روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية بالعبوات الناسفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أيّدن أفكار جماعة "إمارة القوقاز" وتنظيم "داعش"

روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية بالعبوات الناسفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية بالعبوات الناسفة

روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية
موسكو ـ ريتا مهنا

أصدرت المحكمة العسكرية في مديرية شمال القوقاز أحكامًا يوم الإثنين، في قضية فتيات وقعن في براثن الفكر المتطرف، وخططن لتنفيذ عملية إرهابية - انتحارية في واحد من أكبر المراكز التجارية في مدينة روستوف نا دنو (أي روستوف على نهر الدون) جنوب روسيا، وحكمت المحكمة على المتهمة تاتيانا كاربينكو 14 عاما ونصف العام وغرامة مالية قيمتها 150 ألف روبل روسيا، وعلى المتهمة الثانية ناتاليا غريشينا بالسجن تسع سنوات مع الأشغال وغرامة قيمتها 100 ألف روبل، بينما كان الحكم مخففا بحق المتهمة الثالثة، وهي الانتحارية المفترضة فيكتوريا سيمينوفا، لأنها تعاونت منذ البداية مع الأمن، ولذلك ستمضي في السجن ثلاث سنوات فقط.

وكانت المحكمة العسكرية في منطقة شمال القوقاز بدأت جلساتها للنظر في القضية في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وفي تفاصيل القضية ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" أن المواطنة الروسية الشابة تاتيانا كاربينكو، البالغة من العمر 23 عامًا وصديقتها المواطنة الشابة ناتاليا غريشينا، البالغة من العمر 27 عامًا، وقفتا في شهر حزيران أمام المحكمة، بتهمة (التحضير لعمل إرهابي، والمساهمة في النشاط الإرهابي، والحيازة غير الشرعية لمواد متفجرة، أو عبوات ناسفة)، وعلاوة على ذلك أضاف الادعاء للشابة كاربينكو تهمة (عدم تنفيذ التزاماتها في تربية طفل قاصر)، ودرست المتهمتان حتى السنة الرابعة في جامعة الدون، ومن ثم انتقلتا للعمل في متجر "حلال" في مدينة روستوف، حيث تقيمان.

ويقول الادعاء إن كلًا من كاربينكو وغريشينا من أتباع الفكر المتطرف، وتؤيدان أفكار جماعة "إمارة القوقاز" وتنظيم "داعش" الإرهابيين، وكانتا تخططان ضمن عمل جماعي لتنفيذ عمل إرهابي في واحد من مركزين تجاريين في المدينة، وحسب الادعاء فإن المتهمة كيربينكو هي العقل المدبر الرئيسي، حيث قامت بداية باستقطاب وتجنيد المتهمة الثانية غريشنا، وبعد ذلك كلفتها باستقطاب فتاة ثالثة، هي فيكتوريا سيمينوفا البالغة من العمر 21 عامًا، ومن ثم تمكنت كيربينكو وغريشينا من إقناع سيمينوفا بتنفيذ عمل انتحاري وتفجير نفسها في مركز تجاري في المدينة،، انتقامًا لخطيبها الذي لاقى حتفه في سورية، وحسب معطيات لجنة التحقيق الروسية، وافقت سيميونوفا على تنفيذ العملية، ومن ثم شرعت كل من كيربينكو وغريشينا، في اختيار مكان لتنفيذ العملية، وقامتا في هذا الإطار باستطلاع مركزين تجاريين،
وتمكن الأمن من إحباط هذا المخطط الإرهابي بعد أن أثارت كيربينكو وغريشينا شبهات لدى الحرس أثناء قيامهما بعمليات استطلاع في المركزين التجاريين، وتم إبلاغ البوليس بذلك، وقرر الأمن وضعهما تحت المراقبة على مدار الساعة، وفي منتصف يناير (كانون الثاني) مطلع العام الحالي، وخلال التفتيش في شقة المتهمة الثالثة فيكتوريا سيمينوفا، عثر الأمن على عبوة ناسفة، كانت مخبأة تحت الأريكة، وكانت جاهزة للاستخدام، واتضح أن جيربينكو وغريشينا قامتا بتصنيعها مسبقًا، وقام الأمن بإلقاء القبض على سيمينوفا، الانتحارية المفترضة، وخلال التحقيق تم التوصل لاتفاق معها بأن "تتعاون"، إثر ذلك روت للمحققين كل تفاصيل العملية، بينما فتح التحقيق ملفًا مستقلا باسمها، وكان متوقعًا أن تقف خلال المحاكمة بصفة شاهد ضد الشابتين كيربينكو وغريشينا.

وتمثل هؤلاء الفتيات عينة عن مئات الشباب من روسيا الذين يقعون في براثن الفكر المتطرف تحت ظروف معينة، ويدركون أنهم أخطأوا لكن في كثير من الأحيان، بعد فوات الأوان، وكان الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، الذي يقاتل كثيرون من مواطنيه في صفوف "داعش"، نشر الإثنين، على صفحته في "تلغرام" تسجيل فيديو يظهر فيه رجل شيشاني، قاتل مع "داعش" في العراق، واكتشف الحقيقة متأخرًا، ويظهر الرجل الشيشاني في الفيديو من سجن في العراق، ويحذر في كلامه الشباب الراغبين بالانضمام لتنظيم داعش قائلًا: "أنا في العراق، وإذا كان أحدكم يفكر بالانضمام لصفوف (داعش)، فمن الأفضل له أن يتخلى عن هذه الفكرة"، ويضيف: "إنها ليست خلافة، وليس هناك دولة إسلامية، وتم إنشاء هذه المنظمة الإرهابية لجمع الكثير من المسلمين في مكان واحد وتدميرهم، كما دعا الشباب الشيشاني إلى عدم الانخداع بما يقوله الأميركيون واتهمهم أنهم يلعبون لعبة مزدوجة.
 
وأكد الرئيس قاديروف أن المواطن تاغيروف أدين بموجب الفقرة من قانون الجنايات الروسي الخاصة بتهم "المشاركة في تشكيلات مسلحة غير شرعية، والمشاركة في جماعات مسلحة في دولة أجنبية لأغراض تتعارض مع مصالح الاتحاد الروسي"، وقالت وسائل إعلام روسية إن تاغيروف غادر روسيا في فبراير (شباط) عام 2014، مع طفله الذي كان لم يتجاوز حينها عامًا واحدًا من عمره، وعُثر عليه في أغسطس (آب) الماضي، في الموصل حيث كان بين الأنقاض مصابا بجراح خطيرة، ومعه ابنه الصغير بلال، وزج الأمن العراقي بالأب تاغيروف في السجن، بينما أعيد الطفل بلال إلى روسيا ضمن الحملة التي أطلقها الرئيس الشيشاني لإعادة الأطفال الروس من مناطق "داعش" في العراق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية بالعبوات الناسفة روسيا تسجن شابات خططن لعمليات إرهابية بالعبوات الناسفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya