السورية وقائع وآلام مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للعام السادس.. "داعش" يفرض نكاح الجهاد يسبي النساء ويعدم الفتيات

السورية وقائع وآلام مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السورية وقائع وآلام مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة

اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة
دمشق - المغرب اليوم

احتفل العالم، الجمعة 25 تشرين الثاني، باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة وسلطت وسائل الإعلام الضوء على مشاكل العنف الأسري وضرب النساء من الشركاء ومواضيع الختان والزواج المبكر ومواضيع أخرى قد تبدو بسيطة أمام ما عانته المرأة السورية خلال سنوات الحرب من عنف وظلم واستعباد وقتل.

وأفادت عدة مصادر، بحسب الإحصاءات بأن أكثر من 25 ألف امرأة في سورية لقوا حتفهن خلال سنوات الحرب فيما شردت ونزحت أكثر من 3 ملايين امرأة داخل البلاد وحوالي 2 مليون امرأة إلى خارج البلاد.

ويتربع تنظيم داعش المتطرف على رأس قائمة ممارسي العنف ضد المرأة، إذ قتل وأعدم التنظيم أكثر من 1000 امرأة في مناطق سيطرته (دير الزور _الرقة_ريف حلب _ريف دمشق_درعا ) بتهم "الزنا وممارسة السحر والتواصل مع القوات الحكومية والكردية ) ونشر التنظيم عدة تسجيلات فيديو لعمليات إعدام نساء بإطلاق النار عليهم أو رجمهم بالحجارة أو خنقهم .

وكشف ناشطون إعلاميون أن تنظيم داعش نفذ عدة مجازر في ريف دير الزور بحق عشرات  نساء من عشيرة " الشعيطات " وأخفى جثثهم في مقابر جماعية لم تكتشف بعد . وتحجج  تنظيم داعش زورا و بهتانا بالشريعة الإسلامية الحنيفة لتبرير ممارساته ضد النساء حيث أعاد العمل بنظام الجواري وامتهن مقاتلوه "سبي" النساء السوريات المسيحيات من بنات الجزيرة السورية وبيعهن بعد إغتصابهن بحجة انهم ( غنائم حرب ) ..كما أجبر التنظيم أهالي مناطق "دير الزور والرقة و ريف حلب " على تزويج بناتهن الصغيرات لمقاتليه الأجانب بشكل مؤقت ثم تزويجهم ثانية لعناصره العربية و المحلية .

وابتدع التنظيم المتطرف ما سمي بـ ( جهاد النكاح ) وأقنع وأجبر عشرات الفتيات الصغيرات و النساء السوريات على ممارسة الجنس بشكل يومي مع عشرات من عناصره كمشاركة منهن في (الجهاد المقدس) على أن يضمن لهم دخول الجنة  كونهن (مجاهدات).

ومنع تنظيم داعش تعليم البنات وأغلق مدارسهن واقتصر تعليم البنات على العلوم الشرعية ..ومنع التنظيم طالبات الجامعات من السفر لإكمال دراستهن في مناطق سيطرة القوات الحكومية لأنها أراضي يحكمها ( الكفار ).

وتعيش النساء في مناطق سيطرة تنظيم داعش في رعب دائم من عناصر ( الحسبة ) الذين يحق لهم ضرب وجلد وإهانة أي امرأة في الشارع إن ضحكت أو مشت بطريقة قد يراها عناصر "الحسبة" مثيرة للشهوة أو داخل بيتها إن علا صوتها أو قيل إنها استخدمت مستحضرات التجميل.

كما حرم تنظيم داعش النساء من حق العمل والإستقلال المادي إلا أن عملن معه في جهاز ( الحسبة النسائية) أو تطوعن للقتال في صفوفه.

وتتعرض النساء في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية المقاتلة وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية للعنف ولانتهاك حقوقها لكنها تبقى حالات فردية ولا تمثل سياسة عامة ويخضع من يضرب امرأة أو ينتهك أي من حقوقها للمسائلة القانونية والمحاسبة والعقاب .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية وقائع وآلام مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة السورية وقائع وآلام مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya