سيدة تحكي عن مشاكل العلاقة الجنسية مع زوجها بعد مرضه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أنها لم تعد تشعر بالمتعة

سيدة تحكي عن مشاكل العلاقة الجنسية مع زوجها بعد مرضه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تحكي عن مشاكل العلاقة الجنسية مع زوجها بعد مرضه

العلاقة الجنسية
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت المحررة في صحيفة "الغارديان" البريطانية، آناليسا باربييري، مشكلة لسيدة في الستينات من عمرها، تتحدث عن مشاكل أصابت العلاقة الجنسية مع زوجها، بسبب مرض الأخير، ومن ثم قدمت لها المحررة حلًا لمشكلتها بناء على استشارات من خبراء.

تقول السيدة "أصيب زوجي بسرطان البروستاتا قبل عشر سنوات، وحتى تلك اللحظة، كان زواجنا سعيدًا، بعد العملية، استغرق الأمر سبعة أشهر صعبة للعودة إلى ممارسة الجنس، وبعد عامين، عاد السرطان إلى زوجي، كان لديه علاج إشعاعي، ثم عملية في القلب".

وتتابع "تعافى زوجي واستكملنا الحياة الجنسية المنتظمة، لكن لم يكن هناك عفوية في العلاقة بسبب الدواء الذي كان يتناوله، ثم في الخريف الماضي، أصيب بسرطان المثانة، وبعد عمليتين، لا يزال يتعافى، نحن الآن في الستينيات من عمرنا، ولدى زوجي العديد من الأيام الجيدة، رغم نضاله من أجل السيطرة على المثانة".

وأضافت "نحن نكافح مع ممارسة الجنس لمرة واحدة في الأسبوع، ولكن الأوقات التي يفقد فيها انتصابه تكون أكثر تكرارًا وصعوبة، لم أعد أشعر بالمتعة، وعلى الرغم من أنني أدرك أن الجنس يجعلنا نشعر بالقرب، إلا أنه يملأني أيضًا بالرعب، وفي نفس الوقت، أخشى من أن غياب الجنس يضر بعلاقتنا".

آناليسا باربييري تقدم الحل

تقول آناليسا باربييري "أشعر بالأسف لكل منكما، ونقدر رغبتك في الحفاظ على حياتك الجنسية، لكنني أتساءل كيف ستشعرين إذا كان زوجك يكتب عنك " قاتلت زوجتي ثلاث نوبات من السرطان وحالة قلبية"، وإذا ما كان لديك العديد من العمليات والعلاجات، وكان يأسف على عدم وجود حياة جنسية. أتساءل ما إذا كان هذا لا يتعلق فقط بالجنس، ولكن أيضًا الخسارة المتعلقة بكما كزوجين نابضين بالحياة، وزوجة تخشى من الشيخوخة والمرض، هذا أمر مفهوم، وإعادة تعديل هذا المشهد الجديد الذي تجد نفسك فيه الآن في فترة زمنية قصيرة نسبيًا".

وتابعت " استشرت كريستال وودبيرغ، مستشار العلاقات الجنسية، وممرضة سابقة لأمراض المسالك البولية، وقالت "قلت أنك تخافين من الجنس"، مما يجعلني أتساءل ما إذا كنت ترغب في إعادة إشعال الجانب الجنسي من علاقتك لنفسك، أو إذا كنت تشعري أنك تحاولي من أجل زوجك , وأضافت  "كان هناك تركيز كبير على الاختراق المهبلي في رسالتك الطويلة"، وهو ما قد تجده الآن محدودًا , هل يمكن أن تكون هذه فرصة لتجربة طرق مختلفة للعلاقة باستخدام ألعاب الجنس، على سبيل المثال؟ أم أنت لا تريدين ذلك، أم أن زوجك ليس مهتمًا؟ "

وتتابع "أنا متأكدة من أنك تعرفين أن العلاقة الحميمة تعني أكثر من الجنس"، ولكن  ودبيرغ قالت "بغض النظر عن الصعوبات الجنسية، فإن الاتصال أمر أساسي، تأكدي من ترك مساحة كبيرة بالنسبة له للتعبير عن شعوره، كما تفعلي لنفسك".

وواصلت" لقد فقدت الكثير وكذلك زوجك، وبالتالي عليك عدم توقع الكثير، وضبط توقعاتك أثناء ممارسة الجنس، تذكر الأشياء الأخرى التي تحدث في حياتك تقريبًا، مثل الجانب الاجتماعي، وبنائكما المنزل معًا، وأطفالك، لديك الكثير، أعتقد أنك بحاجة إلى إعادة التركيز على ما لديك فعله " .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تحكي عن مشاكل العلاقة الجنسية مع زوجها بعد مرضه سيدة تحكي عن مشاكل العلاقة الجنسية مع زوجها بعد مرضه



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya