ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاول عناصر "طالبان" منعها من الذهاب إلى المدرسة وأصابوها بالرصاص

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 1.1 مليون استرليني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 1.1 مليون استرليني

ملالا يوسفيي تلقي خطابا أمام الحشود في ساحة تلفرغر
إسلام آباد - جمال السعدي

أفادت تقارير صحافية أن عائلة الطالبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفي أصبحت تكسب الملايين من بيعها لمذكراتها الخاصة، وبعد أربع سنوات من اطلاق النار على المراهقة في الحافلة المدرسية في باكستان انشئت شركة لحماية حقوق قصة حياتها التي حققت أرباح تقدر بحوالي 1.1 مليون جنيه استرليني قبل خصم الضرائب، وأصبحت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما اليوم أحد المساهمين في الشركة المحدودة سارارزي، وكان قد أطلق عليها النار عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما في وادي سوات بسبب دعمها لتعليم الفتيات على يد أحد مسلحي طالبان الغاضبين.

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني
وذكرت صحيفة التايمز أن الشركة تضم والدها ضياء الدين يوسفي ووالدتها تور بيكي، والذي بلغ حسابهما في البنك في شهر أب/أغسطس الماضي 2.2 مليون جنيه استرليني، وأفادت صحيفة الصن أن أصغر فائزة بجائزة نوبل في العالم في عام 2014 ستدفع للضرائب البريطانية ما قيمته 200 ألف جنيه استرليني أرباح العام الماضي، ونشر كتابها " انا ملالا" في عام 2013 في بريطانيا بصفقة تقدر ب 2 مليون جنيه استرليني وباعت حوالي 1.8 مليون نسخة على الأقل في جميع أنحاء العالم وتحكي فيه قصة نشأتها في باكستان وكيف انها كانت مفتونة بالعالم الكبير وراء الوادي، ولكنها رأت مستقبلها محدود بسبب كونها فتاة على الرغم من أن والدها اراد لها العيش بحرية، وكانت في سن العاشرة عندما سيطرت طالبان على المنطقة ومنعت الفتيات من الذهاب الى المدرسة، وتحدت الاملاءات وذهبت الى المدرسة وأطلق عليها الرصاص بهدف القتل في عام 2012.

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني
ونجت ملالا وانتقلت جوا الى بريطانيا لتلقى العلاج وبعدها اشتهرت الفتاة بعد أن استقرت مع عائلتها في وست ميدلاندز وتذهب اليوم الى مدرسة خاصة تدعة ادجباستون الثانوية للبنات، وأصبحت ملالا متحدثا معروفا منذ محنتها، وأشار معهد الدراسات السياسية في العاصمة واشنطن انها تتلقى 114 ألف جنيه استرليني على كل خطاب لها.

وألقت الأسبوع الماضي خطابًا أمام حشد من الناس في ميدان تلفاغر لإحياء ذكرى النائبة المقتولة جو كوكس، وتتخذ شركة سارارزي من لندن مقرا لها وأنشئت في عام 2013 وعي عملية منفصلة عن صندوق ملالا الخيري الذي يهدف لمساعدة الفتيات في التعلم الثانوي في جميع انحاء العالم، وذكر المتحدث باسم العائلة " منذ صدور كتاب ملالا تبرعت هي وعائلتها بحوالي مليون دولار للجمعيات الخيرية وركزت مشاريعها على التعليم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في باكستان."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya