ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق والعاصمة تستحوذ على نسبة 44 منها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السلطة القضائية عزت أسبابه إلى الاستخدام السلبي لوسائل التواصل التكنولوجي

ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق والعاصمة تستحوذ على نسبة 44% منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق والعاصمة تستحوذ على نسبة 44% منها

ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق
بغداد-نجلاء الطائي

أعلنت السلطة القضائية العراقية، الاثنين، تصاعد حالات الطلاق في الفترة ما بين 2004-2016، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 681,011 حالة، حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2016، وأن أعلى الزيادات السنوية حصلت بين عامي 2008 و 2009، بأكثر من 8,500 حالة، وأقلها بين عامي 2014-2015 بـ 23 حالة طلاق فقط

وأشارت السلطة القضائية إلى أنه "في عام  2011 سجّلت البلاد اعلى الحالات بأكثر من 59.500 حالة، ومن ثم هبطت للسنوات الثلاث التي تلت ذلك العام، قبل أن ترتفع بـ23 حالة خلال العام الماضي، مع توقعات بأن يستمر التزايد في الطلاقات مع نهاية 2016"، موضحة أن نسبة التصاعد والانخفاض كانت "28,690 حالة خلال العام 2004 ،فيما سجل العام 2005 ، ( 33,348 )حالة ، بزيادة 4,658 حالة" ، مشيرة إلى انه في العام 2006 سجلت 35,897 حالة ، بزيادة 2,549 حالة، وفي العام 2007 سجلت محاكم البلاد 41,536  حالة ، بزيادة 5,639 حالة، بينما سجلت في العام 2008 44,116  حالة ، بزيادة 2,580 حالة، وفي العام 2009 كانت هناك 52,649  حالة طلاق ، بزيادة 8,533 حالة، أما خلال العام 2010 فان محاكم البلاد سجلت 53,840  ، بزيادة 1,191 حالة. وفقا لبيان السلطة القضائية، وفي العام 2011 فان البيان أشار إلى أن محاكم العراق سجلت 59,515  حالة طلاق،  بزيادة 5,675 حالة، بينما شهد العام 2012،تسجيل 59,200  حالة ، بنقصان 3,15 حالة، وفي العام 2013 فسجلت المحاكم 55,551  حالة ،بنقصان 3,649 حالة، خلال العام 204 فإنها سجلت 52,442  حالة بنقصان 3,109 حالة، في العام 205 فإنها سجلت 52,465  حالة بزيادة 23 حالة.

وكشفت السلطة القضائية أنه "حتى تشرين الأول/أكتوبر، سجّلت محاكم العراق 48,762 حالة، ومن خلال النظر إلى العام الحالي نجد أن بغداد تستحوذ على 44% من حالات الطلاق، وبالتالي تم أخذها كنموذج للتقصي عن الأسباب من محاكم الأحوال الشخصية التابعة لاستئنافي الكرخ والرصافة التي أدت إلى ارتفاع المعدلات وتلخصت مجملها بـ: بالوضع الاقتصادي، وما ينتج عن البطالة وعدم توفر سكن مستقل للزوجين. فضلا عن - التباين الثقافي بين الزوجين"، إضافة إلى الزواج المبكر حيث ذكرت المحاكم العديد المحاكم أن اغلب الطلاقات تحصل لمن هم من مواليد "2001- 1999"، وأن الاستخدام السلبي لوسائل التطور التكنولوجي، كانت احد أسباب الطلاق بالإضافة إلى موجة الهجرة والنزوح، و بحسب الإحصاءات السنوية فإن 70% من حالات الطلاق تتم خارج المحكمة لدى رجال الدين ومن ثم يمثل الزوجين أمام القاضي لتصديق هذا الطلاق، وبالتالي فأن دور القضاء في هذه الحالات ينحصر فقط في إضفاء الصفة القانونية على إجراء تم من الناحية الشرعية بعيداً عن المحكمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق والعاصمة تستحوذ على نسبة 44 منها ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق في العراق والعاصمة تستحوذ على نسبة 44 منها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya