كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في غياب الرعاية المحلية أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة

كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية

مخيمات اللاجئين الأفارقة في كاليه الفرنسية
باريس -مارينا منصف


نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا بالصور داخل مخيم للاجئين الأفارقة والأفغان في مدينة كاليه الفرنسية، الذين يعانون من ظروف إنسانية متدهورة داخل المخيم، مع غياب رعاية السلطات الفرنسية أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


ونظمت 50 امرأة من نساء المخيم، جئن من إثيوبيا، إريتريا، السودان، ليبيا، الصومال وأفغانستان، وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهن من تردي الأوضاع التي لا تصلح للحياة، فيعيش حوالي 4000 طالب لجوء في رقعة ضيقة للغاية داخل الغابات، وكانت لافتاتهن تحتوي على عبارات مثل "الغابة ليست لنا، الغابة للحيوانات"، "نحن أطباء وعلماء" وغيرها من العبارات التي تعبر عن غضبهن.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


ومكثت إحدى اللاجئات، بيبي (27 عاما)، في المخيم ثلاثة أشهر بعد أن أجبرت على الرحيل من إريتريا بسبب انتقادها للحكومة وتهديدها بالسجن، وذكرت بيبي أن ست نساء ينمن في خيمة ضيقة للغاية، ويعانين من الخوف من الاغتصاب في الظلام من الرجال المخمورين، كما تحدثت عن محاولاتهن المريرة للعبور إلى بريطانيا، متسائلة "أين حقوق الإنسان؟ الفرنسيون يعاملوننا كالحيوانات".كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وكنّ هؤلاء النسوة ذوات شأن في بلادهن، وكن يشغلن مناصب مهمة ولديهن أسر، ودفعن آلاف الدولارات للمهربين كي يكتشفن أنهن مرفوضات من الجميع. كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


مئات من الخيم تضم آلافًا البشر ويتم تزوديهن بالطعام والأغطية من قبل الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، ولكن لغياب النظافة فإن رائحة المخيم لا تحتمل، نتيجة لإهمال السلطات الفرنسية التي أعلنت رغبتها في تحويله إلى مخيم إنساني للاجئين بتكلفة 3.6 مليون جنيه إسترليني بدعم من الاتحاد الأوروبي.


وتحدثت امرأة أخرى تدعى ريتا بإنجليزية غير متقنة، عن أخيها وأبيها اللذين اختفيا في ظروف غامضة في وطنهم إريتريا، وعلى الرغم من تأكيد السلطات أنهما قتلا، إلا أنها لم تصدق ذلك لعدم ظهور جثتيهما حتى الآن، وهذا ما جعلها تترك أمها وتدفع 1000 دولار من أجل الهروب على متن قارب متجه إلى السودان، ثم إلى ليبيا ومنها إلى فرنسا، وتأمل أن تنتقل إلى بريطانيا لظنها أن البريطانيين غير عنصريين على عكس معظم الأوروبيين.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وتتحدث النساء عن الرجال المخمورين الذين يهددهن بالسكاكين والأسلحة الحادة عقب شربهم الكحول، وما من سبيل لحمايتهن من القتل أو الاغتصاب، لذا ينمن بأعداد كبيرة في الخيام لحماية بعضهن البعض، فقبل ثلاث ليال فقط، إحداهن طعنت بالسكين 8 مرات في صدرها حتى ماتت ، وعلى الرغم من مرور دورية الشرطة خارج المخيم في ذلك الوقت إلا أنهم لم يجرؤا على الدخول وإنقاذ تلك الفتاة، وبعضهن يلجأن للدعارة لتأمين المال اللازم للمعيشة.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وفي حال رفض السلطات البريطانية طلبات اللجوء، تأمل تلك النساء أن يتم ترحيلهن إلى بلادهن وذلك لعدم قدرتهن على تحمل تكاليف العودة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya