الروائية ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أنّ وجود متجر في لندن للألعاب الحميمية "هي خطوة في الاتجاه الصحيح"

الروائية ستيفاني ثيوبالد تتبنى "ثورة المتعة الجنسية" وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروائية ستيفاني ثيوبالد تتبنى

الروائية ستيفاني ثيوبالد
واشنطن - يوسف مكي

عندما ألقت الروائية ستيفاني ثيوبالد، مؤخرًا محاضرة بعنوان "الجنس وإصدار الأحكام" في جامعة أكسفورد، تم بيع أعداد كبيرة من كتابها الجديد "Sex Drive"، والذي يتحدث عن الرغبة الجنسية للنساء، والتي كثيرا ما يتم إخفائها وعدم الإفصاح عنها.

وفي الكتاب، تستكشف ثيوبالد، المتعة الجنسية للنساء، كواحدة من مجموعة من النساء الداعمات لحركة النسوية، بتحديها التوقعات الثقافية والتحدث عن أكثر المواضيع الشائكة، حيث تهدف بكتابها تمكين النساء من التحدث عن رغباتهن الجنسية غير المُعلنة، والتي كثير ما يشعرن بالحرج عند التحدث عنها وكأنها ليس حق من حقوقهن.

و تقول ثيوبالد إن حقيقة وجود متجر "جووبث" الجديد في "نوتينغ هيل" في لندن، الذي يضم خزانة زجاجية من الألعاب الجنسية، هي خطوة في الاتجاه الصحيح لدعم رغبات النساء الجنسية.

في هذا الكتاب والذي صدر بعد أيام من حملة "MeToo" ضد الاعتداءات الجنسية، عندما يتم تقديم الجنس في كثير من الأحيان على أنه غير أخلاقي أو يحتمل أن يكون غير قانوني، تصبح متعة الإناث، حسب ثيوبالد، مهمة من الناحية السياسية قائلة "الغضب لن يصل بنا إلى أي مكان" ولهذا السبب تدعو إلى ثورة المتعة، وتضيف "الثورة الجنسية الأولى كانت ناتجة عن رغبة الذكور في السبعينيات من القرن الماضي، كان الرجال يسألون ما إذا كانت النساء يعانين من هزات الجماع، وإذا ما فعلوا ذلك، فمن يهتم؟ أصبح الرجال يرغبون في الوصول لسعادتهم والرضاء غن العلاقة بغض النظر ما تشعر عبه النساء.. إن ثورة المتعة تدور حول سعادة النساء وليس الرجال فقط."

وتبحث ثيوبالد عن أول موجة من الأساطير النسوية الإيجابية الجنسية من السبعينيات والثمانينيات في محاولة لرسم طريق جديد إلى المتعة الجنسية في العصر الحالي، وتقول "لقد انتهت علاقتي بزوجي التي استمرت 10 أعوام وكان نمط علاقتنا المعتاد هو الشعور بالملل اثناء العلاقة الجنسية، والخيانة وعدم الرضا والسعادة". "لذلك فكرت في أن أكون منفتحة وأتحدث عن ما أحتاجه وإيجاد رغبتي مرة أخرى."

كانت النساء اللواتي يجتمعن مع ثيوبالد يناصرن نهجًا خاليًا من الخجل في الحياة الجنسية لعقود من الزمن. ومنهم بيتي دودسون البالغة من العمر 89 عاما، التي وُصفت بأنها "واحدة من أوائل النسويات" والتي قامت مؤخرًا بإحياء دروس الاستمناء في سبعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى جيروسلي إلدرز، البالغة من العمر 85 عامًا، التي أطلقت نفس الحملة في ذروة وباء الإيدز في عام 1994 لقولها إنه ينبغي الحديث عن الاستمناء في المدارس، كما تظهر ويتني وولف، التي أسست التطبيق النسوي الذي يرجع تاريخه للسبعينات "Bumble".

وينادي "أصحاب الميول الجنسية" اليوم بلغة المتعة ومصدرها تقول بيتي دودسون "نحتاج حقًا للبدء في استخدام الكلمات الصحيحة لأعضائنا التناسلية، لدينا فرج وليس مهبل؛ يحتوي الفرج على البظر، والشفتين الداخليتين، والشفتين الخارجيتين، والإحليل المهبلي، والمهبل، الذي لا يوجد لديه سوى الإحساس به بسبب الأعصاب من البظر. إذا قلنا "المهبل"، فسنترك العضو التناسلي الأنثوي الأساسي، وهو البظر".

وغالبًا ما يتم التغاضي عن أن النساء لديهن 8000 من النهايات العصبية في البظر، في حين أن الرجال لديهم 4،000 في القضيب، وترى عالمة البرمجيات والتكنولوجيا، الدكتورة كيت ديفلين تحيزًا مماثلًا لصالح الإشباع الجنسي الذكري في صناعة تكنولوجيا الجنس.

عندما بدأت طرح كتابها "الجنس والإنسان الآلي" في عام 2017، لم تكن الروبوتات الجنسية أكثر من مجرد وميض في عين مطور التكنولوجيا. وبعد مرور عام، بدأت الروبوتات الجنسية، من شركة "ريلول" ومقرها كاليفورنيا، في الدخول بخط الإنتاج، والتي تظهر على شكل عرائس من السيلكون مصنوعة بشكل مثالي وكلها تستهدف الرجال.

تقول ديفلين: "لدينا هذه الفكرة عن العرائس الصناعية المثالي التي يستخدمها الرجال لإشباع حاجته الجنسية، والتي يتم صناعتها لتكون بمثابة امرأة مثيرة للغاية" وتضيف ديفلين "لقد كان هناك حديث عن ابتكار نسخة ذكورية من روبوت جنسي، ولكن هذا لا يزال في بدايته، ولكي أكون صادقة، لا يمكنني رؤية نجاح هذا الروبوت- خاصة بالنسبة للنساء".

أطلقت ديلفين أول حدث للتكنولوجيا الجنسية في المملكة المتحدة في عام 2016، حيث دعت 50 من المبرمجين من جميع أنحاء العالم للتفكير في طرق جديدة لاستكشاف تكنولوجيا الجنس. وتقول "إن سوق الروبوت الجنسي يدور حول الجنس للرجال بشكل عام في الوقت الراهن، ولكن صناعة دمى للنساء يمكن إلا تلقى نجاحا كبيرا إذا استطعنا الابتعاد عن هذا النوع من الجنس سيكون أفضل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائية ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن الروائية ستيفاني ثيوبالد تتبنى ثورة المتعة الجنسية وتؤكّد أنها كل ما تحتاجه المرأة الآن



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya