رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"اغتصاب الذكور" لا يعدّ جريمة وفقًا للقانون في انجلترا وويلز

رجال يكشفون تجاربهم مع "الإيلاج الإجباري" وممارسة الجنس تحت ضغط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجال يكشفون تجاربهم مع

رجال يكشفون تجاربهم مع "الإيلاج الإجباري"
لندن ـ كاتيا حداد

تنتشر جرائم الاغتصاب حول العالم، حيث يُجبر الرجال النساء على ممارسة الجنس دون رضاهن، إلا أنّ عكس الوضع يكون له نتائج أخرى، فإذا أجبرت المرأة الرجل على ممارسة الجنس فإن ذلك لا يعد اغتصابًا وفقًا للقانون في انجلترا وويلز.

 وتقول دكتور سيوبهان ويري من كلية الحقوق بجامعة لانكستر، التي أجرت أول دراسة عن "الإيلاج الإجباري" وشملت عينة شارك فيها أكثر من 200 رجل عبر الإنترنت، إنه تلك القوانين يجب أن تُراجع.

 وتتناول ويري في دراستها التي نشرتفي الآونة الأخيرة كثيرا من التفاصيل عن الإيلاج الإجباري ونتائجه.

 أقرأ أيضا :

تقاليد وشعائر تدفع النساء لـ"دهن" وجوهها بدم الدورة الشهرية

 

 تحذير: بعض القراء قد تزعجهم تفاصيل هذه القصة.

"اللحظة الملعونة"

يقول جون، وهو اسم مستعار لأحد المشاركين في البحث، إن شريكته قامت بإيذاء نفسها خلال الممارسة ونُقلت للطوارئ للعلاج بأحد المستشفيات، وبعد ذلك بستة أشهر بدلا من إيذاء نفسها تحولت إليه، ويضيف قائلا: "كنت جالسا في غرفة المعيشة، وجاءت من المطبخ، ولكمتني بعنف في أنفي لتبدأ في الممارسة، وتحول العنف ليصبح جزءا من نمط حياتنا، وقد طلبت شريكتي استشارة طبية وحُولت لطبيب نفسي، ولكنها لم تذهب في الموعد."

 ويتابع قائلا: "عندما تعود من عملها تطلب الجنس أولا لتصبح عنيفة بعد ذلك، ولقد وصل الأمر إلى الحد الذي بت ألعن اللحظة التي تعود فيها من العمل.، كما استطرد قائلا إنه ذات يوم استيقظ ليجد شريكته قد وضعت قيدا حديديا في يده اليمنى والسرير المعدني، ثم بدأت في ضربه على رأسه، ثم ربطت يده الأخرى بحبل نايلون، وأجبرته على ممارسة الجنس.

 وخلال عطلة في إسبانيا كان جون مذعورا وغير قادر على الاستجابة لطلباتها لذلك ضربته مجددا وتركته مقيدا لنصف ساعة قبل أن تعود وتحرره، ثم رفضت لاحقا الحديث عن ما حدث.

 وبعد أن صارت شريكته حاملا خففت من وتيرة استعمالها للعنف، ولكن بعد ميلاد طفلهما بعدة أشهر، استيقظ جون مجددا ذات ليلة ليجد نفسه مقيدا في الفراش، ثم أجبرته شريكته على تناول الفياغرا وقيدته وكممته. ويقول جون: " لم أستطع فعل شيء أمام ما كان يحدث لي"، ويضيف قائلا: "بعد ذلك أخذت حماما، وبعد خروجي من الحمام كان أول سؤال لها.. ماذا لدينا لوجبة العشاء؟".

 وتابع جون قائلا إنه عندما حاول إبلاغ الناس بما يحدث كان يجابه بعدم التصديق. ويقول : "كانوا يسألونني لماذا لا تغادر المنزل. حسنا.. لقد اشتريت البيت من أجل أطفالي، كما أن هناك جانبا ماليا في الموضوع وقد نظرت إلى العلاقة من هذه الزاوية، كما أن بعضهم يتساءل لماذا لا ترد على عنفها؟ في الواقع أن الكلام أسهل كثيرا من الفعل، كم تمنيت الهروب من هذا الوضع."
 عدم التصديق

ما حدث لجون وقع لمجموعة أخرى من الرجال حسبما تقول الدكتورة ويري. وكان من نتائج بحثها أنه في الأغلب تكون الجانية، في حالات "الإيلاج الإجباري" التي يتعرض لها الرجال، الشريكة أو الشريكة السابقة.

  "فضيحة جنسية" تهز الحكومة في أفغانستان

 كما أشار المشاركون الآخرون أيضا أن الناس لا يصدقونهم عندما يسمعون حكاياتهم، وقال أحد المشاركين إن ضابط شرطة قال له :" لابد أنك كنت مستمتعا، وإلا كنت قمت بالإبلاغ عن الأمر بأسرع مما فعلت."

وقال مشارك آخر: "إننا نشعر بالذعر والحرج من الحديث في الأمر، فلا أحد يصدقنا لأننا رجال، إذ كيف يمكن أن يتعرض رجل لمثل هذه السيناريوهات؟ أنظر إليه.. إنه رجل."

 ومن بين النتائج الأخرى التي توصلت لها ويري:

 الرجال يخجلون من ذكر تجارب الإيلاج الإجباري، فهم ربما يبلغون عن عنف منزلي دون الإشارة للأمر.

تجارب الإيلاج الإجباري قد تؤثر على الصحة العقلية، لأن الضحايا تراودهم أفكار تتعلق بالانتحار أو العطب الجنسي.

العديد من الضحايا لهم تصورات سلبية عن الشرطة والنظام القضائي والقانون.

 دحض الأساطير

ويدحض بحث ويري الأسطورة التي تقول إن الإيلاج الإجباري مستحيل لأن الرجال أقوى بدنيا من النساء، كما يدحض البحث أسطورة أخرى تقول إن جميع الرجال ينظرون لكل الفرص الجنسية مع النساء بعين الرضا.

 كما يدحض أيضا أسطورة ثالثة تقول إنه لو كان قضيب الرجل منتصبا فإنه يريد الجنس بالتأكيد. وفي الواقع إن "الانتصاب مجرد استجابة لمحفز"، بحسب الدكتورة ويري، وتضيف قائلة: " إن القضيب قد ينتصب ويظل كذلك، إذا كان الرجل مذعورا أو غاضبا.. إلخ."

 وأوضحت قائلة: "هناك بحث يشير إلى أن النساء قد يستجبن جنسيا لدى تعرضهن للاغتصاب (كحدوث انتشاء) لأن الجسد يستجيب لمحفز وهذه قضية لا يتحدث فيها الضحايا الرجال والنساء بشكل كاف، ولكن هناك دليل على ذلك."

غياب الوعي

كما تحدث عدد من المشاركين في البحث عن تجارب إيلاج إجباري تعرضوا لها خلال سُكرهم أو غياب الوعي.

 وقال أحد المشاركين إنه عاد إلى البيت مع امرأة في أعقاب سهرة بالخارج وبعد أن أعطته عقارا غاب عن الوعي. ويقول إنه أجبر حينئذ على ممارسة جنسية بدون رضاه.

 كما تحدث آخر عن إجباره على ممارسة الجنس خلال عطلة في مخيم صيفي عندما كان طالبا فقد عثرت زميلة له على رسالة كتبها لصديقه الحميم فهددته بفضحه كمثلي إذا لم يمارس الجنس معها.

 وقال: "كانت تعتقد أنني لو مارست الجنس مع امرأة لن أصبح مثليا، ولم يكن لي خيار سوى الإذعان."

وتقول ويري إن أغلب المشاركين في الدراسة اعتبروا الإيلاج الإجباري "اغتصابا"، كما شعر بعضهم بالإحباط لعدم إدراج القانون في انجلترا وويلز لهذا الأمر باعتباره "اغتصابا".

وقد يهمك أيضاً :

فيدرالية رابطة حقوق النساء في المغرب ترفع مذكرة حول "تغيير مجموعة القانون الجنائي"

ميشيل أوباما تستحوذ على عرش النساء الأكثر شعبية في العالم متفوقة على أنجلينا جولي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط رجال يكشفون تجاربهم مع الإيلاج الإجباري وممارسة الجنس تحت ضغط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya