغالب.

نظم هذه الفرقة قناص أسترالي، يدعى ديميين ماندر، واستوحى القناص فكرته من فرقة "بلاك مامبا" وهي فرقة مؤلفة من نساء غير مسلحات يكافحن الصيد غير المشروع في جنوب أفريقيا، ولتنفيذ المشروع قام ماندر ببيع منازله في أستراليا، واستخدم مدخراته، وأسس الصندوق الدولي لمكافحة الصيد الجائر، وهي منظمة غير ربحية تستخدم تقنيات العمليات العسكرية الخاصة لحماية الحياة البرية.

اقرا ايضا:

قضية اغتصاب قاصر تنتهي بانتحار عم الفتاة المتهم شنقًا في وجدة

يقول ماندر "هناك قول مأثور في أفريقيا، إذا علمت رجلا، فأنت تعلم شخصا واحدا، لكن إذا علمت امرأة، فسوف تعلم شعبا كاملا".
وأراد ماندر تأسيس مشروع مماثل في زيمبابوي، لكنه قرر أنه يجب تدريب وتسليح أعضاء الفرقة لخطورة العمل، واختار القناص نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاما كن ضحايا العنف المنزلي أو الجنسي، أو أمهات عازبات، أو زوجات مهجورات أو أيتام مات آباؤهم بسبب الإيدز، جمعهم ماندر من 29 قرية محيطة.

ومرت المقاتلات بتجارب حياة صعبة جدا منهن، مقاتلة تدعى كيلي، تعرضت للاغتصاب عندما كان عمرها 17 عاما ثم علمت أنها حامل فاضطرت لترك المدرسة لكن بما أنها لم تكن تمتلك أي مال تم أخذ ابنها منها وإعطاؤه لأم المغتصب، وهذا العمل هو الأول في حياتها وبعملها مع ماندر منحت فرصة جديدة للحياة والتأقلم مع مشاكلها، حيث أنها استردت ابنها وقادرة الآن أن توفر له ما يلزمه.

كان ماندر يبحث عن نساء يحتجن إلى فرصة أخرى في الحياة، وقد مررن بتجارب قاسية ولايهبن شيئا، وفي النهاية عثر على 37 مرشحة، وعرضهن لاختبارات صعبة مثل الجوع والتعب الشديد والبرد والرطوبة، وهذه الاختبارات هي نفسها التي يخضع لها جنود القوات الخاصة، والمثير للدهشة أن النساء الأفريقيات نفذن كل شيء دون صعوبة كبيرة، حتى مع الابتسامات والتشجيع لبعضهن البعض.

وأحد هذه الامتحانات جمع الخيمة التي يبلغ وزنها 90 كغ وسحبها إلى أعلى التل عندما تكون ساقك مربوطة بقدم مجند آخر، وهذا الاختبار ليس سهلا بالنسبة لرجل يتمتع بصحة جيدة ومدرب، وبالنتيجة تمكنت جميع المرشحات من تنفيذ المهمة عدا ثلاثة فقط منهن.

وتستخدم النساء بندقية "AR-15" القادرة على تدمير الهدف عن بعد أكثر من 500 متر كما يحترفن تكتيك الاختفاء عن الأنظار لالتقاط هدفهن، فعندما يشاهدن الهدف (الصياد) يصرخن، انبطح على الأرض! الآن! الآن! ويقلن أن الصيادين يرتجفون عند اعتقالهم.

ونفذت الفرقة من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، 72 عملية اعتقال، ووفقا لماندر، لا توجد علامات فساد في صفوف "أكاشينغا".

ووقعت المأساة الأولى للفرقة في مارس/ آذار 2018، حيث غرقت حارستين ومدرب عند عبورهم نهرا مضطربا.

والنساء الشجاعات لا يشربن الخمر ولا يدخن وهدفهن الأساسي من العمل هو الاعتناء بأسرهن والصرف على أبنائهن.

والتقى بهن رئيس زيمبابوي وعبر عن دعمه وافتخاره بالفرقة وحتى شاركت ابنته مرة في إحدى عمليات الفرقة.

والمشكلة أنه على مدار السنوات السبع الماضية، انخفض عدد الأفيال في القارة بنسبة 30%، وقتل أكثر من 7 آلاف وحيد القرن في العقد الماضي.

ويقتل الصيادون الفهود والظبيان لجلودها والفيلة ووحيدي القرن لبيع قرونها التي تساوي ملايين الدولارات وتتحدد قيمتها المالية بحسب وزنها فالكيلو الواحد من وزن القرن يكلف 50 ألف يورو على الأقل، ما يجعل هذه التجارة أكثر ربحا من التجارة في الذهب والنفط، لكنها بطبيعة الحال تؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة إذ تهدد بانقراض هذه الأنواع من الحيوانات ما يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي.
يذكر أن إحدى صور الفرقة فازت في مسابقة عالمية "World Press Photo".

قد يهمك ايضا:

العالَم يُحيي "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"

ارتفاع نسبة التمدرس لدى النساء في المغرب الى 94,4 في المائة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلات تعرَّضن لاعتداءات جنسية يُنفِّذن مهامَ خاصَّة في أفريقيا مقاتلات تعرَّضن لاعتداءات جنسية يُنفِّذن مهامَ خاصَّة في أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 16:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يسجل هدفه الـ23 مع ليفربول ويخطف الأنظار

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:47 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الوزير محمد ساجد يكشف حجم أسطول النقل الجوي في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya