فتيات الشرطة النسائية الأردنية يروين قصصهن مع الالتحاق بمجال حفظ الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدن لـ"المغرب اليوم" فخرهن باقتحام هذا العرين الذكوري والتقدُّم فيه

فتيات الشرطة النسائية الأردنية يروين قصصهن مع الالتحاق بمجال حفظ الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتيات الشرطة النسائية الأردنية يروين قصصهن مع الالتحاق بمجال حفظ الأمن

هناء محمود علي الأفغاني
عمان ـ ايمان يوسف

تتقدّم الشرطة النسائية في الأردن بكل الفخر وعزة النفس والإيمان بالعمل, حيث تُشكّل الشرطة النسائية ما نسبته 6.5% من مرتبات الأمن العام الأردني حيث تتفوّق هذه النسبة  على عدد كبير من الدول المتقدمة في هذا المجال حيث تعمل المرأة بمختلف الإدارات الأمنية.
 
وتؤكد مدير إدارة الشرطة النسائية  العميد "هناء الأفغاني" في حوار مع "المغرب اليوم" أن مهنة الشرطة النسائية كانت في السابق مقتصرة على الرجال فقط إلا أن دعم القيادة الهاشمية وإيمانها بضرورة عمل المرأة وتمكينها وإتقانها للعمل جعلها في مراكز متقدمة في جهاز الأمن العام . وتشرح الأفغاني بدايات الشرطة النسائية في الأردن والتي كانت  عام 1972 بنحو ستة فتيات من أنحاء المملكة الآردنية الهاشمية ووصل العدد الآن إلى آلاف من الفتيات بمختلف الرتب.

وتوضح الأفغاني أنه في عام 1978 أُطلق اسم الأميرة بسمة بنت طلال على معهد الشرطة النسائية وفي عام 1987 انتقلت الإدارة إلى ضاحية الياسمين في العاصمة الأردنية "عمان" ليتسع التقدم المهني والأكاديمي لعدد الشرطيات، وتشدّد الأفغاني على أن الشرطة النسائية في الاردن تتمتع بمهارات متقدمة على مختلف الأصعدة داخل الأردن وخارجه لإيمانهم المطلق بعملهم ,لافتة إلى أن النجاحات ساعدت الشرطة النسائية لتتميز بعملها لتجسيد دعم المرأة بشكل ايجابي .

وتلفت الأفغاني إلى أن مديرية الأمن العام تهتم بالمرأة في الشرطة النسائية، وعملها وظروفها الاجتماعية سواء كانت عزباء أو متزوجة موضحة أن مديرية الأمن العام أنشأت حضانتين لأبناء العاملات في الشرطة النسائية، وفيما يتعلق بعدم وصول امرأة كمساعد مدير أمن في مديرية الأمن العام يعود ذلك إلى أن الأقدميات العسكرية حيث أن الرجال أقدم من النساء في جهاز الأمن العام مؤكدة أن هناك كفاءات نسائية شرطية كبيرة موجودة في الجهاز.

وعن فيصل موسيقات الأمن العام للنساء وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط فإن ذلك نابع من الحاجة إلى وجود متخصصات في هذا المجال حيث تم تدريبهن وتأهليهن على استعمال الادوات الموسيقية بأنواعها المختلفة والنوتات حيث أصبح الفتيات يتدربن داخل وخارج الأردن.

وفيصل موسيقات الأمن العام بدأ عام 2002  بسبب حاجة إدارة الشرطة النسائية إلى فتيات  متخصصات في عزف الإيقاعات العسكرية، ومن إحدى قصص النجاح في فيصل القوات الموسيقية تقول "أسماء الشملوني" والتي تقطن في إحدى المدن الأردنية البعيدة عن العاصمة عمان انها تتلقى كامل الدعم من زوجها الذي يقوم بمرافقتها في أوقات متأخرة بالعمل ويقف معها ويساعدها في رعاية أطفالهما لإيمانه الكامل بأهمية نجاحها في عملها وأهمية عمل المرأة  أيضا مؤكدا قناعة "لولا دعم الرجل لعمل المرأة لما نجحت ".إما إيمان الحويطات وهي مدربة التحقت بفيصل القوات الموسيقية الذي بدأ بـ14 فتاة حيث تدربت وعملت به إلى أن اصبحت مدربة محترفة لأغلب الأدوات الموسيقية متلقية الدعم في هذا المجال في عملها ومن أسرتها.

وللفارسات في الأمن العام قصة مختلفة تبدأ أهميتها من إيمان المرأة بالأصالة العربية والفخر بكونهن فارسات، وبدأ العمل بنحو 6 فارسات وأصبح الآن بالمئات اللواتي أصبحن محترفات في ركوب الخيل والقيام بالمبارزات ورمي القوس من فوق الفرس والتقاط الأوتاد  حيث تلقت الفتيات التدريبات داخل الاردن وخارجه . وتقول "رشا عبد الباسط " أن الرغبة الداخلية في العمل بالفروسية  بدأ كهواية إلا أنه أصبح عملا يدعو إلى الفخر. وتشعر نيفين الخزوز بالفخر الشديد لكونها فارسة في الأمن العام وما يتطلبه العمل الثقة بالنفس والجرأة وقوة الشخصية  مؤكدة أن العدوى انتقلت إلى أن أولادها يتلقون دورات في الأمن العام ضمن دورات الفرسان لأبناء العاملين.
 
 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات الشرطة النسائية الأردنية يروين قصصهن مع الالتحاق بمجال حفظ الأمن فتيات الشرطة النسائية الأردنية يروين قصصهن مع الالتحاق بمجال حفظ الأمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya