دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة عار الصحة النفسية

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب

الاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

على الرغم من الجهود الوطنية الرامية إلى معالجة وصمة العار حول موضوع الصحة النفسية، لا يزال كثير من الناس غير متأكدين من كيفية التعامل مع الموضوع. الآن، في نقاش صريح في موقع رديت، أعطى الناس الذين يعانون من الاكتئاب نظرة ثاقبة على ما لا يقولونه حيث طرح أحد المستخدمين السؤال: "الناس الذين يعانون من الاكتئاب "ما هو أسوأ شيء يمكن للشخص أن يقوله لك"
وأدى ذلك إلى موجة من الردود من الأشخاص المحبطين في المنتدى - وكثير منهم قالوا إنهم استاءوا من أن بعض الناس يقال لهم ببساطة "ابتهجوا،. كتب المستخدم:  حينما يقول لي شخص "ابتهج". أود دائمًا أن ارد على هذا "بكيف"؟ وعادة ما يسكت الناس بسرعة . 

وأشار آخرون إلى أن بعض الناس اللذين ينصحون أولئك الذين يعانون من الاكتئاب بقولهم "يجب أن تبقي إيجابيًا"، وقال شخص واحد: "بمجرد التفكير في الأفكار السعيدة سيختفي الاكتئاب"، هل تعتقد بصراحة أنني اكون مكتئبًا اذا تخلصت منه ببساطة مثل التفكير في الأشياء السعيدة؟ ' واشار اخرون إلى بعض الناس الذين يقولون إن السعادة اختيار، وفي الحقيقة انني لم اتخذ القرار الواع بأن أصبح مكتئبًا.

وذكر الكثير من الناس الذين يشاركون قصصهم أنهم لم يكن لديهم سبب للاكتئاب - على الرغم من الاكتئاب غالبًا ما لا تكون ناجمة عن الظروف، وقال أحدهم: "كان لي صديق ليس لديه أي سبب للاكتئاب  قررت أن أتوقف عن كوننا أصدقاء على الفور، في حين قال مستخدم آخر إنهم قيل لهم "لماذا تكتئب ولديك حياة عظيمة.  وأوضح أحد المستجيبين أن الناس يتخذون أحكاما سيئة بشأن الاكتئاب لأن الكثير من الناس لا يفهمون المرض، قائلًا: "الناس ببساطة لا يفهمون ما هو الاكتئاب، وما هو الأثر الذي يمكن أن يكون له على حياة الشخص. "هذا شيء يجب أن يدرس في المدارس، بما في ذلك كيفية تجنب ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب دراسات جديدة تكشف نظريات مختلفة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya