ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحاكم الشرعية في دمشق تشهد حالات طلاق كثيرة

ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري

ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري
دمشق - نور خوام

شهدت المحاكم الشرعية في دمشق  رفع 570 قضية طلاق و تفريق و خلع، منذ بداية العام الحالي 2016، وليس الملفت هنا هو عدد القضايا بل سببها، حيث أكدت المحامية نهاد أسعد أن الخيانة الافتراضية "أو ممارسة الدعارة الافتراضية" أدت إلى رفع أكثر من 500 قضية طلاق و تفريق، حيث يضبط الزوج أو الزوجة الطرف الآخر متلبسًا بممارسة الجنس الافتراضي عبر برامج التواصل الإجتماعي و يستطيع أن يصور المحادثات والصور و يقدمها للقضاء ليحكم القاضي للزوج بالطلاق فورًا مع حرمان الزوجة من الحضانة والنفقة والمؤخر، أو يحكم للزوجة مع إجبار الزوج على دفع جميع مستحقات الزوجة .

ونظرًا لعدم قدرة أي جهه تقدير حجم انتشار ظاهرة "ممارسة الجنس الإفتراضي أو الدعارة الإفتراضية"، فقد تطوع عدد من طلاب الماجستير في  كلية التربية لدخول العالم الافتراضي بحثًا عن المتعة الافتراضية أو الدعارة الافتراضية، و دراستها و فهم الدوافع وراء هذه الأفعال، وقال أحد الطلاب "مؤيد  28 عامًا" أنه ظاهريًا يبدو أن المال هو الدافع الرئيسي لممارسة بعض الفتيات للدعارة الافتراضية وعرض أجسادهن وقبول فعل أي شيء مهما كان متطرفًا أو شاذًا أمام كاميرا "الجوال أو اللابتوب" لإرضاء الطرف الآخر وايصاله لقمة المتعة في كل مرة .

وهؤلاء الفتيات هن بالغالب طالبات يحتجن المال لإكمال الدراسة أو الشابات اللواتي فقدن المعيل حيث يؤمن لهن هذا العمل دخلاً جيدًا، ولكن من خلال تجربته الشخصية وتعامله المباشر مع الفتيات عبر الشبكة أكد أن الرغبات المكبوته و الملل وعدم القدرة على مصارحة الشريك بالرغبات الحقيقة يدفع بالفتيات والزوجات للبحث عن ذلك عبر برامج التواصل حيث تختار الفتاة الشريك المناسب وتصارحه برغباتها وميولها وتمارس معه الجنس "افتراضيًا" وتظهر الجانب المتطرف لها الذي تخجل أن تظهره للشريك أو الزوج، وتحصل على المتعة بدون مخاطر ومشاكل و تبعات العلاقة الطبيعة.

وأضاف مؤيد أن الرجال في الغالب يطلبون هذا النوع من الممارسة لقدرتهم على التحكم وتخيل ومشاهدة جميع الحالات والأوضاع التي تسعدهم والتي لا يستطيعون ممارستها في الواقع بسبب المرض أو المكانه الاجتماعية أو الخجل من الزوجة، ولم يكن رأي المحامية أسعد مطابقًا لرأي مؤيد، حيث أكدت بحسب خبرتها أن معظم من يمارسون الدعارة الإفتراضية سيمارسون الدعارة بشكلها  الفعلي بعد فترة من الزمن إن كان الدافع ماديًا أو معنويًا وإن كان الممارس ذكرًا أو أنثى، وأضافت أن معظم من تم توقيفهم بجرم الدعارة في الفترة الأخيرة اعترفوا بممارستها على شبكة الإنترنت أولاً حيث قادهم حجم الشذوذ و التطرف فيها واعتيادهم عليها لدرجة الإدمان  لممارستها في الواقع مع شركاء يتقبلون ذلك .

 وعند طرح الموضوع عبر أحد "برامج  الشات" حيث يدخل الأشخاص بأسماء مستعارة لم تعتبر بعض الفتيات أن عرض الجسد أو تبادل بعض الكلمات النابية عبر برامج التواصل قد يسمى دعارة، وهو ليس إلا تمثيل تقوم به الفتاة على أحد المرضى النفسسين الذي لا يستطيع إقامة علاقة حقيقة في الواقع لتحصل منه على مبلغ من المال يساعدها في تحسين وضعها، وأن الأمر لا يصل لمرحلة التطرف والشذوذ و يبقى ضمن حدود شاشة الجوال أو اللابتوب ولا يؤثر أبدًا على السلوك في الحياة الواقعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري ممارسة الجنس الإفتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي يهددّ كيان المجتمع السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya