جواهر القاسمي تفخر بدعم القيادة الحكيمة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزامنا مع صدور القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 "وديمة"

جواهر القاسمي تفخر بدعم القيادة الحكيمة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جواهر القاسمي تفخر بدعم القيادة الحكيمة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
دبي ـ جمال أبو سمرا

أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بدعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة لحقوق الطفل ومرضى السرطان، وتوجهت بالشكر إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على دعمهما المتواصل لهذين الملفين.

جاء ذلك تزامنًا مع إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "وديمة"، وإعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتنفيذ مبادرة مجلس الوزراء الخاصة بتوفير الكشف المبكر عن أكثر 3 أنواع شيوعًا من السرطان وهي: سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المستقيم والقولون.

وأشارت القاسمي إلى أهمية إقرار قانون حقوق الطفل بصيغته الجديدة التي تضمن تحقيق التجانس في التشريعات الخاصة بالطفولة، مؤكدةً أن الإمارات خطت خطوات كبيرة وحققت الكثير من الإنجازات في مجال حماية الطفل بفضل دعم القيادة الرشيدة الذي توج بإصدار هذا القانون الذي جمع ما بين الإطار القانوني المحلي والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل. وقالت "إن إصدار قانون حقوق الطفل كان أحد أهم المطالب التي كنا ننادي بها في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومراكز أطفال الشارقة؛ لإيماننا الراسخ بدوره الكبير في ضمان سلامة نمو أطفالنا وتوفير البيئة الملائمة لهم، والحماية من جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، والإعاقة، والحظر الشامل للعقوبات الجسدية، والتأكد من أن أشكال الحماية بما فيها عدم التمييز، وحظر المعاملة أو العقوبات القاسية وغير الإنسانية".

وأضافت "الإمارات دولة مؤسسات وقانون، وفي إطار النظرة المتكاملة والشاملة لتحقيق العدالة لكل فئات المجتمع فيها، كان لابد من وجود إطار قانوني وتشريعي معاصر يحمي الأطفال، ونؤكد أنه من خلال هذا التشريع الجديد سيصبح جميع أطفال الإمارات محميين بالقانون من تعرضهم للإهمال، أو الأذى النفسي والجسدي، أو تركهم دون رقابة ومتابعة، كما أنه سيمنع تركهم دون تعليم خلال المراحل التعليمية الإلزامية، وهذا ما ظللنا ننادي به ونؤكد عليه دومًا".

وأكدت أن رؤية إمارة الشارقة حول ملف حقوق الطفل وتجربتها في هذا السياق تجاوزت واقع الطفل المقيم في دولة الإمارات؛ لتسعى بذلك وبشكل جاد إلى ضمان تمتع الأطفال واليافعين اللاجئين أيضًا بالحماية الدولية، والنظر إلى مصالحهم بعين الاعتبار كأولوية في سائر المسائل التي تؤثر في رفاههم ومستقبلهم، وبُلورت هذه الرؤية في ما عرف بـ"مبادئ الشارقة" التي كانت إحدى ثمرات مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"، الذي نظمته عام 2014 مؤسسة "القلب الكبير".

وتنص "مبادئ الشارقة" على ضرورة تسجيل كل الأطفال اللاجئين، ومنحهم وثائق ثبوتية عند ولادتهم في بلدان اللجوء، وأن يتمتعوا بحقهم في وحدة الأسرة وحمايتهم من انفصال العائلة، وحصولهم على التعليم النوعي في بيئة آمنة تدعم حاجاتهم الخاصة بتطورهم، وحمايتهم من كل أنواع العنف والإيذاء والاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال، وضمان وصولهم إلى النظم والخدمات الوطنية التي يتم تأمينها بطريقة تضمن حمايتهم، بما في ذلك الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي، وللأهمية القصوى لهذه المبادئ عممتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل دول العالم للعمل بها وتطبيقها تحت إشراف المفوضية.

وحول بدء وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تنفيذ مبادرة مجلس الوزراء للكشف المبكر عن السرطان التي كانت أطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت الشيخة جواهر القاسمي "نثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة ووقاية المجتمع لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة في مجال تعزيز الوعي بمرض السرطان، وتوفير خدمات الفحص المبكر عنه، الذي يأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة الساعية إلى توفير الحياة الصحية للمجتمع الإماراتي من مقيمين ومواطنين والحفاظ على سلامتهم". وأشارت إلى أن البرامج والأنشطة التي ستقوم بها المبادرة ستسهم في تعزيز الوعي بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر عنه، بجانب محاصرة هذا المرض في أضيق نطاق ممكن، خصوصا أن المبادرة ستوفر خدمات الفحص عن السرطان لجميع المواطنين الراغبين في ذلك مجانًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، نظرًا إلى أن الفحص المبكر واتباع برامج الوقاية وتوفير العلاج الفعال تعد من أهم الوسائل التي يتم محاربة مرض السرطان بها.

وأوضحت "لقد كان للشارقة جهود جبارة على مدى الأعوام الماضية في مكافحة مرض السرطان على مستوى الدولة، توجت بإطلاق العديد من المبادرات الفاعلة في هذا السياق، أبرزها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والقافلة الوردية اللتين استطعنا من خلالهما توفير العلاج لمئات المرضى، إضافة إلى التوعية بالمرض وأهمية الكشف المبكر عنه بين آلاف الأشخاص، وقد كان لتجربتنا الرائدة في مكافحة المرض أثر في ترسيخ القناعة بأهمية وجود تشريع رسمي في الدولة يكفل محاربة السرطان والقضاء عليه، وكعادتها سارعت قياتنا الرشيدة في إقرار قانون يضمن توفير الفحص المجاني المبكر للمواطنين، دعمًا لرفاههم وسعادتهم وحتى ينعم مجتمع الإمارات بالصحة دائمًا".

يشار إلى أن القاسمي أسست جمعية أصدقاء مرضى السرطان في عام 1999 بهدف نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي (سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، والقولون، والمستقيم) تحت مظلة برنامج "كشف" الذي أطلقته الجمعية بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجانًا وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين. وخلال رحلة عملها الطويلة الحافلة بالإنجازات تمكنت الجمعية من تقديم الدعم المادي والمعنوي لأكثر من 1380 مريضًا ومريضة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، ومن خلال مبادرة القافلة الوردية التي أطلقتها الجمعية في العام 2010 استطاعت الجمعية رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المرض، وقدمت المبادرة فحوصات مجانية إلى 41356 رجلًا وامرأة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية في الدولة.

ويعرف عن جواهر القاسمي مناصرتها لقضايا الأطفال اللاجئين والمحرومين، واختارتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أيار/ مايو 2013، أول مناصرة بارزة للمفوضية اعترافًا وتقديرًا للمجهودات الكبيرة التي تبذلها سموها من خلال مؤسسة "القلب الكبير"، في سبيل رفع الوعي العام بقضايا الأطفال اللاجئين، وتأمين الرعاية والعلاج والتعليم لهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تفخر بدعم القيادة الحكيمة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات جواهر القاسمي تفخر بدعم القيادة الحكيمة لحقوق الطفل ومرض السرطان في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya