اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد ملهم حمدان استغلالهم في التسول أو عمليات بيع الأعضاء

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم ظاهرة جديدة في سورية
دمشق - نور خوام

أثار حادث اختطاف طفلة عمرها أربعة أعوام، من منطقة البرامكة في وسط دمشق، موجة من الغضب والخوف لدى المجتمع السوري، من أفة جديدة دخلت إليه، بسبب الحرب وهي اختطاف الأطفال والإتجار بهم. وبيّنت التحقيقات لاحقًا أن الطفلة اختطفت من قبل عصابة تعمل في تجارة الأعضاء، ووجدت جثتها في أحد الأرياف الدمشقية، بعد وقت لاحق منزوعة الكلى ومشوهة.

ولم تكن هذه القصة الوحيدة التي هزّت المجتمع السوري، ففي أعوام الحرب ومع ازدياد عدد الأطفال اليتامى والمشردين، استغلت شبكات تجارة الأطفال، الانفلات الأمني، وأصبحت تختطف الأطفال أما لاستغلالهم في التسول، أو للمتاجرة بهم وبأعضائهم.

وأكد الباحث الاجتماعي ملهم حمدان، وجود عصابات تسرق الأطفال، لبيعهم مباشرة لأشخاص محددين، أو من خلال شبكات خاصة، بينما هناك شبكات من العصابات تبيع الأطفال بغرض الاتجار بهم، لاستغلالهم في التسول وعمليات بيع الأعضاء، وغيرها من الأعمال غير المشروعة، بعيدًا عن العين في السوق السرية، وهناك حالات أخرى للخطف، وتنتشر عصابات تخطف الأطفال مقابل الحصول على فدية مالية من العائلات الميسورة.

وأشار الباحث إلى أنه نتيجة للانحراف الأخلاقي، وما خلقته الحرب من مشكلات اقتصادية، فضلًا عن ارتفاع المبالغ في الأسعار، وتدني مستوى المعيشة والأجور، بجانب إهمال الأسرة في تربية أبنائها وضعف الوازع الديني والتربوي في المدارس والجامعات، ما أدى إلى انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء. 

وكشف المستشار القانوني أحمد بركات، أن كل هذه الجرائم تقع في إطار الجنايات، وفقا لقانون العقوبات، فالمادة 288 من القانون تنص على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلًا ذكرًا، لم يبلغ 16 عامًا كاملًا بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد، والمادة 289 من قانون العقوبات، تنص على أن كل من خطف بغير تحايل أو إكراه طفلًا، لم يبلغ عمره 16 عامًا كاملًا بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب السجن من 3 إلى 10 أعوام، وإن كان المخطوف أنثى، فتكون عقوبة السجن المشدد، فقانون العقوبات ينص على أنه كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد، ويحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا اقترنت بها جناية مواقعه المخطوفة بغير رضائها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya