عائدة الكرمي لاجئة سورية أنهكتها الحرب وتحلم بالعودة مع عائلتها إلى موطنها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانت العجوز معاناة شديدة عبر قطع مئات الأميال سفرًا للوصول إلى أوروبا

عائدة الكرمي لاجئة سورية أنهكتها الحرب وتحلم بالعودة مع عائلتها إلى موطنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائدة الكرمي لاجئة سورية أنهكتها الحرب وتحلم بالعودة مع عائلتها إلى موطنها

عائدة الكرمي
انقرة - جلال فواز

تأمل عائدة الكرمي، البالغة من العمر 115 عامًا، في العودة مع عائلتها إلى موطنها "سورية"، وعانت العجوز معاناة شديدة عبر قطع مئات الأميال سفرًا للوصول إلى أوروبا. وعلى الرغم ما أنه ما زال يفصلها عن التجمع بعائلتها مئات الأميال، قامت برحلة الهروب إلى تركيا بمساعدة صديق للعائلة.  

وأنهكت الحرب أكبر لاجئة معمرة، حيث قضت ثلاثة أشهر في السفر من كوباني في شمال سورية إلى تركيا، واستغرقت شهرًا آخر للوصول إلى اليونان. وقالت عبر فضائية "CNN" من مخيم موريا للاجئين أن الشيء الوحيد الذي تحلم به هو رؤية أبنائها مرة أخرى".

وحملها أحمد الذي ساعدها في الانتقال، على ظهره من مسقط رأسها في "الحسكة" قبل البدء في الرحلة، إضافة إلى أنه كان معها زوجته الحامل "بيريفان" وأطفالهم الأربعة، وجميعهم تحت سن السادسة. وقالت الكرمي لأحمد التي تعتبر الأن أحد أفراد أسرته، "أنها لا تستطيع المشي-وإذا لم تقم بحملي فلن يقوم بذلك غيرك، لذا فأنك ستحملين خلال الرحلة بأكملها كما ستعتني بي".

وبعد الوصول إلى اليونان برًا، اضطر أحمد دفع نقودًا للمهربين والجماعة التي قامت بتسهيل عملية عبور البحر الخطيرة. وكانت آخر مرة رأت فيها الكرمي عائلتها قبل خمسة أعوام عندما غادروا سورية. وفي ذلك الوقت كانت لا ترغب في ترك وطنها. وقال حفيدها سمير لفضائية "CNN" إننا ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يتجمع فيه شملنا مجددًا".

وبعد شهر في مخيم للاجئين اليونانيين، حيث كان هناك ما يقدر بنحو 4000 شخص، انتقلت عائدة وأحمد وعائلته إلى أثينا، حيث سيتم الإعداد للخطوة التالية. وتأمل الكرمي في الحصول على حق اللجوء في ألمانيا، في حين يأمل أحمد وعائلته بالسماح لهم في العيش في النمسا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائدة الكرمي لاجئة سورية أنهكتها الحرب وتحلم بالعودة مع عائلتها إلى موطنها عائدة الكرمي لاجئة سورية أنهكتها الحرب وتحلم بالعودة مع عائلتها إلى موطنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya