المواعدة الإلكترونية تثير القدرات في العثور على شريك الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لما نشره موقع "الغارديان البريطاني"

المواعدة الإلكترونية تثير القدرات في العثور على شريك الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواعدة الإلكترونية تثير القدرات في العثور على شريك الحياة

المواعدة الإلكترونية
لندن - ماريا طبراني

نشر موقع الغارديان البريطاني تقرير حول فكرة المواعدة التي لا أحد يعلم ماذا ستكون بعد الأن ، حيث أن التكنولوجيا قد أثارت قدرتنا على العثور على شركاء الحياة المحتملين والالتقاء بهم في الحانات مع كئوس النبيذ الكبيرة ، لذا كان يجب علينا جميعًا أن نتعلم "التحركات" الجنسية لدينا من المبادئ الأولي ، منذ صيادين العصر الحجري وصولًا إلى ذلك الوقت الذي نقوم فيه بالطلب فجأة لإجراء مقايضة الديون الافتراضية .

ولكن ما يتضح هو أننا جميعًا لا نعرف ما نقوم به بطرق متسقة ملحوظة ، حيث أن تلك المراوغات ، والقواعد التي يرجع صياغتها لخبراء المواعدة الذين وعدوا بتقديم المساعدة لبلوغ هدفك تتطلب لغة جديدة.

في وقت سابق من هذا العام ، دخل مصطلحghosting الي قاموس ميريام وبستر، بالإضافة إلى مصطلح جديدة أخر مثل "cushioning" ، ويجب معرفة تلك المصطلحات لتجنب الارتباك في عملية المواعدة التي تتم على الإنترنت، وإليكم بعض من تلك المصطلحات التي ظهرت حديثًا.

يشير البعض إلى أن Ghosting هو تعريف آلفي ، بمعنى أنهم عندما يقوموا بصنع أفلام تبرز فترة 2010 سوف نستمع من خلال تلك الأفلام على حوار على النحو التالي "حتى غاري يراقبك من بعد ، لا يمكن هل يمكنني أن اقتراض السوار الخاص بك يجب ارتداء نظارتي من سول سيلاي ، قبل أن أذهب للتصويت لصالح الحزب اليميني.

وتعد إستراتيجة Ghosting في عملية المواعدة هي التحكم ببراعة في الوقت حيث أنه مدفوع بالكامل من قبل قدرة تكنولوجيا جديدة ، إذا لم يكن لديك أصدقاء مشتركين فمن الممكن أن يخطو شريكك مباشرة إلى الظلام من حيث اتى دون الكثير من كلمات التفسير ولا معرفة الأسباب ، بدلًا من شرح الأعذار في سلسلة من الرسائل النصية فهو يقوم ببساطة بالبعد ولا يسمع منه مرة أخرى ، إنها ما يعادل على الإنترنت جملة "الخروج للحصول على سجائر" لكنه لا يعود ، ومن الواضح أن تلك الإستراتيجية يقوم بها على قدم المساواة كلًا الجنسين، وأكثر من 50٪ من المتواعدين على الإنترنت أشاروا أنه يحدث لهم ذلك.

ويرتبط مصطلح الخبو البطيء ، بـGhosting ، إلا أنه يعتمد إسترايجية أكثر إنسانية بعض الشيء حيث أن من يسلك ذلك النهج يعامل شريكه معاملة جيدة قبل أن يتركه ، وتستطيع تمييز من يمارسون تلك الأفعال بأنهم دائمًا متاحين بالقرب منك إلا أنهم يقومون ببعض الأشياء الآخر مع شخص أخر في مكان أخر ، ولكن من الممكن أن يكونوا متاحين في أقرب وقت.

ومن المرجح أنه يستخدموا عذر لا مبرر له ، مثل العمل ، على الرغم من أن هذا النوع من شركاء الحياة مرهقين نفسيًا إلا أنهم يستحقوا الشفقة حيث أنهم تائهون في بحر من الخيارات اللانهائية التي أعطاهم العالم الحديث، ولكنهم أيضًا مشوشون ولا يمكنهم الرؤية بوضوح ولا يتسمون بالثقة بالنفس في كونهم لطفاء ، لذلك ربما يقفون على حافة الانهيار.

ويعد ذلك النوع من العلاقات يبدأ في مواسم معينة على سبيل المثال ما بين أكتوبر/تشرين الأول ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني ، بحيث يحب أن يشعر أحد الشركاء بدفئ العلاقة مع شريكه ، وفكرة الذهاب إلى الحانات ، ويعد موسم الاستكفاف يشبه بكثير خرافة إيسوب التي تحكي عن النملة والجندب.

التأثير المحسوس في تلك الإستراتيجية يشير أن الاستطلاعات التي قامت على مستخدميه كشفت إن الرجال كانوا 15٪ أكثر عرضة للبحث عن علاقة في فصل الشتاء.

يذكر أن الأشخاص الذي تهتم بهم وتلاحقهم على وسائل الإعلام الاجتماعية وتتفاعل مع كل ما يتعلق بهم على الشبكة ، وتعتبر تلك أدوات المواعدة في الوقت الحديث بحيث أن هناك شخص ما يعود إلى ما كنت تدونه على وسائل التواصل الاجتماعي ويعيد قراءة إنتاج فكرك.

على الرغم من أن فكرة وجود شخص يفتش خلفك على أشياء غير مرغوب فيها على "الفيسبوك" القديمة الخاصة بك لذا يجب أن تقوم بتغيير إعدادات الخصوصية الخاصة بك.

Cushioning ، في العصور القديمة ، عندما كانت الحياة أبسط ، فإن الرجل المهذب أو السيدة إذا قللا من احترام الذات لأي شخص كان ذلك الشخص يشعر وكأنه سحق ووخز ، إلا أن تلك الإستراتيجية وهذا التكنيك والألية تجعل من الأشخاص الذين يتفقون على المواعدة ، يتعاملون بريبة وحذر وربما يكونوا مرتبطين بعلاقات أخرى بديلة في حالة الاخفاق من تلك العلاقة.

Breadcrumbing ، وفي هذا النوع من العلاقات أظن أن أصحابها لا يريدون لها النضوج هم فقط يريدوا لها البقاء ، بالتأكيد يبدو وكأنه يعبر عما يبرزه مصطلح ghosting  ولكن المطاردة فيه تقريبًا معكوسة ، حيث أن تلك المطاردة تصدر من الأشخاص الذين لم يعودوا في حياتك الجنسية، ولكن الذين لا يزالون يتجمعون على حافة وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بك بلا كلمة.

قد تختلف النية في بعض الأحيان هناك من يريد الجنس، وأحيانًا يريدون إعادة إحياء شيء، وأحيانًا يريدوا فقط أن يتذكروا الماضي في هذه المرآة التي تعكس فيها أفكارك ، كيف يمكن حتى معرفة أنهم موجودون هناك ، مع ظهور تطبيقات مثل سناب ستوريز يمكنك معرفة من قام بقراءة المحتوى الخاص بك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواعدة الإلكترونية تثير القدرات في العثور على شريك الحياة المواعدة الإلكترونية تثير القدرات في العثور على شريك الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya