خبراء يكشفون فوئد الصيام لإسراع عملية الأيض ومضاد للأكسدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يكشفون فوئد الصيام لإسراع عملية الأيض ومضاد للأكسدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون فوئد الصيام لإسراع عملية الأيض ومضاد للأكسدة

الطعام الصحى
الرباط - المغرب اليوم

لا يبدو التوقف عن تناول الطعام أمرا صحيا تماما من أي وجهة نظر، ولكن نتائج عمل مجموعة من العلماء تظهر أن الصيام له فوائد عدة قد يجهلها الكثيرون.

وقال الكاتب ألفارو إرميدا، في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة “كونفيدينسيال” الإسبانية، إنه من المؤكد أننا قد سمعنا ولو مرة في حياتنا مقولة “عاش جدي بعد الحرب وأصبح جائعا. لهذا السبب عاش 99 سنة”. تشير هذه المقولة إلى أننا نميل إلى ربط قوة الجسم، المرتبط ارتباطا وثيقا بالجوع، بمقاومة الموت.

وفي عمله “أولئك الذين يظلون”، أوضح المؤلف الأميركي ج. مايكل هيف أن “الأوقات الصعبة تخلق رجالا أشداء يخلقون بدورهم أوقاتا جيدة، والأوقات الجيدة تخلق رجالا ضعفاء يخلقون أوقاتا صعبة”.

وبيّن الكاتب أنه على الرغم من أن ما قاله هذا المؤلف قابل للدحض نظرا للتقدم المستمر الذي لا يمكن إيقافه سواء علميا أو اجتماعيا منذ نهاية العصور الوسطى، فإن يؤكد أنه “كي تعيش طويلا أو تكون قويا يجب أن تتألم”. ومن المثير للاهتمام أن هذه القاعدة تنطبق أيضا على مجال التغذية، لأن الأكل الصحي وفقدان الوزن وخفض الكولسترول في الدم تعد من التضحيات، وحتى تناول الكميات اليومية الموصى بها من كل المغذيات يعد أصعب بكثير مما يبدو عليه، لذلك يعتبر بدوره تضحية.

والآن، وبفضل العلم، طوّرت مجموعة من العلماء اليابانيين دراسة تسلط الضوء على مدى تأثير الصيام على عملية الأيض.


في هذا الإطار، خضع الباحثون تاكايوكي ترويا وروماناس تشالكيس وجونكو تاكادا وميتسوهيرو ياناجيدا وهيروشي كوندوه، من جامعة أوكيناوا وجامعة كيوتو في اليابان، لصيام تطوعي من 34 إلى 58 ساعة. وقاسوا قبل عملية الصيام وبعدها مستويات نواتج الأيض (وهي المواد التي تظهر نتيجة للتفاعلات الكيميائية للكائن الحي).

وفاجأت النتائج المجتمع العلمي والباحثين أنفسهم. وأكد الدكتور ترويا أنه “على عكس ما توقعناه، اتضح أن الصيام يحث على تنشيط عملية الأيض بشكل كبير”.

وأورد الكاتب أن تنشيط الأيض يرجع إلى استجابة من الجسم لاستبدال نقص الطاقة والمواد المغذية. بعبارة بسيطة، يريد الجسم أن يحمي نفسه، لذلك يطلق مركبات مضادة للأكسدة، وهو أمر مفيد للجسم.

ويشرح ترويا أن النتائج تشير إلى إمكانية أن يكون للصيام تأثير مجدد للخلايا لم يكن معروفا.

كما تبين أن الميتوكوندريا (مصانع الطاقة في الخلايا) تعمل بشكل أعلى بكثير من المستوى الطبيعي أثناء الصيام، مما يعني تحفيز حرق السعرات الحرارية.

قد يهمك ايضا :

تولسي غابارد مرشحة ديمقراطية للرئاسة تعلن رفع دعوى تشهير ضد كلينتون

أغنى سيدة أفريقية في "ورطة" وتبدأ في تصفية بعض استثماراتها في أوروبا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون فوئد الصيام لإسراع عملية الأيض ومضاد للأكسدة خبراء يكشفون فوئد الصيام لإسراع عملية الأيض ومضاد للأكسدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya