نصائح لمساعدتك على مواجهة الشعور بالهزيمة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تعلم من أخطائك ولا تشك بثقتك في نفسك

نصائح لمساعدتك على مواجهة الشعور بالهزيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح لمساعدتك على مواجهة الشعور بالهزيمة

مواجهة الشعور بالهزيمة
بيروت - المغرب اليوم

يعد الشعور بالهزيمة أحد أسوأ المشاعر التي يمكن للمرء أن يعانيها، ولا سيما إذا كانت ناجمة عن فشل علاقة، إذ يشعر الفرد بسوداوية عندما يكون مرتبطًا بعلاقة بشخص آخر يرى فيه كل مواصفات شريك الحياة، وفجأة ودون مقدمات يقرر ذلك الشخص إنهاء العلاقة بشكل قاطع.

ومن المؤلم إحساس المرء بأنه مرفوض، وهذا الإحساس غالبًا ما يقوده للبحث داخل نفسه عن الأخطاء التي من الممكن أن يكون قد ارتكبها وأدت لهذه النتيجة، بل ربما يبدأ يشعر بأنه غير جذاب أو أنه يحمل صفات غير مرغوبة لدى الآخرين، وكثيرًا ما تقود مشاعر الانهزام المرء للشك بقدراته الذاتية وتهتز ثقته بنفسه، حيث إن هذا سيقوده للتفكير في تصرفاته ومظهره وأسلوبه، كأن يتساءل هل السبب في أنه يتحدث كثيرًا أو أنه يصمت طويلًا؟ هل يمازح كثيرًا أم أنه جدي بشكل زائد؟ رغم أن جميع تلك الأمور ممكنة إلا أنه الاحتمال الأكبر لشعورك بالهزيمة يعود للطرف الآخر وليس أنت،
 
وبالنظر للسؤال الأهم والذي يقول ما الذي يدفع أحد طرفي العلاقة لفصل الكهرباء عن علاقة كانت تنير حياة الطرفين؟ يمكن أن تكون الإجابة هي خشية الطرف الآخر من الارتباط أو من التقييد التابع لهذا الارتباط، أو أن يكون لديه مفاهيم غير منطقية حول السعادة الزوجية والتي يرى أنها غير متوفرة لديك. 

ويمكن اختيار إجابة أخرى تتعلق بك حيث يمكن للطرف الآخر أن ينظر لك على أنك أذكى من اللازم ومؤهل وتستحق الأفضل، أي أن السبب من الممكن أن يكون هو تخوف الطرف الآخر من قدراتك وإمكاناتك لدرجة أنه يمكنك حجب دوره في عائلتك المنتظرة، وقد يكون لدى الطرف الآخر الرغبة بالسيطرة، لكنه وجد بأن ثقتك بنفسك عالية جدًا، لا يستطيع من خلالها التحكم بك.

وربما أيضًا يكون الطرف الآخر يعاني من قلة الشعور بالأمان، ولا يمكنه تصور أن يعيش مع شخص ناجح وجذاب مثلك، ويجب عليك أن تتأكد بأن قيامك بالبحث داخل نفسك عن صفة أسهمت بالإنهاء المفاجئ للعلاقة وعدم عثورك على شيء من هذا القبيل يؤكد بأنك إنسان كفؤ أكثر من اللازم وليس العكس، بينما لو وجدت داخل نفسك ما يبرر إنهاء العلاقة فإنها فرصتك للتعلم من أخطائك وتذكر بأنه لا يوجد شيء مجاني في هذه الحياة والتعلم من الأخطاء ليس مجانيًا أيضًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لمساعدتك على مواجهة الشعور بالهزيمة نصائح لمساعدتك على مواجهة الشعور بالهزيمة



GMT 03:25 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء لسن مُعرضات أكثر من الرجال للإنهاك الجسدي

GMT 01:25 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طالبة تكسب 77 ألف دولار سنويًا "بالهمس"

GMT 02:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ياباني يتزوج بمغنية افتراضية ويقيم حفلة زفاف رسميًا

GMT 02:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجنون روز" يحبها بدينة جدًا وشجًّعها على الوزن الزائد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 04:58 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اكتشاف ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

GMT 02:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد تتألقان في ملابس الخداع البصري

GMT 21:41 2015 الإثنين ,20 تموز / يوليو

مكرونة باللحم المفروم بنكهة البسطرمة

GMT 02:06 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب نادي روما يوضح ما كان يخشاه في مواجهة فيورنتينا

GMT 02:31 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

GMT 12:48 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ذكرى سعيدة تغلف عودة الحافيظي للرجاء

GMT 21:26 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

"مثلي مراكش" يستعدّ لمغادرة المغرب بعد واقعة التشهير به
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya