فتاة مصريَّة تهوى جمع القطط وتوصيلها إلى من يرعاها عبر الـفيسبوك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا تجد حرجًا في التوقف في الشارع والتقاطها من أجل مساعدتها

فتاة مصريَّة تهوى جمع القطط وتوصيلها إلى من يرعاها عبر الـ"فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة مصريَّة تهوى جمع القطط وتوصيلها إلى من يرعاها عبر الـ

الفتاة الشابة كريمة إبراهيم
القاهرة – علياء علاء الدين

لا تجد محبة القطط الفتاة الشابة كريمة إبراهيم، حرجًا في التوقف في الشارع والتقاط قطة مشردة حتى وإن كانت وسط أكوام القمامة، من أجل مساعدتها في البحث عن شخص أمين يقتنيها ويحسن رعايتها.
وتحدثت كريمة، التي تعمل في مجال بيع مستحضرات التجميل، لـ"المغرب اليوم"، موضحةً أنها تطمح في انتشار ثقافة احترام الحيوان ورعايته، وتشجيع تبنيه.
وتعرض كريمة، عبر الصفحة الشخصيَّة لكريمة لها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، صور القطط التي تلتقطها من الشارع من أجل توصيلها بأشخاص يقبلوا تبنى القطط ويحسنوا رعايتها، وهو ما يلقى رواجًا ملحوظًا، بالأخص من الأجانب المقيمين في مصر، والذين يقبلون على اقتناء القطط المصابة في أطرافها أو في العينين.
وأشارت إلى أنها مهتمة بالعناية بالحيوانات لاسيما القطط البلدي، لافتةً إلى أن محبي اقتناء القطط يفضلون الأنواع الشيرازي أو السيامي، التي تمتاز بكثافة شعرها، وهو ما يزعجها لأن الاهتمام برعاية الحيوانات لا يمكن اقتصاره على القطط الجميلة فقط، وتوضح أن القطط البلدي أقل في معدل إصابتها بالأمراض لأنها تعيش في بيئتها الأصليَّة.
وتحرص هاوية جمع القطط، على تقديم النصائح فيما يتعلق بالطعام المناسب للقطط و كيفية العناية بها، لهواة اقتناء القطط، وأوضحت أن نشاطها على موقع التواصل الاجتماعي كان بعد رغبتها في إهداء قطة صغيرة، ووجدت مجتمعًا لمحبي القطط عبر صفحات جمعيات مهتمة برعاية الحيوانات، وهي "قسمة" و "اينرو".
ولفتت إلى أنّ أكثر ما يزعجها هو البحث عن مأوى لقطط الشوارع، هي العبارات التي يرددها البعض عن أولوية الاهتمام بالبشر بدلاً من الحيوانات، وهو ما ترد عليه دائمًا أنّ الإنسانية لا تتجزأ، كما أن اقتناء الحيوانات له فوائد عدة منها تعليم الأطفال تحمل المسؤوليَّة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مصريَّة تهوى جمع القطط وتوصيلها إلى من يرعاها عبر الـفيسبوك فتاة مصريَّة تهوى جمع القطط وتوصيلها إلى من يرعاها عبر الـفيسبوك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya