تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتهى تصويره قبل وقوع هجمات باريس الدموية بأسابيع قليلة

تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم

فيلمًا لمسلمات
لندن - ماريا طبراني

كشف تحقيق سري استمر لمدة 12 شهرًا عن فيلم لمجموعة من المسلمات البريطانيات أثناء قيامهن بحث النساء والأطفال على دعم "داعش".

وجرت توقيف النساء ممن تم التعرف عليهن بعد نشاطهن الداعم لـ "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء قيامهن بمحاضرة للنساء ضد القيم الغربية، واصفات الغرب بـ "المعاديين للإسلام"، وكذلك عملن على حث النساء على الالتحاق بتنظيم "داعش" في سورية باستخدام لغة عنصرية عنيفة لوصف "الإسرائيليين واليهود القذرين".

ووفقًا لما تمكنت منه "القناة الرابعة" على مدار أشهر، تم تصوير اثنتين من النساء في محاضرات مدتها ساعتين داخل لندن أثناء لقاءاتهن مع نساء أخريات في مراكز مجتمعية، وكانت أسماء السيدتان على "تويتر" كالآتي: "Umm Saalihah" و"Umm L"، وظهرت النساء اللاتي ينتمين إلى جماعة متطرفة اسمها "المهاجرين" تم تأسيسها منذ عقدين وتم حظرها في 2010.

ويعتقد أن الأولى واسمها الحقيقي جميلة كانت تعيش مع متطرف معروف تم توقيفه بسبب شكوك في دعمه للتطرف، وهي أم في الثلاثين من عمرها، وكانت تمجد أعمال العنف المتطرفة التي يرتكبها "داعش" في العراق وسورية، ووصفت المقاتلين بأنهم يرون "الفردوس" كلما نظروا "أسفل فوهة البندقية"، وذكرت أن "العالم هو محارتهم".

وفي خطابٍ شرق لندن حضرته النساء والأطفال، قالت السيدة الثانية إن الحكومة البريطانية تصف المسلمين الصالحين بأنهم متطرفين، وربما يكون الاسم الحقيقي لها "روبانا" وهي أم لأربعة أطفال.

وأضافت: "لأن عبارة لا إله إلا الله تجعلك مسلمًا، وهي تعني أنه لا يوجد سوى إله واحد، لذا فهي عبارة ترفض الديمقراطية وحكم القانون.

وأردفت: "هذه حرب ضد المسلمين والإسلام، وليست أول مرة يشكلون تحالف لمحاربة الخلافة، ولكن الله وحده سيدمرهم".

وأسست "روبانا" الجناح النسائي وتقوده داخل جماعة المهاجرين، وأضافت: "الكثير والكثير من الناس أصبحوا ما يسمونه التطرف".

وفي نهاية المطاف أصبحت المراسلة التي اكتسبت ثقة النساء بحضور التجمعات العامة، متهمة من قبل الحاضرات بأنها "جاسوسة" وتم حرمانها من حضور اللقاءات، واستغرق تصوير المكان وقتًا قبل الهجمات على باريس التي نسبت لـ "داعش" في وقت لاحق.

وأفاد رئيس النيابة السابق لخدمة الإدعاء في القصر الملكي نذير أفضال: "خطابات روبانا كانت خطيرة للغاية، فهي تفعل أكثر من دعمهم، مدعية أن داعش المزعوم هو الخلافة، وبدعمهم تكون متهمة فعليًا بارتكاب جريمة جنائية".

وشددت خبيرة مكافحة التطرف في جمعية "هنري جاكسون" هنا ستيورات، على أن حضور فتيات صغيرات وأطفال يعد أمرًا مثيرًا للقلق، نظرًا لما يتم تعليمه لهؤلاء الأطفال ويعتنقوه من أفكار عن دولتهم في مقابل واحد من أكثر التنظيمات المتطرفة وحشية في العالم.

ويعتقد أبن حوالي 700 شخص سافروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسورية، ومن بينهم عائلات كاملة بأطفالها وفتيات المدارس المراهقات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش تحقيق سري يطرح فيلمًا لمسلمات بريطانيات يمجّدن ويدعمن تنظيم داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya