تريسي كوكس تُبيّن الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل الحرص على عدم الخلط بين العقاب والانتقام

تريسي كوكس تُبيّن الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تريسي كوكس تُبيّن الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك

الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك
لندن ـ ماريا طبراني

يُعدّ فعل المغفرة فعلًا إلهيًا، ولكن إدارة الخد للأخر قد لا يكون دائمًا النهج الصحيح، عندما يتعلق الأمر بعلاقتك، وفقاً لخبيرة الجنس والعلاقات تريسي كوكس، التي  تقول أن مسامحة الشريك المخطئ ستحفزهم في المستقبل لمحاولة إرضائك، وأحيانًا يسمح بحدوث حالة استياء يمكن أن تكون قاتلة في العلاقات.

وتقول تراسي، من خلال معاقبته أولاً ثم الغفران، يحدث التوازن، ولكن يجب الحرص على عدم الخلط بين العقاب والانتقام، فمن السهل أن نحكم على الآخرين لأنك لست الشخص الموضوع في الموقف، مع معرفة كاملة لكل الحقائق والغمرت العاطفية، فعندما يضرك شخص يحبك، فليس من السهل أبدًا البت في معاقبته أو والسماح عنه.

وتصرف العين باللعين هو ما يدفعنا إليه أجسامنا؛ في حين أن أدمغتنا أكثر احتمالاً أن تزن كلا الجانبين، وربما تختار المغفرة، ولكن ما هو أكثر فعالية في وقف شركائنا من التصرف بشكل سيئ في المستقبل؟ ويبدو أن الجواب على ذلك هو المغفرة والعقاب - ولكن في ظل ظروف محددة جدًا وبترتيب معين.

حجة الغفران
بحثت دراسة لمدة4 أعوام، للأزواج حديثي الولادة (في عام 2011) في طريقتين مختلفتين، لاستعادة الشريك المخطئ مرة أخرى ولقياس أفضل طريقة للتعامل معه، فهناك نوعان من النظريات المتعارضة حول ما هو أفضل لعلاقتك، أحدهما في دعم الغفران، وهي نظرية المعاملة بالمثل.

فالدراسات تخبرنا أن الناس يشعرون بأنهم ملزمون بالرد، على أولئك الذين يفضلونهم. فإذا كنت تميل للعفو عن شريك حياتك، بدلاً من المعاقبة، فإن ذلك سيكون أكثر بسبب الدوافع التي تريد إرضائك وتغيير سلوكهم، والغفران يعيد العلاقة ويسمح لكم على حد سواء بداية جديدة، لذلك كان الغفران هو الفائز، وأظهرت الدراسة أن الغفران يعمل بشكل أفضل على المدى القصير، ولكن هذا مجرد نصف القصة.

لماذا العقاب هو المهم
على الجانب الآخر من السياج هو نظرية التعلم أوبيرانت، وهذه النظرية تعمل على فرضية أننا فقط نغير سلوكنا إذا كانت هناك عواقب، فإذا كنت لا تعاقب شريك حياتك على ما فعله مع بعض النتائج السلبية، فأنهم لا يتعلمون تغيير ذلك ويكونوا أكثر عرضة لتكرار الخطأ، ويساعد العقاب أيضا على شفاء العلاقة لأن الضحية يشعر بالقدرة على العودة والتحكم، مما يقلل من مستويات القوة. وهذا قد يكون السبب في المدى الطويل، وقد أظهرت الدارسات ان العقاب أكثر فعالية.

وأظهرت الدراسة أن الشركاء الذين لم يغفروا بسهولة كان لديهم سلوك أفضل للزوجين على مدى فترة الأربع سنوات، وأفضل حل هو أن تقوم بالاثنين على حد سواء: "المعاقبة أولاً ثم العفو"، فقد وجدت دراسة أسترالية عام 2014 (أساتذة جامعة أديلايد بيتر ستريلان ويان ويليم فان برويجن)، أنه في حين أن الناس يعتقدون أن العقاب والغفران على النقيض من ذلك، فان مزيج من الاثنين معًا، يمكن أن يكون المفتاح لحل جميع المشاكل.

وأظهرت أبحاثهم أن الطريقة الأكثر فعالية، للسيطرة على السلوك السيئ للشريك، هو المعاقبة أولاً ثم العفو، وإن التسامح دون عقاب يجعلنا نشعر بأننا أكثر ضعفًا مما يؤدي إلى الشكوك والاستياء أكثر على المسار، والمعاقبة قبل العفو تجعل الضحية يشعر بالسلطة، وهذه الطريقة تجدى فقط ولكن إذا كنت تم تناول العقاب المناسب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريسي كوكس تُبيّن الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك تريسي كوكس تُبيّن الطريقة المُثلى للتعامل مع التصرف السيء للشريك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya