المدارس الفاخرة لا تعني أنَّها تقدّم تعليمًا جيدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأكاديميات تسعى فقط إلى كسب المال

المدارس الفاخرة لا تعني أنَّها تقدّم تعليمًا جيدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس الفاخرة لا تعني أنَّها تقدّم تعليمًا جيدًا

صحيفة غارديان
لندن ـ كارين إليان

نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية الثلاثاء، مقالًا لكاتبة العمود والصحفية ميشل هانسون، تتحدث فيه عن المدارس والأكاديميات في المملكة المتحدة، وكيف اتجهت المدارس لتأخذ شكل الأكاديميات مع الاحتفاظ فقط باللقب.وتؤكد هنسون أنَّه "تمَّ تجاهل بعض رسائل البريد الإلكتروني، مما يوحي بأنَّ الرئيسة الجديدة راشيل دي سوزا، قد تمَّ إخبارها سابقا عن احتمالية تفتيش المدارس في سلسلة تحويلها إلى أكاديمية خاصة بها، كما أنَّ المدارس تهدف إلى إعطاء نصف ملاحظة، هي أنَّها غير مطيعة، ولذلك اعتقدت أنَّ الأكاديميات من المفترض أن تكون أفضل من المدارس العادية، وإذا ليسوا أفضل، ما هو هدفهم؟".

وتضيف "إذا كانت حاجات المدرسة هي الإصغاء والزي الموحد واللغة اللاتينية ومجموعات "شاي فيرا وانغ"، وفراغها من المنهج الوطني ودفع الرسوم، لماذا نطلق عليهم لقب أكاديميات؟ لماذا فقط المدارس؟ ما هو الفرق؟ لماذا ندفع لهم؟، لسنا مقدمي مشروع القرار، ولكن ربما يريد المقدمون فقط أن يبدوا أكثر صوتًا من كنسينغتون وأقل عملًا".

وتتابع هنسون "حسنًا، لا يجب على الأكاديميات الخضوع للحكومة، ولكن هل كان هناك أي شخص أكثر تسلطًا من الحكومة؟ تُعد الأكاديميات ضرورية، لا يوجد لك اختيار، فعليك القتال ضدها، ونادًرا ما تفوز، والآن أنت تنتشر مثل كتلة الربع عبر ألاعيبهم والتي تعلن أنَّ المدرسة مصيرها الفشل، ولكن بدلًا من عرض المساعدة والدعم والتصليح، يطلبون المزيد من الرسوم مقابل فصول أصغر، والتي من الممكن وصفها بأنَّها أصبحت مدرسة أفضل، ومن ثم تتحول إلى أكاديمية، كما لو كانت في الطريق إلى الجنة".

وتوضح "يبدو وأنَّ الأكاديميات يتم تشغيلها من خلال المراوغة ورجال الأعمال الذين يريدون كسب المال بطريقة مريبة، حيث يقول "فيلدينغ" إنَّ المرارة مفهومة، لأنَّ المدرسة التي كرَّس لها حياته تحوّضلت إلى أكاديمية، وجاءت كأصوات متكررة مقززة متعاونة، دخلها الأثاث الفاخر، وسط تحدث الإدارة اللزجة مع الأموال الضخمة، وقد خرج فبيدينغ مع أي شخص آخر دون قلب، ويضيف:" أشم رائحة فأر، ولم أكن أعرف ما هذا".

وتلفت "يمكن أن يكون ذلك الفقر القديم، المال؟، حيث إنَّ الفرد يتحول سريعًا ونسبيًا إلى الفرص المتاحة في السوق وتوريد أنظمة تكنولوجيا المعلومات، والتي حوَّلت المدارس إلى الوضع الأكاديمي، إضافة إلى ثقافة النفقات الباهظة، وأماكن السفر من الدرجة التي تعرَّضت للانتقادات للمخالفة المالية واسعة النطاق، مثل مدرسة أكاديمية "غو شوتير" التي وصلت رسومها إلى 7 آلاف جنيه إسترليني في عيد ميلادها الخمسين، أيًا كان المقبل، فهل إدارة المدارس ستكون فقط من أجل الربح؟، آسفة أقصد الأكاديميات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الفاخرة لا تعني أنَّها تقدّم تعليمًا جيدًا المدارس الفاخرة لا تعني أنَّها تقدّم تعليمًا جيدًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya