العديد من الآباء يعانون من صعوبة تفسير مصطلح التطرف لأطفالهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تطرف الأحداث الأخيرة التي ضربت العاصمة باريس

العديد من الآباء يعانون من صعوبة تفسير مصطلح "التطرف" لأطفالهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العديد من الآباء يعانون من صعوبة تفسير مصطلح

جانب من أحداث باريس
لندن - ماريا طبراني

عندما اجتاح التطرف باريس بتاريخ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر مخلفًا وراؤه ما يزيد عن 100 قتيل، وجد الآباء صعوبة في تفسير التطرف للأطفال. فقبل نحو أسبوع ونصف كانت الاخبار المتداولة مفزعة، كما سيطرت العناوين التي أشارت إلى أن بريطانيا هي من عليها الدور في الاعتداءات المتطرفة واستعداد قوات مؤلفة من 100,000 جندي لصد أي هجوم.

وتلقى خط الهاتف المخصص للأطفال والذي عادة ما يستقبل شكاوى التعرض لسوء المعاملة مئات من المكالمات حول الهجمات المتطرفة في باريس وخشية هؤلاء الأطفال على سلامتهم. أما فيما يتعلق بالأطفال ممن هم في المدارس الثانوية، فقد تعرفوا على التهديدات المتطرفة المحتملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يحدثهم فيها آبائهم. وفي هذه الحالة فإنه على الآباء مساعدة هؤلاء الأطفال على تحليل ما رأوه من أجل الابتعاد بهم عن الاتهامات الغير دقيقة التي تتناولها مواقع مثل الـ "فيسبوك" و "تويتر" وكذلك المواقع الإخبارية.

ولكن ماذا عن السن ما بين التاسعة والثانية عشرة ممن يطرحون تساؤلات، وفي الوقت نفسه يحبون الرجوع إلى المصادر مثل موقع شبكة قنوات "بي بي سي" الإخباري http://www.bbc.co.uk/newsround للحصول على معلوماتهم الخاصة. فهؤلاء الأطفال يقضون أوقاتًا كثيرة أمام الشاشات ومن ثم سيكون من الأفضل شراء الجرائد الصحافية التي يخصص بعضها مساحات في عرض الأحداث بطريقة واقعية ومتوازنة مثلما فعلت First Newsوقت حدوث الهجمات المتطرفة في باريس حينما تناولت ماذا حدث مع إشارة أصابع الاتهام إلى جماعة "داعش". فالصور تكون أبلغ من الكلمات، حيث حملت أولى الأخبار صورة للاجئين – أب وابنه – وهم يفرون من سورية التي تشهد موجة متصاعدة من العمليات المتطرفة التي تشنها جماعة "داعش" وتتناولها مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وبذلك نجد أنه وفي أحلك الأوقات التي تمر بها الصحف المطبوعة، فإن First News استطاعت تحقيق حجم تداول كبير مع توزيع 32,000 نسخة للعائلات فضلًا عن حصول طلاب المراحل الابتدائية والثانوية كل منهم ما لا يقل عن نسخة، وبالتالي تحقق الصحف تداول يصل إلى 2 مليون نسخة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العديد من الآباء يعانون من صعوبة تفسير مصطلح التطرف لأطفالهم العديد من الآباء يعانون من صعوبة تفسير مصطلح التطرف لأطفالهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya