طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا بالهمس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ضمن تقنية "ASMR" لمعالجة هذه الحالات

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا

طالبة فنون أدائية
لندن ـ المغرب اليوم

تكسب طالبة فنون أدائية مبلغ 77 ألف دولار سنوياً من خلال إنتاج فيديوهات على موقع اليويتوب تقوم فقط على الهمس ضمن ما يعرف بتقنية "ASMR"، حيث تقول الفتاة "إن هذه التجربة تعمل على معالجة الاكتئاب والقلق لدى الكثيرين"،وتبلغ صوفي ميشيل من العمر 21 عامًا وهي من بلدة تشيشير الإنجليزية، وعملت الفيديوهات التي تقدمها على إثارة ضجة كبيرة.
وتعمل طريقتها الأدائية على الاسترخاء وربما النوم، وقد بلغت بعض المشاهدات حوالي 2.5 مليون مشاهدة لبعض الفيديوهات.علاج شقيقها
وقالت صوفي "إن هذه الفكرة جاءتها في عام 2015 عندما كان شقيقها جيمس البالغ من العمر 24 عامًا مصابًا بورم دماغي، وتعافى الآن، موضحة أن الضغط النفسي والقلق جعلها وقتذاك تبحث عن فيديوهات تمكن شقيقها من النوم بسبب مرضه.
واستغرقت وقتًا في اليوتيوب في إمكانية العثور على مثل هذا الشيء.
وعثرت في النهاية على ما يعرف بفيديوهات تقنية الـ ASMR أي الاستجابة الزوالية الحسية الذاتية، التي لبت لها ما كنت تبحث عنه في إمكانية تحصيل الهدوء وإزالة التوتر والنوم.

أسرار تقنية الـ ASMR
وتقوم هذه التقنية، على الاسترخاء عن طريق التنميل والوخز الخفيف، الذي يتولد في مؤخرة دماغ الإنسان ويمتد إلى العمود الفقري والأطراف، عبر التعرض لمؤثرات سمعية وبصرية معينة.
ويعمل ذلك على إعطاء الشخص الإحساس بالمتعة والاسترخاء التام، غير أن الأثر يظل مختلفًا من شخص لآخر.
وتمكنت صوفي من استخدام ذلك في معالجة شقيقها وخلق الاسترخاء والراحة له.
ومن ثم تولدت عن ذلك فكرة الفيديوهات التي قامت عليها لاحقًا بإنشاء قناة خاصة بها في يونيو 2017، ويتابعها 200 ألف مشترك.
واستطاعت صوفي إلى الآن إنتاج 199 فيديو على فكرة الـ ASMR وتقدم رسالتها من خلال الجمع بين التقنية الصوتية والتمثيل الأدائي ما يساعد على الاسترخاء والقلق.
وقالت "إن ما تنتجه يصب في العلاج الإيحائي والتنويم المغناطيسي وإزالة القلق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا بالهمس طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا بالهمس



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

GMT 02:07 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عروس تبدو "مُتعرية" في ليلة عرسها بسبب "الوهم البصري"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya