السعوديون يثمّنون إقرار الحكومة قرار مكافحة التحرش الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للتعرف أكثر على بنوده وحيثياته والعقوبات المترتبة عليه

السعوديون يثمّنون إقرار الحكومة قرار مكافحة التحرش الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعوديون يثمّنون إقرار الحكومة قرار مكافحة التحرش الجديد

قانون مكافحة التحرش
الرياض ـ سعيد الغامدي

شكّل إقرار الحكومة السعودية قانون مكافحة التحرش الأيام الماضية حديث الأوساط الاجتماعية في البلاد، للتعرف أكثر على بنود القانون وحيثياته، والعقوبات التي ستطول المجرمين في الشأن ذاته، حيث سادت الأحاديث المتعلقة بالقانون مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت وجلسات السمر للأسرة والأقارب والأصدقاء للإلمام بالضوابط المرتبطة بالقانون.

وثمن السعوديون إقرار القانون الذي وصفوه بأنه سيحد من الممارسات الخاطئة للبعض، رغم وجود قانون الحماية من الإيذاء، مشيرين إلى أن القانون يعد نقلة نوعية لحماية المجتمع وإصدار العقوبات الصارمة تجاه كل متجاوز، وسيسهم في مكافحة الفعل الذي جرمه القانون والمتمثل في التحرش، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية في جميع الأماكن العامة والمدارس ووسائل التواصل الاجتماعي وأخرى.
وفرض نظام مكافحة جريمة التحرش عقوبات تصل إلى السجن سنتين وغرامة 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، بحق كل من يرتكب جريمة تحرش. ورفع العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، وغرامة لا تزيد على 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالات محددة.
وترى نجوى فرج، وهي اختصاصية اجتماعية في مستشفى قوى الأمن بالرياض، أن أصداء القانون بين أفراد المجتمع السعودية إيجابية جداً، مضيفة "الحالة العامة بعد صدور القرار يغلب عليها مضاعفة الإحساس بالأمان والاستقرار بين أفراد المجتمع عامة، وهذا مؤشر عالٍ ومهم"، وتضيف "الناس بطبيعتها تميل للالتزام بالضوابط المرتبطة بالقانون الرادع، لذا وجدنا الترحيب الكبير بقانون مكافحة التحرش".
وكان إقرار القانون احتل الأيام الماضية الترند السعودي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على مدى عدة أيام، وسط تثمين شعبي لصدور القرار الذي راهن عليه سعوديون بأنه سيسهم في الرفع من جودة التعاملات بين الجنسين ويحسن من مستوى الرفاه الاجتماعي والحراك المدني مستقبلاً.

وتتابع فرج حديثها لـ"الشرق الأوسط" بالقول: "سلوكيات الأفراد محكومة دائماً بالضوابط والقوانين، كي تسير في مسارها الصحيح، ففي كل مجتمع هناك الجيد والسيئ، لذا الحاجة الماسة لمثل هذا القوانين استشعرها السعوديون من الجنسين، وأعتقد أن صدى إقرار القانون كان كبيراً جداً، الأمر الباعث على كثير من الطمأنينة بين أفراد المجتمع".
ويبدو أن هذا القرار رفع من اهتمام السعوديين بالجوانب القانونية وبحث المسائل المتعلقة بقوانين العقوبات والغرامات المترافقة معه، حيث تبادلت هواتف السعوديين في الأيام الماضية كثيراً من المعلومات المتعلقة بهذا الجانب، كنوع من التوعية والبث المعرفي بين بعضهم بعضاً، في مؤشر على ارتفاع دلالات وانعكاسات هذا القرار، الذي لامس مختلف شرائح المجتمع في عدة مجالات.


وأشار نظام مكافحة جريمة التحرش الذي نشرته "الشرق الأوسط" قبل أيام إلى أن المقصود بجريمة التحرش لغرض تطبيق أحكام هذا النظام "كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي يصدر من شخص تجاه أي شخص آخر يمس جسده أو عرضه أو يخدش حياءه بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة".
وأوضحت "الشرق الأوسط" حينها أن النظام يهدف إلى مكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية المجني عليه، وذلك صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة، مبينة وجود مادة أخرى تنص على أن تنازل المجني عليه أو عدم تقديم شكوى لا تحول دون حق الجهات المختصة "نظاماً" في اتخاذ ما تراه محققاً للمصلحة العامة، وذلك وفقاً لأحكام نظام الإجراءات الجزائية، والأنظمة الأخرى ذات الصلة. كما أن لكل من اطلع على حالة تحرش إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ ما تراه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديون يثمّنون إقرار الحكومة قرار مكافحة التحرش الجديد السعوديون يثمّنون إقرار الحكومة قرار مكافحة التحرش الجديد



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya