مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدفها الأساسي الربح المادي وتتهرب من استرداد المبالغ المادية المدفوعة بمواصلة البحث

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال
القاهرة / شيماء مكاوي

مع ارتفاع نسبة العنوسة في مصر انتشرت وسائل عديدة تعمل كوسيط للزواج منها مكاتب لها فروع في كافة المحافظات والجهات من أجل تيسير الزواج وكذلك "الخاطبة الإلكتروني" على مواقع التواصل الإجتماعي, فيما استعرض "المغرب اليوم", كل وسيلة بما فيها عيوبها ومميزتها مع عرض لبعض آراء المتخصصين لتفسير مدى ايجابياتها وسلبياتها, وفي أحد مكاتب الزواج في إحدى محافظات القاهرة تقمصت مراسلتنا شخصية فتاة تبحث عن عريس من أجل التعرف على كيفية التوفيق بين اثنين لتوثق التفاصيل.

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال
وأوضحت أنها لاقت ترحيب من موظفة الاستقبال, واستفسرت منها عن كيفية تقديم طلبات الزواج, فأبرزت الموظفة لها استمارة, مرفوقة بصورة شخصية حديثة, وطلبت منها رسوم 200 جنيه, حيث شمل الطلب على توثيق الاسم والسن والوظيفة إن وجدت ولون البشرة والطول والوزن ولون العينين ولون الشعر, واشارت غلى أنه على الوجه الآخر للورقة الورقة يوجد متطلبات العريس أو العروس والذي يتم كتابة ما تريده العروس من مواصفات شكلية أو وظيفية أو مادية للعريس, فيما شدد مدير المكتب إبراهيم السيد على ضرورة كتابة المواصفات بدقة حتى يقوم العريس بالإطلاع عليها مع تحديد المستوى الاجتماعي الذي تعيش فيه, مشيرًا إلى أن التوافق يتطلب هذه المحددات, موضحًا أن المكتب لا يرد المبلغ المدفوع في حال عدم التوافق, ويواصل البحث عن عريس آخر, وأفاد أنه في حال تم التوافق يتم الإتفاق مع العريس على مبلغ مادي يدفع للمكتب حسب إمكانيته المادية .

وأنشأت أستاذة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة سحر مهدي صفحة تعني بالخطوبة الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك", وخصصتها للفتيات فقط من أجل أن تيسر الزواج, حيث حملت اسم " أنا من القاهرة أنتي منين ؟" ووجدت الفتاة من هذه الصفحة وسيلة للتعارف فيما بينهما حتى تطرق الأمر أن تكون هذه الصفحة بمثابة الخاطبة أو وسيط للزواج .

وكشف الدكتورة سحر مهدي إلى "العرب اليوم", عن فكرة الصفحة وتفاصيل التوفيق بين الفتيات والشباب للزواج, وأوضحت أن  الصفحة عبارة عن وسيلة للتعارف حيث تقوم كل سيدة أو فتاة بالتعريف بنفسها وهذه الصفحة سرية لا يمكن للرجال الدخول اليها ، مشيرة إلى أنها قدمت دراسة مفصلة عن ارتفاع مشكلة العنوسة في مصر مؤخرا وفي نفس الوقت كان لديها العديد من الاقارب والاصدقاء يعرفون كثير من الرجال ممن يرغبون في الزواج بشكل جدي ففكرت أن تكتب بيانات كل شاب على هذه الصفحة, داعية كل فتاة تجد الشاب التي يناسبها ترسل لها مواصفاتها وتقوم بحلقة التواصل فيما بينهما, مشيرة إلى أن هدفها هو حل مشكلة العنوسة في مصر بعدما تفاقمت بالفعل, وأضافت, "الجميل في الأمر أنني اثق كثيرًا في الرجال وأعرف عائلتهم جيدا فهذا ما يجعلني  اثق كثيرا فيما اقدمه ، وفكرة الخاطبة الالكتروني لم اسعى اليها ولكنها جاءت لي بالصدفة", وتابعت, "بالفعل انتهيت من كتاب قد تم إصداره لي يحمل عنوان " رحلة البحث عن عريس" وكتبت به العديد من التفاصيل التي واجهتها مع العديد من الفتيات اللاتي كنت أحاول أن أجد لهن شريك الحياة", مشيرة إلى أنها لا تتقاضى مقابل مادي ولكنها تفرض على العريس في حال التوفيق الاشتراك لمدة عام في مجلة الحياة.

وقالت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة الدكتورة نهاد أبو قمصان إنه انتشرت مؤخرا مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية حيث انتشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحمل اسم الخاطبة حيث تقوم العديد من الفتيات والشباب بإرسال مواصفات فارس أحلامهم ومواصفتهم الشخصية حتى تجد فارس أحلامها ، الفكرة في حد ذاتها مفيدة لأنها تعتبر وسيلة للتعارف ولكن الأمر يحمل في طيته العديد من الأشياء مثلا هل تتقاضى تلك الخاطبة أو مكاتب الزواج أموالا نظير هذه الخدمة ومتى تتقاضى الأموال قبل أن تتم عمليه الخطبة أم بعدها .

وبينت أن الثقة والمصداقية يكمنان في هوية الأشخاص المتقدمين ومدى جديتهم, موضحة أن هناك رجال لا تعرف عنهم شيئا ويدعي أنه طبيب وعندما يتم التقصي عنه يلمسون أنه قد وضع بيانات مزيفة ، مضيفة أن الأمر يحمل في جعبته الكثير من الأشياء ولكنها فكرة جيدة إذا تأكدنا من جدية هذه الخاطبة وهوايتها أو جدية مكتب الزواج أما إذا كان هدفهم التجارة بمشاعر الفتيات من أجل تربح الأموال فأنا أرفض هذا كليا.

وأكد استشاري العلاقات الاجتماعية الدكتور مدحت عبد الهادي على أن ارتفاع معدل العنوسة أدى إلى الشعور باليأس عند العديد من الفتيات اللاتي فقدن الأمل في الزواج لذا عندما انتشرت مكاتب الزواج و الخاطبة الإلكترونية اعتبرونهم بمثابة طوق النجاة لكثيرات يحلمن بالزواج والاستقرار, مشيرًا إلى أنَّ منهم قائم على النصب والخداع من أجل جلب الأموال وكذلك الخاطبة الالكترونية منها ما هو مزيف ومنها ما هو حقيقي, داعيًا الجميع أن لا يلهثوا وراء الفكرة دون التريث والتفكير قبل الاقدام على هذه الخطوة, مبينًا أن الخاطبة الالكترونية ماهي الا بمثابة وسيلة للتعارف بين الرجل والمرأة مثلها مثل الدردشة على الانترنت واما ان يكون الطرفين جادين اما  ان تكون وسيلة للخداع والنصب فيجب أن نحذر كثيرًا من هذا الأمر.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال مكاتب الزواج والخاطبة الإلكترونية تعد من الوسائل الحديثة وأخصائيون يُبرزون أنَّها نصب واحتيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya