ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معلمة أميركية سابقة تصفها اتحادات المعلمين بأنها "عدو المجتمع رقم 1"

ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب و ميشيل ري
واشنطن - رولا عيسى

كشفت مصادر متعددة قريبة من الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن الفريق رشح ميشيل ري مستشارة المدارس العامة السابقة في "واشنطن دي سي" لتشغل منصب وزيرة التعليم، وسيكون تعيين ري والتي تطلق عليها صفة "عدو المجتمع رقم 1" لاتحادات المعلمين، بمثابة خطوة جرئية من فريق ترامب، وإشارة إلى أن هذه الإدراة تستعد لاتخاذ موقف عدائي بشأن إصلاح التعليم، كما أن هذه الخطوة سيكون من شأنها تخطي الحدود الحزبية، خصوصًا أن ري لطالما كانت ديمقراطية طوال حياتها وداعمة للأساسيات المشتركة، وهي عبارة عن معايير التعليم الفيدرالية التي تتعارض مع كثير من المحافظين وترامب.

ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب

وكان ترامب قد تعهد بإلغاء السياسة المشتركة في الـ 100 يوم الأولى من توليه الرئاسة واستبدال هذا النظام بآخر هو "اختيار المدرسة وقانون فرص التعليم". وسيعمل هذا المقترح على زيادة التمويل الفيدرالي للقسائم المدرسية والمدارس المستأجرة وإنهاء المعايير الفيدرالية للتعليم. كما أن هذا النظام يسعى أيضًا الى زيادة تحمل تكاليف الدراسة الجامعية. وباعتبار ري داعمة لنظام الأساسيات المشتركة فإنه من غير المتوقع أن يتم اختيارها لتقود مثل هذا التغيير لكن تاريخها بدعم اختيار المدرسة وصراعها مع اتحادات المعلمين أكسبها المزيد من الدعم من قبل الكثير من المحافظين.

وبدأت ميشيل ري حياتها المهنية كمعلمة مع منظمة "علموا من أجل أميركا" قبل أن تأسيسها لمجموعة غير ربحية لتدريب المعلمين في عام 1997، وجاءت على الساحة الوطنية في عام 2007 أثناء حملتها القوية لإصلاح مدارس "واشنطن دي سي" التي كانت في السابق تحت قيادة العمدة السابق أدريان فنتي. ومع دعم فنتي رفعت ري المعايير الصارمة لمحاسبة المعلمين وشمل الإصلاح أن ترتبط رواتب المعلمين بالتحصيل العلمي للطلاب ووضع حد لنظام الحيازة.

وعلى الرغم من رد الفعل العكسي من اتحادات المعلمين ومؤيديهم وهو الأمر الذي دعا فنتي لطرد ري وإطلاق لقب "الساحرة الشريرة" عليها، وتمكنت ري من التفاوض على العقد في عام 2010 وأطاحت بعض حمايات الحيازة للمعلمين في مقابل زيادة الراتب على أساس الأداء، وخسر فنتي محاولة إعادة انتخابه في وقت لاحق من ذلك العام. وحملت هزيمته بعض الانتقادات التي تلومه على جهود ري للأصلاح. وفي هذه الأثناء ارتفعت درجات اختبار الطلاب الموحدة بشكل ملحوظ خلال فترة ري وادعى معارضو سياساتها بأن هذه النتائج كانت نتيجة لـ "تزوير الاختبارات على نطاق واسع". ومنذ ذلك الحين عملت ري في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "الطلاب أولًا" وهي مجموعة غير ربحية تم تأسيسها في عام 2010 لحشد التأييد لمبادرات إصلاح التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب ميشيل ري مطروح اسمها لأن تكون وزيرة للتعليم في إدارة دونالد ترامب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya