فتيات الكوفي شوب في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهديد الضحية بنشر مقاطع مصورة لعلاقاته الحميميّة عبر مواقع التواصل

"فتيات الكوفي شوب" في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"فتيات الكوفي شوب" طُعمًا ملفتًا لجذب الرجال في العراق ووسيلة لاستغلالهم ماديًّا
بغداد – نجلاء الطائي

المعروف أن المقاهٍ أو ما بات يعرف حالياً بـ'الكوفي شوب' هي أماكن للتسلية وقضاء الوقت مع الأصدقاء، لكن هل يخطر على البال بأن تكون هذه الأماكن 'أوكار' للدعارة والليالي الحمراء.
 فتيات الكوفي شوب في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهمالعراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم"""فتيات الكوفي شوب" طُعمًا ملفتًا لجذب الرجال في العراق ووسيلة لاستغلالهم ماديًّا" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayhhdsk.jpg " style="height:350px; width:590px" />
"فتاة الكوفي شوب" إحدى الظواهر التي سادت مجتمعنا في السنوات الاخيرة وانتشرت بشكل ملفت للنظر حتى أصبحت من المظاهر الطبيعية،  فلا تتفاجأ وأنت ترى فتاة تعمل في كوفي شوب مليء بالشباب وسط استعراض للأجساد عبر ملابس فاضحة ومساحيق تجميل لتبدو وكأنها طعم يضعه أصحاب تلك المحلات لصيد الزبائن وقبض ما في جيوبهم .
 فتيات الكوفي شوب في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهمالعراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم"""فتيات الكوفي شوب" طُعمًا ملفتًا لجذب الرجال في العراق ووسيلة لاستغلالهم ماديًّا" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtoday00kk1.jpg " style="height:350px; width:590px" />
من وراء هذه الظاهرة ؟ وما هي الوسيلة المتبعة لجذب الفتيات للعمل في هكذا اماكن ؟ ومن أين يأتين ؟
 
عندما تسأل أيًا من أصحاب تلك المقاهٍ عن أجرة هؤلاء الفتيات فإنه سيخبرك فورًا بأنها تتقاضى ضعف ما يتقاضاه الرجل العامل وهذا ما أكده لنا احد العاملين في هذا المجال .
 
وعند سؤالنا عن السبب أجاب "إن عمل الفتاة في أي مكان سيكون ضمانة لجذب الشباب لذلك المكان" .
والتقينا بعدد من الشباب ليسردوا لنا عددا من الروايات التي حدثت لهم او لرفاقهم جراء التعامل مع هؤلاء الفتيات حيث أجمعوا على قيامهن بأعمال مشبوهة لاستدراج الشباب والإيقاع بهم .
 
يحق للمرأة أن تعمل في أي مجال يتيح لها توفير لقمتها ومستلزمات عيشها بكرامة وخاصة في ظل الظروف التي نعيشها والتي بسببها فقدت الكثير من النساء معيلها.... لكن السؤال ؟ هل مجتمعنا جاهز لتقبل عمل المرأة في هذا المجال ؟؟؟؟؟
 
قال ماجد حسين ذو الـ33 عاماً في تصريح صحافي ، إن المشكلة ليست فقط في شغل المرأة في مثل هذه الأماكن لكن في أصحاب المقاهي الذين يشغلون الفتيات من أجل جذب الشباب لهذه المقاهي'.
 
ويضيف أن 'عمل الفتاة كنادلة بمطعم أو بكوفي شوب لا يوجد فيه شيء، في كل دول العالم ، لكن بالعراق المقاهي واجهة للدعارة'.
 
لكن زهراء علي تخالف الآراء وتقول إن 'ألسنة الناس تطال كل الفتيات والذي يتحرش بنادلة الكوفي شوب هو نفسه الذي يتحرش بالدكتورة والمهندسة والمحامية'، وتتساءل 'هل أن مجتمعنا جاهز لتقبل هكذا أعمال'.
 
وتنتقد زهراء ذات الـ24 ربيعاً ، وهي خريجة من جامعة بغداد، الذين يقللون من شأن الفتاة التي تعمل بالكوفي شوب، وتضيف أن " المعالجة لتلك الامور هي ايجاد وظائف للفتيات ،مؤكدة على مرور عشرة سنوات من تخرجها من الجامعة.
 
الشاب م.خ. تحدث عن مشكلة حدثت لصديقه عندما كان يرتاد إحدى المقاهي حيث تطورت علاقته مع احدى الفتيات العاملات في المقهى ووصلت لحد المواعدة بعد أن استمر لأشهر من الاتصال وارتياد الكوفي شوب لرؤية الفتاة . وعند اجتماعهما بمكان خاص تفاجأ باقتحام عدد من الشباب للمكان الذي كان عبارة عن شقة وتهجموا عليه بداعٍ أنهم أهل تلك الفتاة وحلت المشكلة بمقاضاة الشاب عشائريا.
 
هذه الحادثة وغيرها الكثير رواها لنا الشباب تشير جميعها إلى تورط فتيات الكوفي شوب في عمليات الخطف والسرقة بالاتفاق مع عصابات مختصة تمارس دورها بعد استدراج الشباب لأماكن خاصة وبعيدة عن الانظار ، وقد وصلت في بعض الاحيان للقتل وسرقة السيارات بالإضافة للمطالبة بفدية .
 
الملازم اول م.ص. في استخبارات وزارة الداخلية تحدث لنا عن المعلومات التي تمتلكها الوزارة بعد تحريها عن الموضوع وتتبعها لهؤلاء الاشخاص قائلا :
إن اغلب عمليات الاعتقال والقبض على العصابات تتم عن طريق تتبع هؤلاء الفتيات وأماكن عملهن وسكناهن . حيث ترشدنا في الغالب إلى عصابات ومجرمين يتعاملون معهن في استدراج الزبائن من أولاد العوائل الميسورة الحال كالتجار وغيرهم بعد علاقات خاصة واتصالات لغرض الابتزاز،  فيقومون في العادة بتصوير فيديو لعلاقات حميمية تجمع بين الشاب و الفتاة وتهديده بنشره على مواقع التواصل او عرضه على زوجته وأهله ما يجعل الشاب مستعدا لدفع أي مبلغ مقابل حذف الفيديو . هذا بالاضافة لعمليات التسليب وسرقة السيارات . وأن جميع هؤلاء الفتيات لديهن علاقات بأفراد وجماعات أغلبهم مطلوبين للقضاء او مطرودين من احدى الفصائل القتالية في البلد بسبب اعمالهم المشبوهة حيث يوفرون لهن الحماية والعمل والسكن .
 
كلام ضابط الاستخبارات هذا أكده عددًا من الشهود والاشخاص الذين يسكنون قرب تلك المقاهٍ حيث اكدوا رؤيتهم لسيارات خاصة يقودها اشخاص مسلحين يواظبون على نقل الفتيات من وإلى المقهى الذي يعملن به ما يضمن لهن السلامة والحماية من أن يتعرض لهن أي شخص .
 
وضمن محاولتنا للعثور على الأماكن أو المناطق التي يأتي منها هؤلاء الفتيات لم نتمكن من تحديد موقع محدد حيث تختلف الروايات وتتعدد الجهات الا إن جميعا يتركز على أن اغلبهن يتيمات كن يعملن سابقًا في التسول أو هربن من حياة الاضطهاد من محافظات عديدة ليقعن فريسة المستغلين فوجدوهن طعمًا رخيصًا وسريع المفعول لتنفيذ عملياتهم الاجرامية وسرقاتهم .
 
تحدثنا مع أخصائي اجتماعي في هذا الشأن وسألناه عن الحل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة فأجابنا قائلا:
جميع هذه الظواهر تتحملها الدولة وهي المسؤولة عن انتشارها حيث انها تأتي نتيجة للانفلات الحاصل في العمالة والوظائف في القطاع الخاص والذي لم يحدد حتى الآن بقانون يضمن حقوق وواجبات العاملين وتنظم أسمائهم وملفاتهم في ملفات خاصة تسهل مراقبتها ومتابعتها والحد من تواجد هكذا أشخاص في أماكن عامة يرتادها الكثير من الشباب . 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات الكوفي شوب في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم فتيات الكوفي شوب في العراق طُعمًا لإثارة غرائز الرجال ووسيلة لابتزاز أموالهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya