ارتفاع المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط ازدياد الطلب على الممارسة الدينية

ارتفاع المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا

زيادة المس الشيطاني بين سكان أميركا وانجلترا
واشنطن - رولا عيسى

تشير أدلة جديدة إلى أنه يمكن أن تسعى النساء إلى طرد الأرواح الشريرة لعلاج الاضطرابات النفسية الغير مشخصة ، ومع ازدياد الطلب على الممارسة الدينية في أنحاء المملكة المتحدة والولايات المتحدة كافة ، تتسائل إمرأة واحدة كيف يدّعى القس ، أن فتاة مراهقة كانت فى حالة مس من الشيطان بعد أن واجهت خوفًا يزحف تحت جلدها ، خلال بروفة للعب فى عيد الفصح في كنيستها.

وقال الأطباء لماري ماكليلان، من نيو برونزويك، كندا، أن أعراضها كانت على الأرجح نتيجة اضطراب القلق ، والآن في العشرينات من عمرها، قالت ماري لنائب جوسيا هيس أن التجربة المروعة التى تعرضت لها أثناء طرد الأرواح الشريرة، أدت إلى تفاقم قلقها ، بل وأدت إلى إيذاء نفسها.

وأضافت ماري "لقد كان أحدهم يصلي على الدوام"، أثناء محنتها الثانية التي حدثت أثناء العمل في معسكر الكنيسة في أواخر التسعينيات ، حيث أن الكثير منهم لم يكن يتحدث اللغة الإنجليزية ولكن كانوا يتحدثون بلغات مختلفة ، كانوا يستجوبونني للاعترف بخطاياتي، وكلما اعترف بكل خطيئة كانوا يدعوا الروح المقدسة لطرد هذا الشيطان".

ويأتي اكتشاف ماري وسط تقارير تفيد بأن الطلب على طرد الأرواح  الشريرة آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء العالم - والكهنة يكافحون لمواكبة ذلك.

وقد ادعى تقرير صدر مؤخرا عن ثيوس، وهى مؤسسة فكرية دينية وجماعية، أن طرد الأرواح الشريرة أصبح الآن "صناعة مزدهرة" في المملكة المتحدة، مدفوعا جزئيا بجماعات المهاجرين والكنائس الخمسينية.

ووصف البحث في المسيحية والصحة النفسية مشهد طرد الارواح الشائكة المزدهر ، وأوضح أن الذين تمت مقابلتهم أظهروا زيادة مذهلة في الطلب.

وتابع التقرير الذي كتبته الباحثة بن ريان "جزء من هذا كان مدفوعًا من مجتمعات المهاجرين والكنائس الخمسينية التي هي مفتوحة جدًا حول خدمات طرد الشياطين" ، وكان خطر الزيادة في طرد الأرواح الشريرة هو أن العديد من الأشخاص الذين يقوموا بطرد الأرواح كانوا يعانون من مشاكل في الصحة العقلية التي تتطلب المساعدة الطبية.

واقترح الأب فنسنت لامبرت من أبرشية إنديانابوليس أن سبب الزيادة في الولايات المتحدة هو أن الناس أصبحوا أكثر عرضة للمس الشيطاني ، وأوضح سجل الوطني الكاثوليكي "المشكلة ليست أن الشيطان قد عزز لعبته، ولكن المزيد من الناس على استعداد للعب معه".

يذكر أنه منذ تعيينه طارد للارواح الشريرة في عام 2005، يقول الأب لامبرت إن عدد طاردي الأرواح قد تضاعف من 12 إلى 50 ، ويدعي أنه شهد الناس الذين كانوا يمتلكون الشيطان ليفيتات، وإطلاق سراح الروائح البغيضة والتحدث باللغات بالفاحشة.

وتاعب الأب لامبرت أن الزيادة في المواد الإباحية والمخدرات يمكن أن تكون مسؤولة جزئيًا عن زيادة المس الشيطاني ، كما أن إغفال الإيمان بالكنيسة قد يكون عاملًا أيضًا لأنه يخلق فراغًا للشر لكي ينتقل إليه ، لافتًا إلى أن هناك أنواع عدة من طرد الأرواح الشريرة وليس كلها تحمل صفات تلك التي تظهر في أفلام الرعب.

ويقال إن الحيازة تحدث عندما يصبح جسد الشخص مأهول ويسيطر عليه الشيطان ، حيث أن الإصابات هي المصطلح الذي يعطى عندما تحاول روح الشر التواصل عن طريق تحريك الأجسام حوله أو خلق أصوات لجعل وجودهم معروف.

ويستخدم فيكساتيون لوصف ظاهرة شخص يتعرض لهجوم جسدي من روح ، قد يعاني من كدمات وتخفيضات في الجلد ، وشدد الأب لامبرت أن الهوس هو هجوم على العقل، فالشخص المصاب قد يفكر أفكار شريرة باستمرار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا ارتفاع المس الشيطاني بين سكان الولايات المتحدة وبريطانيا



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya