وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفض عدد النساء المعنفات في المغرب 8.4% خلال السنوات الـ10 الأخيرة

وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة

بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية
الرباط - المغرب اليوم

قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، إن من بين الأسباب الرئيسية لتفشي العنف ضد النساء في المغرب، تزايد أعداد الرجال المتعاطين للمشروبات الكحولية والمخدرات، فضلا عن أسباب أخرى اقتصادية واجتماعية ونفسية ناجمة عن وضعية الفقر والهشاشة التي تعاني منها مجموعة من الأسر، وتراجع المنظومة القيمية.

وكشف البحث الوطني الذي أجرته وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة ما بين 2 يناير و10 مارس من السنة الجارية، أن 54,4 في المئة من المغربيات يتعرضن للعنف، ما يعني أن نسبة النساء المعنفات في المغرب لم تنخفض سوى بـ8,4 خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث كانت نسبة العنف المسجلة سنة 2009، وفق البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، 62,8 في المئة.

الحقاوي اعتبرت في عرض قدمته في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن انخفاض العنف ضد النساء في المغرب يسير بوتيرة بطيئة، وأنه لا يترجم حجم المجهودات المبذولة منذ سنوات لمحاصرة هذه الظاهرة والتمكين للمرأة على المستوى الحقوقي، مشيرة إلى أن من الأسباب الأخرى لارتفاع نسبة العنف، احتساب أنواع جديدة من العنف لم تكن موجودة من قبل، كالعنف الإلكتروني، واستيلاء الرجل على أجرة المرأة.

اقرا أيضا : 

  شخص يعتدي على مطلقةً رفضت الزواج منه في خريبكة المغربية

وبالرغم من أن 54.56 من النساء يتعرضن للعنف في المغرب، فإن نسبة اللواتي يتقدمن بشكايات ضد ممارسي العنف في حقهن لا تتعدى 6,6 في المئة، وهو ما يطرح سؤال نجاعة الحملات التحسيسية والتوعية التي تقوم بها الوزارة بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، والتي ترصد لها ميزانية تصل إلى 73 مليون سنتيم، وعلقت الحقاوي على هذا الرقم بالقول إن عدم تقديم النساء لشكايات ضد ممارسي العنف يثبط مساعي الحد من هذه الظاهرة، لأن صمت النساء يشجع الرجال أكثر على تعنيفهن.

من جهة ثانية، عبّرت الحقاوي عن موقفها الرافض لتزويج القاصرات، معتبرة أن إكراه المرأة على الزواج، سواء كانت راشدة أو قاصرا، يعدّ عنفا، وأن القانون رقم 13-103، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، يتضمن مقتضيات للحد من هذا النوع من الزواج.

وحول موقفها من استمرار تزويج القاصرات في المغرب، من خلال تخويل القضاة سلطة تقديرية في ذلك، بناء على مقتضيات مدونة الأسرة، قالت الحقاوي إن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات من أجل الحد من هذه الظاهرة، منها تعميم التعليم "الذي مكّن الفتاة من أن تكون في مكانها الطبيعي، وهو المدرسة، وبالتالي أن تكون خارج دائرة الترشيح للزواج".

وعزت الحقاوي استمرار تزويج القاصرات الذي يتم بشكل أوسع في العالم القروي إلى بُعد المدرسة عن مناطق إقامة السكان، وخوف الآباء والأمهات من بعث بناتهن إلى المدرسة، غير أنها استدركت بأن هذا العامل ماض في الانحسار، لأن الدولة، بحسبها، اتخذت عددا من المبادرات الرامية إلى تمكين الفتيات من التمدرس، كتوفير النقل المدرسي، مؤكدة ضرورة "التركيز على تعليم الفتيات للقضاء على ظاهرة تزويج القاصرات".

قد يهمك ايضا:

العالَم يُحيي "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"

ارتفاع نسبة التمدرس لدى النساء في المغرب الى 94,4 في المائة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة وزيرة الأسرة المغربية تُحمل المشروبات الكحولية مسؤولية العنف ضد المرأة في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya