مغربية في إسبانيا تحصل على حضانة طفلها الوحيد من المحكمة الإيبيرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب معركة قانونية مع زوجها استمرت أكثر من سنتين

مغربية في إسبانيا تحصل على حضانة طفلها الوحيد من المحكمة الإيبيرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية في إسبانيا تحصل على حضانة طفلها الوحيد من المحكمة الإيبيرية

المحكمة الإيبيرية
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تمكنت مغربية مقيمة في إسبانيا أخيرًا، وبعد أكثر من عامين من كفاح مرير على جميع الواجهات، لاسيما أمام المحاكم الإسبانية، من استعادة حضانة طفلها الوحيد.

وضاقت خلال هذه الفترة مرارة الحياة على الأم التي ناضلت من أجل حضانة طفلها، لتفاجئ بإنصافها من طرف  المحكمة الإيبيرية.

الأم هي غزلان بنونة مغربية، تنحدر من مدينة  الدار البيضاء، وتقيم  بصفة قانونية في إقليم مورسية جنوب شرقي إسبانيا.

التقت بإسباني، وبعد توطيد العلاقة بينهما تزوجت منه وسافرت معه إلى بلده، حيث رزقا بطفل بعد ست سنوات من الزواج.

وبعد أن كانت تحلم بمستقبل أفضل في هذا البلد الإيبيري، وجدت نفسها عاطلة عن العمل بسبب الأزمة التي ضربت إسبانيا، ومتورطة، رغمًا عنها، في مشكلة عويصة، بسبب قضية مفبركة لفقها لها زوجها الإسباني.

وقدم شكوى ضدها لإحدى محاكم مورسية، استنادا إلى "تسجيل صوتي" قدمه للشرطة زعم من خلاله أنَّها تتعامل مع طفلها بسوء. وكانت النتيجة أنها منعت من قبل القضاء الإسباني من الحصول على حضانة طفلها. ولم يقف الحكم الاسباني عند هذا الحد بل طردها من بيت الأسرة وألزمها بأداء 100 يورو شهريا لزوجها كتعويض على رعاية وتعليم طفلهما.

لم تقعد غزلان مكتوفة الأيدي ، بل طرقت كل الأبواب، بدءً من تنظيم احتجاجات في مدينة مورسية وإدانة هذا الظلم عبر وسائل الإعلام المحلية، لاسيما القنوات التلفزيونية والإذاعية المحلية في مورسية، وكذا بعض وسائل الإعلام المغربية.

ولجأت إلى الموقع المتخصص في تقديم الشكاوي  "شانج.أورغ"، إذ تمكنت من جمع آلاف التوقيعات المتضامنة والداعمة لقضيتها.

وتوجهت غزلان بنونة، كذلك، إلى السلطات المغربية والإسبانية طالبة مساعدتهما في استعادة حضانة ابنها.

كل نضالات غزلان لم تذهب سدى، بحيث تمكنت من استرجاع حضانة ابنها الوحيد وتبرئتها من كل التهم الموجهة لها من قبل زوجها، الثلاثاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية في إسبانيا تحصل على حضانة طفلها الوحيد من المحكمة الإيبيرية مغربية في إسبانيا تحصل على حضانة طفلها الوحيد من المحكمة الإيبيرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya