الهويش تعلن ان 70  من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن دراستها تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهيَّة العصبي"

الهويش تعلن ان 70 % من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهويش تعلن ان 70 % من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ

طالبات جامعة الملك فيصل
الرياض - رياض الأحمد

كشفت دراسة أجرتها الدكتورة فاطمة الهويش أستاذة علم النفس المساعد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ "الملك فيصل" على 400 طالب وطالبة في الأحساء، عن ان 70 بالمائة من طالبات الجامعة لديهن رغبة ملحة في انقاص اوزانهن والتخلص من الوزن الزائد ﻟديهن، وأنهن ﻏير راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهن ﻓﻲ ظل هاﺟس الرجيم والرشاقة.
و أوضحت أن هذه النتيجة تنذر بالخطر من ارتفاع نسبة انتشار مرض "فقدان الشهية العصبي"، قائلة انه على الرغم من خصوصية المجتمع السعودي إلا أنه جزء من هذا العالم يتأثر ويؤثر فيه، ولاسيما في ظل التطور التكنولوجي الحديث والانفتاح وتطور وسائل الإعلام والاتصال، بحيث أصبح العالم يشبه القرية الواحدة فأبناؤنا وبناتنا أصبحوا أكثر انفتاحاً على ما حولهم من تطورات حضارية خاصة في ما يتعلق بمعايير الرشاقة والجمال والجاذبية.
وأضافت الهويش في دراستها أن مرض فقدان الشهية العصبي من الموضوعات المهمة والتي تناولها كثير من علماء النفس والطب النفسي، لما يمثله من خطورة كبيرة، حيث توجد فتاه واحدة من بين كل 250 فتاة في الفئة العمرية 14- 20 سنة مصابة بهذا الاضطراب، كما تقدر معدلات الوفيات الناتجة من هذا الاضطراب بحوالي 5% من المرضى، أما معدلات الشفاء منه فتدعو إلى التشاؤم، حيث يشفى ثلثي المرضى منه في حين يبقى الآخرون مرضى بشكل مزمن.
وأشارت الى أن فقدان الشهية العصبي من الاضطرابات التي تتسم باهتمام شديد بصورة الجسم ومحاولات تجنب زيادة الوزن، إذ يرتبط العزوف عن الطعام أو الامتناع عنه بغرض الرشاقة واتباع لخطوط الموضة وتحقيق معايير الجاذبية الجسمية، وذلك من خلال قيام المصابين به ببعض الإجراءات والتصرفات منها: قيامهم بخفض وزنهم بطريقة صارمة وذلك بتقليل تناول كمية الطعام ومزاولة الرياضة بشكل زائد عن الحد، أو بطريقة الأكل ثم الاستفراغ فإن المصابين يفقدون وزنهم بإجبار أنفسهم على التقيؤ أو يستخدمون الملينات والمسهلات أو الحقن الشرجية، كما يعد المصابون بهذا الاضطراب لا يفقدون شهيتهم، بل يجاهدون عمداً لكبحها، وهم متخوفون من زيادة الوزن ومقتنعون أنهم بدينون، حتى وإن كانوا نحيفين، وبالتالي هم يجوعون أنفسهم حتى يصلون إلى هزال الجسد المهدد بخطر الموت، وهذا الهزال الذي لا يعترف به المصابون، ومن ثم فهم يشرعون في إنقاص أوزانهم إلى حد الموت.
وأكدت الدراسة على أن اضطراب فقدان الشهية العصبي من اضطرابات الأكل التي ترجع إلى أسباب متداخلة، منها ما هو نفسي ومنها ما هو معرفي ومنها ما هو وراثي ومنها ما هو اجتماعي بفعل التطورات الاجتماعية والثقافية والاتجاهات السائدة نحو تفضيل النحافة، وما يلعبه مروجي الموضة وصانعي الأزياء من ترويج للرشاقة، من خلال وسائل الإعلام المتعددة، فنتيجة لتلك الضغوط حدث تغير في صورة الجسم لدى شريحة كبيرة من الناس "الذكور والإناث" وان كانت نسبة هذا التغير في صورة الجسم لدى الإناث بدرجة أعلى عن الذكور، حيث يسعين إلى النحافة كأبرز معيار للجمال في الوقت الحاضر.
اتباع عادات غذائية متوازنة
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود في المجال الإعلامي للتوعية باضطرابات الأكل وعدم الانسياق الأعمى وراء وسائل الإعلام فيما يتعلق بالتركيز على أهمية النحافة واعتبارها ذات قيمة جمالية، وكذلك الحال بالنسبة للأطعمة الخاصة بالحمية "أطعمة ومشروبات الدايت" والتركيز على حث المجتمع بمختلف شرائحه على ضرورة اتباع عادات غذائية سليمة ومتوازنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهويش تعلن ان 70  من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ الهويش تعلن ان 70  من طالبات جامعة الملك فيصل ﻏيرُ راضيات ﻋن ﺷﻛل أﺟﺳﺎدهنَّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya