ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطالب بإنشاء مركز متخصص لرفع مستوى الثقافة الأسرية

ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45%

ارتفاع نسبه الطلاق في جدة
جدة - المغرب اليوم

كشفت دراسة أجرتها جمعية سعودية، عن ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة، في جدة، إلى 45%، لا سيما في أوساط من تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 30 عامًا.

وكشفت جمعية "المودة لتنمية الأسرة" السعودية في دراستها تزايد معدلات الطلاق إلى 60% بسبب ضغوط الزوجة وأسرتها، وأظهرت الدراسة، التي أجريت  بين العقد والدخلة، أن 24% منهم تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 25 عاما، بنسبة 24%، فيما انخفضت النسبة للفئة العمرية التي تقل عن 20 عاما إلى 3% فقط.

وبلغت نسبة الطلاق لضغوط من قبل الزوجة وأسرتها 60%، وضغوط من قبل الزوج 17% وأخيرا ضغوط أهل الزوج 5.5%، وأشارت إلى أن الذين تتراوح أعمارهم بين 26 إلى 30 عاما بلغت نسبتهم 43%، فيما كانت أقل فئة عمرية في الاستطلاع، الذين كانت أعمارهم 20 سنة عند الزواج بنسبة 2%.

اقرأ أيضًا:

إليكِ خطوات بسيطة تجعل زوجك يقضي العطلة معكِ

وأوضحت الدراسة، التي أجريت على نحو 164 مطلقا ومطلقة، أن من لا تربطهم قرابة زوجية بلغت نسبتهم 73%، تليهم من لهم قرابة من جهة الأب بنسبة 10%، ومن جهة الأم بنسبة 9% والمتبقية لمن لديهم قرابة من جهات أخرى بنسبة بلغت نحو 7 %، وقالت الدراسة إن المطلقين والمطلقات ممن كان مؤهلهم الدراسي (ثانوي)، بلغت نسبتهم من عينة الدراسة 41.5%، يليهم المؤهل الجامعي بنسبة تقترب من الـ 40%، وكانت أقلهم الدراسات العليا بنسبة 4.3%.

وأوضحت الدراسة أن المطلقين الذكور بلغت نسبتهم 92%، مقابل 8% للإناث، بينما كانت نسبة السعوديين منهم 83% والنسبة المتبقية للوافدين.

ولفتت إلى أن نسب الموظفين الحكوميين بلغت 40%، فيما بلغت نسبة من هم بدون عمل 13%، بينما بلغ من لم يسبق لهم الزواج والانفصال بالطلاق 87%، أما من سبق لهم الزواج وانفصلوا بالطلاق، بلغت نسبتهم 13%، فيما بلغت نسبة من لم يكن لهم أولاد من زواج سابق 87%، و13% لمن لهم أولاد.

أهم أسباب الطلاق

وأوضحت الدراسة أن أهم أسباب الطلاق مستوى الثقافة الشرعية للزوجين، وعدم تمكينهما من الرؤية قبل العقد، إضافة إلى تباين مستوى التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي.

وكان من بين أهم الأسباب إثارة أعصاب الشريك، وزيادة التزام الطرف الآخر بالأخلاق والدين، بجانب الحالة المزاجية لأحد الزوجين، فيما استبعدت الدراسة من أسباب الانفصال، وجود أسباب صحية للطرفين، وظروف عمل المرأة، وإكمال تعليمها، إضافة لاختيار الشريك عن طريق الإنترنت.

وأوصت الدراسة بتطوير وإنشاء مركز متخصص في بحوث دراسات الأسرة لرفع مستوى الثقافة في المجتمع.

قد يهمك أيضًا:

النساء يكتشفن الرجال الخائنين غير المخلصين بمجرد النظر إلى وجوههم

دراسة جديدة تكشّف أنّ النساء أكثر قدرة على إخفاء الخيانة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45 ارتفاع نسبة الطلاق قبل الدخول بالمرأة في جدة السعودية إلى 45



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya