الكاتب غوليتلي يكشف أفضل طريقة لمقاومة الأحزان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدّم نصائح غير متوقعة لمساعدة من فقد أحبائه

الكاتب غوليتلي يكشف أفضل طريقة لمقاومة الأحزان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب غوليتلي يكشف أفضل طريقة لمقاومة الأحزان

كاتب يُقدِّم وسائل غير متوقعة لمقاومة الحزن بعد وفاة الأحباء
لندن ـ كاتيا حداد

يكشف الكاتب آدم غوليتلي (اسم مستعار) عن كيفية التغلب على وفاة أحد الأحباء، ويضيف " كانت كتاباتي شاذة واستفزازية وبصراحة تهدف إلى المرح أكثر من الخيال، وتعلمت الكثير عن الحزن ولكن اكتشفت أكثر عن نفسي، وعلى الرغم من أن العمود الخاص بي لم يعتبر كدليل عام، إلا أنه يمكنني تقديم بعض المساعدة للآخرين الذين يشعرون بالحزن أو يحتاجون إلى التعامل مع التغيير، وإذا اردت المزيد من التوضيح يمكنك مراسلتي بعد القراءة على البريد 

[email protected] ، بالنسبة للحب فلا يمكنك أن تحب شخص توفى كما كنت تفعل عندما كان حيا، والفشل في إدراك ذلك سيجعلك تنتهي مثل السيدة هافيشام، حيث يتطور حبك من اليوم الذي التقيت فيه شريك حياتك والحزن هو مجرد تغيير لأن الحب الحقيقي يسود".

وتابع غوليتلي "أما عن الأطفال فإذا كنت محظوظا بما يكفي لتحظى بهم فإنهم سيرجعوك إلى الأيام الأولى، وكلما كنت أفضل سيكونون أفضل، قم بإشراك الأطفال في حزنك ولا ترتدي وجهًا شجاعًا من أجلهم فالأطفال يحتاجون إلى إذن للبكاء بقدر التشجيع على الضحك، شكرا ميلي ومات، أما الوقت لا يعد معالجًا كبيرًا، وهذه جملة حقيقية حيث تعد السنة الأولى صادمة حرفيا، ولكن الثانية أكثر صعوبة، فالحزن والفقد لن ينكمش أبدا في الحجم، ويجب عليك استخدام الوقت الذي يمر لتشكيل وتوسيع العالم الجديد حول حزنك بحيث تقلل من هيمنته، وبالنسبة للمال فالحرمان أمرا مروعا، ولا يجب عليك القلق بشأن الفواتير، وإذا لم  تكن محروما فيمكنك الحصول على المزيد من تأمين الحياة اليوم،  وإذا فات الأوان حدد التكلفة الحقيقية للمعيشة واضبط الأمر قبل أن تحدث أزمة، ومن السهل القول أنا أعرف ولكن وضع رأسك في الرمال لن يساعدك".

وأردف غوليتلي "ولا تغلب نفسك في عدم البكاء فسيحدث ذلك في الوقت المناسب، ويمكنني حقا البكاء عند التأثر بخسارة شخص آخر أكثر من خسارتي، وبالنسبة للأصدقاء فلا تحكم عليهم بقسوة، حيث يختلف تعامل الجميع مع الحزن فالبعض يواجه الموقف والبعض الآخر يهرب، وإذا كنت بحاجة إلى أصدقاء جدد يمكن الانضمام إلى WAY(Widowed and Young) ، أما عن الصحة فكونك صالحا للحزن يعني أنك ستكون أكثر صحة مما كنت عليه فلديك ضغوطًا جديدة وتمارس التمارين وتتناول الطعام بطريقة أفضل، وإذا كنت رجلا يمكنك الذهاب إلى الطبيب، ولا تدخن ويمكنك شرب القليل من الكحول، وبالنسبة للمشورة فالأشخاص الذين لا يحتاجون إليها يحتاجون إليها كثيرا بعد أشهر أو سنوات، ويساعدك ذلك في التغلب على ذنب البقاء على قيد الحياة وفكرة أن المستقبل قد يكون سعيدا مثل الماضي وإن كان مختلفا قليلا".

وذكر غوليتلي "وبالنسبة للعمل ستدرك بعد الخسارة أن العمل هو مجرد مهنة للحصول على المال، ولكن هل يستحق الأمر؟ إذا كان لديك أطفال فربما تحصل على القليل ولكن يجب عليك دعمهم بصورة أكبر، فالحرمان هو تغير قسري إجباري وربما ينتهي بك الأمر تفعل شيء تستمتع به، وبالنسبة للجنس فإذا كنت أعزب لا تؤذي الناس أو ترهق نفسك من أجل إيجاد الراحة وإثبات الذات في الفراش أو فوق طاولة المطبخ، إنه أمر عظيم، وإذا احتجت إلى المساعدة اطلب ذلك من الناس وسيستجيبون، واجعل الأمر يتجاوز العائلة والأصدقاء والمعارف، إذا كان لديهم المهارات التي تمنحك المساعدة المهنية والمالية وغيرها، وبالنسبة للحب الجديد فيجب عليك آلا تفاجأ إذا أصبح أول شخص من الطرف الآخر يتقرّب لك، فالعطف وسيلة للشعور بمزيد من التقدير، إنهم يزرعون الانجذاب بداخلك، وبالنسبة للسرطان فيمكنك جمع المال أو منحه لمحاربة هذا المرض اللعين".
 
واستطرد غوليتلي "أتمنى أن تكون مشاركتي ساعدت البعض ممن يعانون من فقدان أحد الأحباء أو إثارة المحظوظين الذين لم يفقدوا ذويهم، للتفكير بشكل مختلف بشأن ما يرغبون فيه لبقية حياتهم وكيف يعيشون حاليا، كوني آدم غوليتلي منحني التعقل والوعي الذاتي بما يكفي لرؤية تراث هيلين في، وربما أكون والدًا أكثر هدوءًا وسأعيش فترة أطول، واستطيع دعم زملائي الذين يعانون من شعور الفقد، ولكن السخرية حقا أن الفرصة لأن تكون رجل أفضل فتحت في نهاية حياة هيلين، ولكن جزء مني حاليا يعيش من أجل شخصين، وهيلين ما زالت هنا ترشدني لأقاوم العاصفة من أجل أن تعيش ميلي ومات في سلام كما وعدتها عندما كانت تحتضر، فالأشخاص الذين أحبونا حقا لن يتركونا مطلقا، يمكنك دائما أن تجدهم كما قال سيريوس لهاري  بوتر، وآخر ما أقوله لك .. شكرا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب غوليتلي يكشف أفضل طريقة لمقاومة الأحزان الكاتب غوليتلي يكشف أفضل طريقة لمقاومة الأحزان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya