إحصائيات تونسية تعلن أن 93 من المتزوجين عرفيا ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الفقيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلفيون يستخدمون المساجد للترويج إلى الزواج العرفي دون شروط أو ترتيبات مسبقة

إحصائيات تونسية تعلن أن 93% من المتزوجين عرفيا ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الفقيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحصائيات تونسية تعلن أن 93% من المتزوجين عرفيا ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الفقيرة

جمعية "حرائر تونس"
تونس حياة الغانمي

حملت جمعية "حرائر تونس" وجمعية الدفاع عن "حقوق المرأة"و"الائتلاف المدني للدفاع عن الحريات الأساسية" وجمعية "المرأة التونسية" وجمعية "نساء تونس" السلطات مسؤوليتها السياسية والمدنية والدينية والأخلاقية في انتشار الزواج العرفي في صفوف الشباب الذي يتبنّى الأفكار السلفية وخاصة طلبة الجامعات وطالباتها.

وأكدت الجمعيات أن ظاهرة الزواج العرفي تمددت لتصل إلى طلبة المعاهد الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عامًا، مشددة على ضرورة مقاومة الظاهرة التي بدأت تنخر كيان المجتمع وتستهدف قوانين البلاد التي تمنع الزواج العرفي،  وارجع ناشطون حقوقيون هذه الظاهرة الى التهميش والأمية وانتشار الفكر المتشدد

وأصبح خلال السنوات الأخيرة عددًا من المساجد ملاذا للسلفيين للترويج للزواج العرفي إذ أفادت شهادة حصل عليها اتحاد المرأة التونسية أن أحد المصلين عرض عليه ملتح الزواج عرفيا من إحدى المنقبات، وينحدر 93 %من المتزوجين عرفيا الى الأوساط الاجتماعية الفقيرة القاطنة في الأحياء الشعبية فيما ينحدر 7% منهم من عائلات تنتمي إلى الشرائح السفلى من الطبقة الوسطى، ويقر غالبية المتزوجون عرفيا بأن زواجهم يتم في إطار "الكتمان" وأنهم يرفضون "إعلانه" و"يحيطونه بالسرية التامة حتى لا يعلم به أحد"، غير أنهم لفتوا إلى أن "بعض الإخوة والأخوات "من السلفيين" على علم به".

وتعتبر ظاهرة الزّواج العرفي خرقا لقانون مجلة الأحوال الشخصية الذي ينصّ على “الزواج المدني “، ومنع إكراه الفتاة على الزواج من قبل الولي عليها وان السن الأدنى للزواج لا يمكن ان يقل عن 17 عامًا للفتاة و20 عامًا للشاب، كما نص على إقرار المساواة الكاملة بين الزوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته واثاره، مانعًا في نص صريح الزواج العرفي، وداعية الى فرض الصيغ الرسمية للزواج وتجريم المخالف ومنعت ايضاتعدد الزوجات ومعاقبة كل من يخترق هذا المنع بعقوبة جزائية

ورغم تلك النصوص الواضحة الا انه تم خرقها باللجوء الى الزواج العرفي الذي يتمثل في عقد زواج غير موثق رسميا بين رجل وامرأة، بحضور شهود دون أن يترتب على هذا الزواج نفقة شرعية أو حق للمرأة على زوجها، ووفقا للقانون التونسي قد يعرّض المقدمين عليه للسجن وفقا للفصل 31 و 39 من الحالة المدنية و الفصل 18 من مجلة الأحوال الشخصية..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائيات تونسية تعلن أن 93 من المتزوجين عرفيا ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الفقيرة إحصائيات تونسية تعلن أن 93 من المتزوجين عرفيا ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الفقيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya