موظفات شركة بريطانية يحصلن على إجازة حيض تعويضًا عن آلام الطمث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اليابان تُقِر قانونًا العام 1947 يسمح للنساء بالمكوث في المنزل

موظفات شركة بريطانية يحصلن على "إجازة حيض" تعويضًا عن آلام الطمث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موظفات شركة بريطانية يحصلن على

إجازة حيض تعويضًا عن آلام الطمث
لندن ـ ماريا طبراني

قررت شركة بريطانية في مدينة برستل البريطانية منح عاملاتها إجازة خلال فترة الحيض؛ تعويضًا عن الآلام الناجمة عن الدورة الشهريّة، بحيث يُسمح لهنّ بالبقاء في المنزل من دون الحاجة إلى مذكرة مرضية، وسبق لشركة نايكي طرح الفكرة خلال العام 2007 ووقع شركاؤها على مذكرة تفاهم من أجل ضمان الحفاظ على تلك المعايير.

وتخطط منظمة التعايش لإعطاء الموظفات الحق في الحصول على إجازة لا تعد من قبيل الإجازة المرضية، ومن المقرر عقد ندوة في 15 آذار/ مارس الجاري لمناقشة الفكرة مع موظفات ومنظماتٍ أخرى، وتعد اليابان في الواقع رائدة في منح إجازة الحيض، حيث بدأت النقابات العمالية اليابانية بالمطالبة بمنح إجازة للعاملات خلال فترة العشرينيات، وبحلول العام 1947 تم تطبيق القانون الذي يسمح للنساء بالحصول على إجازة من العمل إذا كانت هناك معاناة من آلام الدورة الشهرية، كما يطبق قانون في الوقت الراهن داخل كوريا الجنوبية وتايوان وهونغ كونغ.

بينما على صعيد القانون الإنجليزي فإنه يمكن اعتبار آلام الدورة الشهرية بمثابة العجز وفقًا لما ذكره محامون، وأكد لين مار، أحد أفراد فريق العمل في "بروديز أل.أل.بي"، أنه ينبغي لأصحاب العمل الإدراك جيدًا أن الآلام الشديدة خلال فترة الحيض، والتي من شأنها أن تؤثر على الأداء أو الحضور، يمكن أن تصل حد العجز البدني أو أن تكون أحد أعراض حالة طبية كامنة وقد تشكل إعاقة بموجب قانون المساواة للعام 2010، وأوضح أن إجازة الحيض يمكن إدخالها في القانون بعد إجراء تعديل تشريعي، إلا أنه سيكون من الصعب تطبيقها أو محاولة قيام الحكومة البريطانية بكسر الروتين، معتقدًا بصعوبة تطبيق ذلك القانون من جانب أصحاب العمل، حيث سيتعذر عليهم تحديد من تعاني بالفعل من آلام الحيض.

وتصنف بعض نقابات العمال أنواعًا معينة من العمل يمكن أن تشكل صعوبة على المرأة خلال فترة الحيض، ففي العام 2005 سعى اتحاد عمال الصناعة الأسترالية إلى منح 12 يومًا في العام كإجازة حيض للمرأة من تويوتا، وذكرت النقابة أن أعمالاً مثل اللحام والطلاء وغيرها من الأعمال على خط الإنتاج تشكل صعوبة خلال فترة الدورة الشهرية.

لا أن الشركة لم توافق على منح هذه الإجازة، ويعتقد أن شركة نايكي فقط هي من تطبق هذه السياسة بشأن آلام الحيض، وتوضح الأدلة العلمية أن المرأة يمكن أن تستفيد من مثل هذه السياسات، حيث تبين بأنها وبشكلٍ عام تكافح خلال فترة الحيض من أجل التركيز، وهو ما يجعلها تؤدي العمل ببطئ ومن دون دقة كاملة.

لا تقدم منظمة التعايش إجازة مدفوعة الأجر عن آلام فترة الحيض، وإنما تقوم بدلاً من ذلك بالسماح للعاملات اللاتي ربما يعانين من مثل هذه الآلام بإعادة ترتيب الأيام عبر السماح لهن بالوفاء بساعات العمل بمرونة، وقد تم وضع هذه السياسة كجزء من مناقشة بعنوان "السياسة الرائدة بشأن فترة آلام الحيض" وتقييم الدورات الطبيعية في مكان العمل، ومن المقرر عقد هذه الندوة في 15 آذار / مارس الجاري في هاملتون هاوس في ستوكس كروفت.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفات شركة بريطانية يحصلن على إجازة حيض تعويضًا عن آلام الطمث موظفات شركة بريطانية يحصلن على إجازة حيض تعويضًا عن آلام الطمث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya