خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت في فرنسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختفت في طريق عودتها مِن المدرسة في عام 2003

خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت في فرنسا

خبراء أدلة جنائية
باريس-ليبيا اليوم

بدأ خبراء أدلة جنائية في فرنسا بعدما اعترف سفاح بقتلها أخيرا، عملية بحث عن رفات فتاة كانت تبلغ من العمر تسع سنوات اختفت قبل 17 عاما، وأغلق خبراء منزلا سابقا للقاتل ميشال فورنيريه الملقب بـ«وحش أردين» في شمال فرنسا على مسافة أكثر من 200 كيلومتر من بلدة واقعة شرق باريس حيث اختفت استيل موزان في طريق عودتها من المدرسة في يناير (كانون الثاني) 2003. حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وحكم على فورنيريه بالسجن مدى الحياة في مايو (أيار) 2008 بتهمة قتل سبع فتيات وشابات واتهم باختفاء موزان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعدما نقضت زوجته السابقة حجة غيابه.

واعتبر المحققون للمرة الأولى فورنيريه مشتبها به في اختفاء الفتاة في العام 2006 بعدما عثروا على صورة لموزان على جهاز الكومبيوتر الخاص به، ورصدت شاحنة بيضاء صغيرة تشبه سيارة يملكها، في المنطقة التي اختفت فيها في بلدة غيرمانت شرق باريس، لكن لم يتم العثور على أي دليل حمض نووي لربطه بالقضية، وأكد فورنيريه لسنوات أنه كان في منزل في جنوب بلجيكا قرب الحدود الفرنسية في اليوم الذي اختفت فيه موزان. ثم في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، أخبرت زوجة فورنيريه السابقة مونيك أوليفييه المحققين بأن مكالمة هاتفية زعم أنه أجراها من ذلك المنزل في اليوم الذي اختفت فيه الفتاة، أجرتها هي بناء على طلبه.

وفي مارس (آذار)، اعترف فورنيريه بقتل موزان دون الكشف عن مكان الجثة. وتمضي أوليفييه عقوبة بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكان الإفراج المشروط عنها قبل 28 عاما لدورها في بعض عمليات الخطف والقتل.وكان قد ذهب المحققون إلى منزل فورنيريه السابق في منطقة أردين في شمال شرقي فرنسا. وحضر نحو 50 شرطيا بالإضافة إلى خبراء في الأدلة الجنائية وعالم آثار ومهندسين من الجيش، يستعدون للتنقيب في هذا المنزل الذي لم يتم تفتيشه حتى الآن. والمحققون مهتمون خصوصا بالقبو الذي غطاه المتهم بالإسمنت وأتوا مسلحين بمعدات مزودة برادار لمسح الأرض قبل مباشرة أي عملية حفر.وأدين فورنيريه بسبع عمليات قتل ارتكبت بين العامين 1987 و2001، وهو أقر باختطاف ضحاياه واغتصابهن وقتلهن وحكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج المشروط. كذلك أدين بالاعتداء على ثلاث فتيات تمكن من الفرار.
قد يهمك ايضا

إدارة الطيران والفضاء الأميركية تُكرّم "البشرة السمراء"

 

إليكِ أشياء لا تطلبينها من زوجك أبدًا وسيكون سعيدًا بها

 

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت في فرنسا خبراء أدلة جنائية يبدأون البحث عن رُفات فتاة اختفت في فرنسا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya