المصريون يرفعون شعار  مقاطعة عيد الحب هي الحل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب الأسعار والأزمة الاقتصادية التي طالت الجميع

المصريون يرفعون شعار " مقاطعة عيد الحب هي الحل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصريون يرفعون شعار

مظاهر الاحتفال بعيد الحب
القاهرة - وفاء لطفي

"محال دون زبائن، هدايا وورود دون حب، بائعون دون مشترون، أسعار باهظة وسط أزمة اقتصادية"، ربما يعد هذا الوصف هو المعبر عن قدوم عيد الحب، والذي يتزامن موعده يوم 14 شباط/فبراير من كل عام، وسط الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المصريين بالتحديد هذا العام نتيجة لارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، الذي أثر على سعر كل شئ في مصر مهما صغر أو قل حجمه، مستورد كان أو محلي.

وفي جولة ميدانية لـ"المغرب اليوم"، تم رصد اختفاء مشاهد الاحتفال بعيد الحب، والتي يعد أبرزها "شراء الدباديب والورود والهدايا"، في ظل الأزمات الاقتصادية ومعاناة المواطنين خلال هذه الفترة من أرتفاع الأسعار.

ويقول بائع الورد في منطقة المهندسين في الجيزة، مختار سيد : "محدش قادر على مواجهة الأسعار، ومنذ فترة نعاني من حالة ركود، وصلت بنا للتفكير جديًا في غلق المحل، بالرغم من أن هذه الأيام تعد هي موسم الشراء والبيع بالنسبة لمحلات الورد"، مؤكدًا أن ما يزيد خسارتهم هي أن المدة الزمنية لعمر الورد وهي ليست كبيرة، وأن ركود حالة البيع والشراء تجعله "يدبل ويتلف سريعًا"، معبراً عن استيائه مما وصلت إليه الأسعار.

في حين تساءل صاحب سلسلة محلات هدايا في منطقة وسط البلد في القاهرة، يدعى أحمد مؤمن :"مين اللي ممكن يشتري دلوقتي أقل هدية تقدر ثمنها بـ 250 جنيه كأقل سعر؟ّ!"، مؤكدًا على أنه بإعتباره صاحب محال لبيع الهدايا يؤكد على ارتفاع أسعارها، قائلا: "الغلاء علينا كبائعين ومشتريين في نفس الوقت، لأننا نشتري الهدايا غالية جدًا، وبالتالي لازم هنبيعها غالية، والنتيجة إنه أصبح لا أحد يبيع ولا يشتري".

فيما قال صاحب محال الورد في شارع فيصل الشهير في الجيزة، محسن السعدني،: "أقل سعر لبوكيه الورد لن يقل عن 200 جنيه، ولما يكون شخص خاطب، ومحتار في زيادة الأسعار الحالية والجهاز الغالي، أكيد مش هييجي يشتري بوكيه ورد لخطيبته أو حبيبته عشان عيد الحب، ودلوقتي بنلاقي ناس بتشتري ورد قطاعي من البائعين على الرصيف، لان الورده سعرها 10 جنيه".

"عيد الحب أدي إلى تنشيط حركة البيع وكثير من الشباب والفتيات يقومون بشراء الدباديب بمناسبة عيد الحب، كما يوجد قلوب حمراء بجميع الأحجام تحمل أسماء الشباب والفتيات بأسعار متفاوتة تبدأ من 40 جنيهًا وحتي 150 جنيهًا، أما أسعار الدباديب فارتفعت هذا العام لتبدأ من 200 جنيهًا حتى 500 جنيهًا"، هذا ما قاله البائع في محل هدايا في منطقة الدقي، حمدي شاكر، مؤكدًا أن حالة البيع والشراء تشهد حالة كبيرة من الركود.

أما الطالب في الفرقة الرابعة في كلية التجارة جامعة القاهرة، الشاب هيثم اسماعيل، فأكد أنه لا يقتنع ولا يعترف بالاحتفال بعيد الحب في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية، قائلا: "احنا لسه داخلين على بداية التيرم الثاني من الدراسة، وكل البيوت بها أزمات اقتصادية فادحة مهما كان راتب رب الأسرة كبير، مضيفًا وهو في حالة ضحك: "بقينا نكتفي بالكلمة الحلوة، بس يارب على قدوم عيد الحب في العام المقبل، الحكومة متقررش ضرائب وتضع أسعار على الكلام الحلو".

وفي المقابل، قال المحاسب في إحدى البنوك، شريف سري، 28 عامًا: "لا يصح ألا احتفل بعيد الحب مع خطيبتي، مهما كان ارتفاع الأسعار، لإنني لابد وأن أعبر لها عن مدى حبي لها، خاصة في هذا العيد بشراء هدية لها، وليس بالضروي أن تكون باهظة الثمن، وفي نفس الوقت لا يجب أن تكون رخيصة الثمن، خاصة أنه أول عيد حب بعد الخطوبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يرفعون شعار  مقاطعة عيد الحب هي الحل المصريون يرفعون شعار  مقاطعة عيد الحب هي الحل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya