نساء يلجأن قطع أعضاء الرجال التناسلية انتقامًا منهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال رصد إحدى ظواهر العنف في المغرب

نساء يلجأن قطع أعضاء الرجال التناسلية انتقامًا منهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يلجأن قطع أعضاء الرجال التناسلية انتقامًا منهم

ظاهرة العنف ضد الرجا
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

في هذا الربورتاج سنحاول الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي ظلت عليقه في أذهاننا ونحن بصدد إعداد الربورتاج، ومن جملتها ، ما هي الأسباب الكامنة وراء ظاهرة العنف ضد الرجال؟ وخلف هذه الجرائم التي تصل حد بتر العضو التناسلي للرجل؟ هل أصبحنا أمام ظاهرة تشعبت عروقها في المجتمع المغربي ببروز حالات عدة في مناطق مختلفة في المغرب كانت آخرها في مدينة مراكش وأخرى في فاس ، ثم ما هي الدلالات الرمزية لقطع العضو التناسلي للرجل في تمثلات المرأة والمجتمع المغربي عامة؟

تعددت الأسباب والعنف واحد

أسئلة عميقة دفعتنا بالتوجه إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي من أجل معرفة مدى خطورة هذه الظاهرة في المجتمع المغربي، وكان الإجماع على أن ظاهرة العنف ضد الرجال أصبحت تنتشر بشكل لافت للأنظار، خاصة في المدن الكبرى ومنها الدارالبيضاء، مراكش فاس أغادير.

وأكدت مختلف التصريحات التي استقاها "المغرب اليوم" ، أن مثل ما تتعرض المرأة للعنف يتعرض كذلك الرجل ، بفارق بسيط هو انتشار الجمعيات التي تدافع عن المرأة في المقابل غياب الجمعيات التي تدافع عن الرجل، بالإضافة إلى أن تعرض الرجل للعنف لا يسمح له بالبوح، أو الإفصاح عنه مخافة الحرج، ونظرة المجتمع الدونية له.

وقال محمد ، 45 عام ، متزوج وأب لطفلين "القضاء لا يحمي الرجل بقدر ما يحمي المرأة عند التعرض للعنف" ، ونفس الشيء أكدته خديجة ، قائلة "العنف  ضد الرجال ليس بالظاهرة الجديدة إلا أنه اليوم أصبح متفشيًا في المجتمع المغربي بكثرة، كما أن الإعلام ساهم في إخراج الظاهرة للوجود".  

وعبر الكثير من الرجال، عن ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضدهم، مؤكدين أن الرجل مثله مثل المرأة ، يسري عليه من القوانين والتشريعات ما يسري عليها، مطالبين بإبراز الظاهرة ، وإخراجها للوجود وكذا مناصرة الرجال الذين يعانون في صمت من الظلم والعنف والتعسف سواء في البيت أو في العمل ، موضحين أن العنف واحد حتى وإن تعددت الأسباب .

20 ألف حالة عنف ضد الرجال

لا يصح في ثقافة المجتمع المغربي خاصة والعربي عامة  الإشارة إلى ضعف الرجل في بيته علنًا بين الناس، كما لا يصح أن يتم التلميح بأن زوجة الرجل هي الآمرة الناهية في بيته ، فالرجل المغربي متميز بهيمنته وسيطرته، وإن تم إعلان ضربه أو تعرضه للعنف، من قِبل زوجته في قضية بمحكمة الأسرة، أو حادثة في الإعلام، فسيعتبرها الرجل إهانة لكرامته كرجل، وسيعتبر ذلك فضيحة أشد من كونه تم ضربه من طرف امرأة، فما بالك أن يتعرض الرجل لبثر عضوه الذكري من طرف إمرأة ، فسيكون ذلك انتهاك لحرمته ، ولحياته ، فما الذي يدفع إمرأة لتعنيف الرجل، والتفنن في تعذيبه أو الانتقام منه؟.

وأكد عبد الفتاح بهجاجي ، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، أن هناك أسباب نفسية واجتماعية واقتصادية خلف تعنيف الرجال من طرف النساء، ومنها أن المرأة تكون لديها حمولة عدوانية اتجاه الرجال، نتيجة الاحتكاك بالأب أو الأخ بطريقة غير سليمة ، مما يجعلها دائمة الحيطة والحذر اتجاه العنصر الذكري، موضحًا أن المرأة مثلها مثل الرجل تقوم بعملية الاستبطان ، لذلك حينما يقع الاصطدام الأول تجد المرأة فرصة للانتقام سواء بالعنف الجسدي أو المادي أو المعنوي.

وأوضح بهجاجي أن من بين الأسباب كذلك ، ضغوطات التنشئة الاجتماعية للمرأة ومنها ، الأسرة والمدرسة والإعلام كلها عوامل مساعدة في تفشي ظاهرة العنف ضد الرجال ، فالتنشئة والتربية الخاطئة تلعب دورًا مهمًا في هذه المسألة ، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والمادية، التي أصبحت تسيطر  وتحدد العلاقة بين الرجل والمرأة ، مبرزًا أن العنف ضد الرجال يتنوع بين الضرب والسب والشتم والإهانة والاستهزاء والسخرية وغيرها من أشكال العنف الممارس ضد الرجال، مشيرًا إلى أن الشبكة سجلت 20 ألف حالة عنف بأنواع العنف كافة خلال هذا العام.

وأضاف رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال، أن أقصى عملية عنف يمكن أن يتعرض لها الرجل، هي بثر العضو الذكري للرجل، مما يفسر قمة الرغبة في القضاء على صورة الرجل، وقتل وإعدام للرجولة، وقطع للنسل، وكأن لسان حال المرأة ، يقول "قطعت جهازك التناسلي حتى اقطع جميع علاقاتك الجنسية والزوجية أيضًا".

وأبرز بهجاجي أنه لا يمكن الحديث عن ظاهرة، "بثر الأعضاء التناسلية للرجل"، إلا أن هناك حالات لم تظهر رغبة في الاستتار ، مثل ما هناك حالات محسوبة في الزمان والمكان، مضيفًا أننا في الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال لم نتوصل بأية حالة من هذا القبيل ، في حين توصلنا بمحاولة قطع أو بثر للعضو التناسلي للرجل.

حقيقة مرة

تعددت القوانين والتشريعات من أجل رد الاعتبار للمرأة وحفظ كرامتها من تعنت الرجل وعنفه ، لكن هذه الأوضاع جعلت المجتمع يتغاضى عن حقيقة مرة يحاول إخفاءها ألا وهي العنف المضاد، أي العنف ضد الرجل من طرف المرأة ، الرجال الذين يتعرضون للعنف يعانون في صمت بسبب الحرج الكبير الذي سيتعرضون له إذا ما تحدثوا عن مشكلتهم ، ومن بين أشكال هذا العنف؛ العنف الجسدي، والذي يكون متّجهًا نحو الأذى الجسدي، و تتنوع أشكاله مثل، الضّرب، الصّفع، الخنق، الحرق، وغيرها من الأذى الذي يتعرض له الجسم، ممّا يُسبّب شعورًا بالخوف والرهبة والتّشوه الجسمي ، ثم العنف اللفظي؛ وهو نوع من أنواع العنف الذي يهتمّ باستخدام اللسان واللغة، من خلال الألفاظ، والإهانات السّيئة، والشّتائم، والاستهزاء، وغيرها من التي قد يتعرض لها الرجل من طرف المرأة، فضلًا عن العنف الجنسي، وهو العنف الذي يستخدم أسلوب الضرب والتّهديد والقمع من أجل الجنس، ثم العنف النّفسي،من خلال التّهديد والتّخويف، وقطع العلاقات التي تؤثر على نفسيّة الرجل، وجميع أشكال العنف هي في النهايّة تعود سلبًا على الجانب النفسيّ والوجدانيّ، وتهدد شخصيّة الرجل وقوته.

بثر الأعضاء التناسلية حالة نادرة

يعترف علماء النفس والاجتماع بأن العنف ضد الرجال هو حالة غير عادية من طرف النساء يمكن إرجاعه إلى أسباب عدة ، تتعلق أهمها بالخيانة الزوجية، والجنسية لدى النساء، أو حالات الانتحار لدى الرجل نفسه، بالإضافة إلى ما يتعلق بالوضع الاجتماعي أو الاقتصادي.

في هذا الصدد يقول الدكتور محسن بنيشو اختصاصي الطب النفسي والعقلي ، إن حالة بثر الأعضاء التناسلية للرجل، هي حالة نادرة في المجتمع المغربي، مقارنة مع باقي الجرائم الأخرى كالقتل والضرب والجرح، وغيرها من الجرائم، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الحالات تكون مرتبطة بالخيانة الزوجية، أو في حالة العلاقات الجنسية القوية، أو العلاقات خارج الإطار الشرعي ، أو حالات الاعتداء أو الاغتصاب وحتى المتعلقة البيدوفيلي، حيث تعمد عائلة الطفل إلى بثر العضو التناسلي للمعتدي. 

وأكد الدكتور محسن بنيشو، أن المغرب مثله مثل باقي البلدان، فالنساء ما تحصل لديهن صدمة خطيرة جدًا بسبب الخيانة الزوجية، قد تصل ببعضهن لبثر العضو التناسلي، أو خصية الرجل، مضيفًا وهو ما يعتبر في حد ذاته جريمة أو انتقام نتيجة عدم تقبل الخيانة.

وأوضح الأخصائي في علم النفس أن الجريمة لا يمكن أن تعالج بالجريمة، لأن هناك قانون وقضاء يمكنه أن يبث في مثل هذه الجرائم، ويبث في ما إذا وقعت الجريمة أم لم تقع، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك حالات "البارانويا" الغيرة غير الطبيعية ، حيث تعتقد الزوجة أو الزوج، أن أحدهما يخون الآخر، فبعض الجرائم تتطلب خبرة طبية تقر هل هناك خيانة زوجية، أم لا تبعا للصحة النفسية للمعتدي.

وأكد الدكتور بنيشو، أن هناك حالات ذهانية ، أو الحالات التي تعاني الانفصام، والتي لا تتحمل فيها المراة مسالة الخيانة، كما يمكننا الحديث عن حالات الانتقام، موضحًا أن الجريمة في بعض الحالات يمكن أن تكون تضليلية، قائمة على إخفاء الجريمة بمثل هذه الأفعال المتعلقة بالعنف أو القتل.

وأشار الأخصائي النفسي إلى أن العضو التناسلي، عند الرجل من الأعضاء التي تمثل الحياة والروح، في العرف العربي والمغربي خاصة، فلا قيمة للرجل بدون العضو الذكري، وقيمته مرتبطة بالانتصاب، فإذا ما تم بثر هذا العضو ستكون الآثار النفسية للرجل وخيمة، وإذا ما عاش ستكون الصدمة صدمتين بالنسبة له.

التفنن في الانتقام

في زيارة مفاجئة إلى قسم المستعجلات بمدينة الدارالبيضاء صادفنا  حالة لرجل تم الاعتداء عليه من طرف زوجته، حالة الرجل كانت تستدعي التدخل الطبي المباشر من أجل إنقاذه حيت عمدت الزوجة حسب أقاربه، بضربه بآلة حادة على الرأس، مسببة له جروح غائرة

يروي أحد أقارب الرجل "غالبًا ما تتعمد زوجته لضربه وتعنيفه ، لكن هذه المرة كانت الجروح غائرة لذلك قام الطاقم الطبي بإجراء عملية جراحية له على مستوى الرأس".

حالة من بين حالات العنف أو الانتقام التي يمكن أن تصادفك في طريقك إلى قسم المستعجلات في الدارالبيضاء، حيث تتفنن النساء في تعنيف الرجال.

في هذا الصدد استعرض لنا محمد ، وهو ممرض في قسم المستعجلات في مستشفى سيدي عثمان في الدارالبيضاء،بعض الحالات المعنفة التي يتم عرضها على المشفى ، قائلًا "الحالات التي تعرض علينا في قسم المستعجلات غالبًا ما تتعلق بالضرب والجرح سواء على مستوى الوجه، أو اليد أو الأرجل، أو في مناطق مختلفة من أنحاء الجسم،لكن لم تعرض علينا أية حالة لبثر العضو التناسلي للرجل".

وأوضح الممرض محمد أن أغلب هذه الحالات غالبًا ما تربطهم علاقة زواج، علاقة غير شرعية ، لذلك يتم الانتقام منهم من طرف النساء، وتتفنن النساء في الانتقام بالضرب، في مختلف الوسائل ، مشيرًا إلى أنه ليست هناك إحصائيات في هذا الصدد.

المجتمع الذكوري

المجتمع المغربي مجتمع ذكوري بامتياز، يغلب عليه طابع الذكورة والفحولة، كسمات ومميزات يقاس بها الرجل، فطبيعة المجتمع الذكوري تجعله لا يعترف بقضايا العنف ضد الرجال، حيث تغلب طباع الخجل وكرامة الرجل وانه لا يجب على أي شخص أي كان أن يجرح هذه الكرامة ولا التعرض لها.

للتعرف أكثر على سمات المجتمع الذكوري، وعلاقته بظاهرة العنف توجهنا للأستاذ علي الشعباني أستاذ علم الاجتماع،  والذي أوضح أن المجتمع المغربي مجتمع ذكوري بامتياز، موضحا أن الذكورة تعني الفحولة ، ففي حالة السب أو الشتم تعمد المرأة للقول "أنت لست رجل" ويقصد بها المساس بفحولة الرجل، فالرجال يقدرون حياتهم بمدى ممارستهم للحياة الجنسية الطبيعية، وكلما تعطلت الأجهزة التناسلية يعني تعطل الحياة، ونهايتها.

وأكد علي الشعباني فيما يتعلق بظاهرة العنف ضد الرجال، أن العنف يأخذ أشكالًا عدة قد تصل إلى الحالات القصوى، والمتعلقة بالحالات الإجرامية، كالقتل والضرب، والجرح، وقد يصل إلى حالات بثر العضو الذكري للرجل ، إلا أنه لا يمكننا الجزم أنها حالات تشكل القاعدة، بل هي حالات استثنائية، تحدث لأسباب الرغبة في الانتقام والذي يشكل السبب الرئيس، لتصل الأمور حد بثر الأعضاء التناسلية للذكر ، والتي تؤكد أن الرجل تجاوز الخطوط الحمراء.

وتعمد المرأة إلى حرمان الرجل من ذلك العضو التناسلي والحيوي الذي كان سبب في مشكل الخيانة،  مما يظهر درجة الحقد والانتقام، موضحًا أنه في بعض الحالات والتي تكون غير مقصودة ، تفقد المرأة صوابها أثناء المشاجرة أو بسبب الدفاع عن النفس، فيتم بثر العضو التناسلي للرجل، نتيجة الضرب دون نية إحداث البثر.

وأقر الشعباني أن العنف ضد الرجال ، ظاهرة اجتماعية يتم تدارسها على المستويات كافة ، اجتماعيًا وطبيًا ونفسيًا ، في حين أن بثر الأعضاء التناسلية هو حادثة ترتبط ، بالحوادث التي تصاحب العنف، أي أن بثر الأعضاء التناسلية شكل من أشكال العنف ضد الرجال.

وأشار أستاذ علم الاجتماع، إلى أن المرأة في المجتمعات العربية والمجتمع المغربي، يقاس شرفها وعفتها بعذريتها ، في حين تقاس رجولة الرجل بعضوه الذكري، وفحولته وقوته الجنسية، والمجتمع هو الذي كون هذه النظرة وأعطى لهذه الرموز، تلك الدلالات، فكلما تعطل العضو الذكري للرجل كلما أصبح خارج دائرة الفحولة والذكورة، وكذلك المرأة عندما تستهلك عذريتها تصبح خارج إطار العفة والشرف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يلجأن قطع أعضاء الرجال التناسلية انتقامًا منهم نساء يلجأن قطع أعضاء الرجال التناسلية انتقامًا منهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya