طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة اضطراب نادر يتميز بزيادة أكلها القهري

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

الطفلة علية سليم
نيودلهي ـ عدنان الشامي

 أثارت طفلة هندية مفرطة البدانة دهشة العالم الذين رأوا فيديو لها، إذ تزن حوالي أربعة أحجار (24 كجم)، ويرجح الأطباء أنها مصابة بمرض وراثي نادر للغاية. حيث تبلغ علية سليم من العمر 18 شهرا فقط، وحقق فيديو لها أكثر من 21 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب"، إذ لم يصدق الناس وزن تلك الرضيعة، حيث ويصل وزن علية إلى ما يقارب وزن طفة عمرها ثمانية أعوام ومنذ ذلك الحين، 24 كجم، وهذا يجعلها واحدة من أعنف الفتيات في العالم بالنسبة لسنها.

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

وأصيب والداها شبنم بارفين (25 عامًا) ومحمد سليم، (28 عامًا)، بالحيرة من السبب وراء عدم شعور ابنتهما بالشبع، فهي لا تفقد شهيتها أبدًا. ولكن يعتقد طبيب علية أنها قد تكون تعاني من متلازمة برادر ويلي، وهو اضطراب نادر يتميز بصعوبة التعلم، وتشوهات النمو، والأكل القهري.

 وذكر طبيب أطفال في مركز الأوركيد الطبي في رانشي الدكتور بافيا كومار، أن هذا هو السبب الأكثر احتمالا لزيادة وزنها بهذا الشكل، من بين العديد من النظريات. مضيفًا أنه كان لعلية أخت تدعى سيمران، والتي توفيت بنزيف في المخ بسبب الأكل المفرط، مما يشير إلى وجود صلة وراثية.

 طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير
وأضاف "قد يكون هناك بعض الخلل الهرموني، أو مشكلة في التمثيل الغذائي، كما يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب الوراثية، فيمكن أن يكون بسبب وجود ورم. ولكن نظرا لأن هناك تاريخ من فقدان الأخوة لسبب مماثل، نتجه إلى الاعتقاد أنه سبب وراثي".
 
وتابع "لذا، أشك بقوة أن هذا يمكن أن يكون حالة من الاضطراب الوراثي، وعلى الأرجح متلازمة برادر ويلي، وهو اضطراب نادر جدا".
 
 ويوضح الدكتور كومار أن عليه إجراء العديد من الاختبارات الأخرى على علية من أجل الحصول على التشخيص النهائي. مضيفًا "نود أن نفحص مستويات هرموناتها، كما نود أن نجري اختبارات وظيفية، حتى نتأكد أن جميع أجهزتها تعمل بشكل صحيح. ونود أيضا أن نقيس لها مرض السكري، كما سنقوم بعمل فحص MRI لرؤيتها تحت المهاد، وإجراء الموجات فوق الصوتية لرؤية الغدة الكظرية، والأشعة السينية لرؤية عظامها".

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير

 وأضاف أن علية يمكنها الاستفادة من التنميط النووي، وهي تقنية معملية للبحث عن أي شذوذ في الكروموسومات مما قد يتسبب في حالة وراثية. وأوضح أن ذلك من شأنه استبعاد أي أسباب وراثية.
 
وتابع "فقط بعد القيام بكل تلك الأشياء، سنكون على الأرجح قادرين على تشخيص حالة علية، ومن ثم يمكننا أن نأخذ إجراءات أبعد من ذلك".
 
يشار إلى أن علية تعيش مع عائلتها في قرية هندية نائية في ولاية جهار خاند، وتسافر إلى العاصمة رانشي لتلقي العلاج الطبي. حيث كان وزنها حوالي 4 كجم عند الولادة، ولكن حجمها تضخم بعد ثلاثة أشهر.
 
 وتحدث والدي علية عن معاناتهما وألمهما لحال ابنتهما، خاصة بعد وفاة ابنتهما الأولى نتيجة لحالة مشابهة. وكانت الأسرة قد انتقلت إلى ولاية غوجارات لتلقي علاج سيمران، ولكن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد السبب وراء زيادة الوزن المفرط مما أدى إلى الوفاة.

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير
 
 وذكرت السيدة بروين أن علية تحتاج لكمية الطعام أكبر ثلاث مرات من الطفل العادي في سنها، فعليهما ونصح اطعامها باستمرار، وإلا ستنهار في البكاء وتقع في نوبات الغضب. في حين أن السيد سليم فيعمل خياطا ويكسب حوالي 2 جنيه استرليني يوميًا، يذهب منهم جزءًا كبيرًا في تغذية ابنته وشراء ملابس جديدة كل أسبوعين لتناسب وزنها الجديد، كما أن لديه ابنًا آخر طبيعي الحجم وعمره خمسة أعوام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير طفلة بعمر سنة ونصف تثير الحيرة لأسرتها بسبب وزنها الكبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya